توقيف مواطن يحمل جنسية برتغالية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات البرتغالية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء أمس الأحد، مواطنا يحمل جنسية دولة البرتغال، يبلغ من العمر 33 سنة، وذلك لكونه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات البرتغالية، ومبحوث عنه أيضا بمقتضى نشرة حمراء صادرة في مواجهته عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول).
وذكر مصدر أمني أنه تم تحديد مكان اختفاء المشتبه فيه بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي قادت إلى توقيفه مساء أمس الأحد بمدينة طنجة بعدما ولج المغرب بطريقة غير شرعية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث، يضيف المصدر ذاته، إلى أن المواطن الأجنبي الموقوف هو واحد من ضمن خمسة مجرمين مصنفين خطر، كانوا قد تمكنوا من الفرار الجماعي من سجن بالبرتغال بتاريخ 7 شتنبر 2024.
وأوضح أن المشتبه فيه كان يقضي عقوبة سجنية بالبرتغال مدتها 25 سنة سجنا نافذا، بسبب ارتباطه بشبكة إجرامية والسرقة باستعمال السلاح والتهديد، وهو يواجه حاليا حسب الأمر الدولي بإلقاء القبض الصادر في حقه عقوبات سجنية مدتها القصوى 31 سنة.
وأكد أنه تم إيداع الأجنبي الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع سريان الإجراءات القانونية والمسطرية التي تقتضيها مسطرة تسليم المجرمين في إطار آليات التعاون الأمني الدولي.
وأبرز أن توقيف المعني بالأمر يأتي في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية، وحرمانهم من كل ملاذ آمن للاختباء أو الهروب.
كلمات دلالية السلطات البرتغالية المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني امن طنجة توقيف مواطن برتغالي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السلطات البرتغالية المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني امن طنجة
إقرأ أيضاً:
جثة أربعيني تنهشها الكلاب الضالة قرب كورنيش طنجة والسلطات تحقق في ملابسات الوفاة
زنقة20ا الرباط
في مشهد صادم، عثر أمس الخميس على جثة رجل في الأربعينات من عمره داخل أرض خلاء بمحاذاة مدرسة وادي المخازن، غير بعيد عن كورنيش مدينة طنجة، وقد بدت عليها آثار واضحة لنهش يُشتبه بقوة في أن مصدرها كلاب ضالة.
وبحسب مصادر محلية، يرجح أن الجثة تعود لشخص يعيش في وضعية تشرد، فيما تبقى الأسباب الحقيقية للوفاة مجهولة إلى حين صدور نتائج التشريح الطبي الذي سيُحدد بدقة ملابسات الوفاة وظروفها.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت مختلف الأجهزة الأمنية إلى عين المكان، من ضمنها عناصر الشرطة القضائية والعلمية، التي باشرت إجراءات المعاينة ورفع الأدلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى “دوق دو طوفار” في انتظار استكمال التحقيقات الطبية والقضائية.
ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة إشكالية انتشار الكلاب الضالة في محيط مدينة طنجة، وما تشكله من تهديد مباشر للسلامة العامة، خاصة في المناطق الهامشية والمفتوحة، مما يطرح تساؤلات ملحة حول ضرورة تدخل الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة وفعالة.