تجنب الكذب ولا تسمح باقتحام خصوصيتك.. 5 حيل لمواجهة الأسئلة الفضولية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يشتكي الكثير من الأشخاص من وجود بعض الفضوليين فى حياتهم، الذين يحاولون بشتي الطرق اقتحام الشخصية باسم الزمالة أو الصداقة أو القرابة، وفى الحقيقة أن هؤلاء الأشخاص مزعجوز للغاية ويحتار الكثيرون فى الرد على أسئلتهم الفضولية.
كشف الدكتور سلمان إمام الطبيب النفسي، لـ صدى البلد، عن 5 حيل لمواجهة الأسئلة الفضولية بأدب وتحافظ على خصوصيتك:
استخدام التشتيت: عندما يطرح شخص سؤالًا فضوليًا، يمكنك تحويل الانتباه بلطف إلى موضوع آخر.
الرد بشكل عام: بدلاً من إعطاء تفاصيل شخصية، يمكنك الرد بشكل عام وغير محدد، على سبيل المثال، يمكنك قول "أنا أفضل عدم مناقشة تفاصيل شخصية حول هذا الموضوع" أو "أنا أحب الحفاظ على خصوصيتي في هذا الأمر".
الابتسامة والتغاضي: يمكنك التعامل مع الأسئلة الفضولية بابتسامة وتجاهلها بلطف، يمكنك أن تعبر عن عدم الاستجابة للسؤال بشكل مباشر وتحول المحادثة إلى موضوع آخر.
تقديم إجابة غير مباشرة: يمكنك تقديم إجابة تكون صحيحة من ناحية معينة ولكنها لا تكشف الكثير من المعلومات الشخصية، على سبيل المثال، إذا سألك شخص عن عمرك، يمكنك القول "أنا في منتصف الثلاثينيات" بدلاً من إعطاء رقمًا محددًا.
تحويل السؤال: إذا كنت غير راغب في الإجابة على السؤال، يمكنك تحويل السؤال إلى الشخص الآخر، يمكنك قول "وأنت؟ ما رأيك في هذا الموضوع؟" وبذلك تحول المحادثة بعيدًا عنك.
تذكر أنه يمكنك استخدام هذه الحيل بلطف واحترام، وقد يتطلب الأمر بعض التدريب للتعامل مع مواقف محددة، يجب أن تكون صادقًا واضحًا في توجيهك للآخرين، ولكن يمكنك أيضًا الحفاظ على حدود خصوصيتك وعدم الشعور بالضغط للكشف عن تفاصيل شخصية لا ترغب في مشاركتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعلومات الشخصية
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: مصر لن تسمح بعبث الهواة ولا فوضى الشعارات على حدودها
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن تحركات بعض الوفود غير الرسمية باتجاه المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، لم يكن مجرد توضيح دبلوماسي، بل كان بمثابة رسالة دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، رسالة صارمة وحاسمة تعكس وضوح الرؤية، وثبات الموقف، ويقظة الدولة المصرية تجاه أي محاولات لخلط الأوراق أو استغلال المأساة الفلسطينية لأهداف غير بريئة.
وأضاف الشاهد أن مصر، الدولة المحورية بثقلها التاريخي والجغرافي والسياسي، لا تتلقى تعليمات من أحد، ولا تسمح بعبور أحد إلى أرضها أو من خلالها إلا عبر القنوات الشرعية والرسمية، مشددًا على أن ما جرى من تحركات لبعض الوفود دون تنسيق، لا يمكن وصفه إلا بمحاولة تجاوز لسيادة الدولة، واستخفاف بحساسية المشهد الإقليمي الملتهب.
وأشار رئيس حزب الحركة الوطنية إلى أن البيان المصري جاء كاشفًا، لا مُجمِّلًا وصريحًا لا مواربًا يضع النقاط فوق الحروف أمام الداخل والخارج، ويغلق الباب أمام كل محاولات التسلل السياسي تحت عباءة العمل الإنساني، فمصر لم تغلق معبرها يومًا، ولم تمنع الدعم عن غزة لحظة، بل كانت ولا تزال الشريان الحقيقي لنجاة الفلسطينيين، والدرع الصامد في وجه الانتهاكات والعدوان.
وأكد الشاهد أن الجهود المصرية ليست طارئة، ولا مشروطة، بل نابعة من عقيدة قومية والتزام أخلاقي ثابت تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن ما قدمته القاهرة من مبادرات، وتحركات، وضغوط دبلوماسية يفوق ما قدّمته دول رفعت الصوت ولم تحرّك ساكنًا، أو اكتفت بالتصريحات الجوفاء.
وقال الشاهد إن تنظيم المرور إلى المناطق الحدودية مع غزة ليس خيارًا مفتوحًا لمن شاء وقتما شاء، بل قرار سيادي مصري لا يُملى من الخارج، ولا يُخضع للابتزاز، ويستند إلى معايير أمنية صارمة تضع أمن الوطن فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن القاهرة تتعامل بشفافية مطلقة، ولكن ضمن حدود القانون وصيانة السيادة الوطنية بكل ما تملك من أدوات وهيبة.
واختتم الشاهد تصريحه مؤكدًا علي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود موقفًا وطنيًا راسخًا لا يهادن ولا يساوم، وأن الدولة المصرية ستظل الحاضنة الكبرى للقضية الفلسطينية، والمدافع الأول عن الحق الفلسطيني المشروع، والسدّ المنيع في وجه أي محاولات للعبث بالأمن القومي المصري أو المتاجرة بالمأساة الإنسانية لشعب غزة.