أكد الدكتور إبرهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، خلال كلمته اليوم باحتفالية تكريم الفائزين في مسابقة «مئذنة الأزهر للشعر العربي»، أن تنظيم مسابقة مئذنة الأزهر للشعر العربي للموسم الرابع لهو دليل على نجاحها في ميدان التنافس في مجال الإبداع برعاية الأزهر الشريف، مشيدا باختيار موضوع المرأة هذا العام، حيث كانت المرأة العربية ملهمة المبدعين من العرب شعرا ونثرا، قائلا " الشعر ديوان العرب، وعنوان الأدب، والشعر أيضا لهيب الثورات وموقد الانتصارات.

الأزهر يطلق حفل تكريم الفائزين في الموسم الرابع لمسابقة "مئذنة الشعر العربي"

وأوضح الهدهد، أن الأزهر الشريف من خلال تنظيمه لهذه المسابقة، يبعث برسالة أنه يهتم بكل ما يرفع قيمة النفوس، وأن نظرته كلية إلى الإنسان، وليست جزئية، مؤكدا أن هذا ليس هذا بجديد على الأزهر وعلى علمائنا، حيث وضع رسول الله «صلى الله عليه وسلم» منبرا لحسان بن ثابت في المسجد، فَكانَ يُنافِحُ عنه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، مضيفا أن المرأة العربية  منذ العصر الجاهلي مارست الحكومات النقدية ورأست مجالس نقدية، مثل الخنساء، والشريفة سكينة بنت الحسين رضي الله عنها كانت تعقد صالونا أدبيا في مجلسها وبيتها، وكانت تنقد الشعراء وتوجههم.

مسابقة تكريم الفائزين في مسابقة «مئذنة الأزهر للشعر العربي» 

ونظم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، اليوم بمركز الأزهر للمؤتمرات، مسابقة تكريم الفائزين في مسابقة «مئذنة الأزهر للشعر العربي» في موسمها الرابع والتي تهدف إلى
اختيار أفضل خمس قصائد عمودية نظمت باللغة العربية الفصحى عن تمكين المرأة، والحفاظ على حقوقها ووضعها في المكانة التي تليق بقيمتها وقدراتها وتضحياتها على مدار التاريخ، التزاما بالدستور المصري الذي يعبر عن إرادة الشعب المصري والذي رسخ قيم العدالة والمساواة، وانطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص، وما كفله الدستور للمرأة مـن حقـوق، وتماشيا مع رؤية مصر 2030 وإستراتيجيتها للتنمية المستدامة التي تسعى لبناء مجتمع عادل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر مئذنة الأزهر التاريخ تکریم الفائزین فی

إقرأ أيضاً:

مجاعة غزة مرآة صادقة لواقع العرب والمسلمين

 

 

غزة تموت جوعا وأهلها يتساقطون في الطرقات من شدة الجوع، ولا نجد أي إنسان حر شجاع يكسر الحصار برا أو بحرا أو جوا وينقذ هذا الشعب الشجاع العزيز الكريم الثابت على أرضه الطاهرة التي يراد لها أن تكون مآلا لشذاذ الآفاق من أحفاد القردة والخنازير وعبدة الطاغوت.
مواقف غالبية العرب والمسلمين مما يجري في غزة من جرائم تجاوزت كل حد وأعجزت كل لسان عن وصفها أو الحديث عنها، ومع ذلك جاءت مواقفهم المخيبة للآمال والتوقعات لتكشف لنا مدى الانحطاط والضعف الذي وصلت إليه هذه الأمة المتخاذلة المنكسرة المستعبدة لأعدائها، ولا أجد أصدق من كلمة رسول الله التي وصفهم بها أنهم رغم كثرتهم فهم كغثاء السيل لا قيمة ولا وزن ولا فائدة منهم في هذه الحياة، نزع الوهن والضعف من قلوب أعدائهم ووضع في قلوبهم فضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وصاروا أجبن الأمم وأحطها قدرا وأسوأها حالا تتداعى عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها كما وصفهم الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.
يتولى أمرهم أراذل الخلق وأحقرهم وأكثرهم عمالة للعدو وولاء له وأبعدهم عن الله وأقربهم إلى الشيطان. يقمعون شعوبهم ويعبدونهم لأسيادهم من يهود ونصارى، فاستحالت إلى شعوب خاضعة خانعة ذليلة تعتذر بتسلط أنظمتها وقلة حيلتها والحقيقة المرة أنها بعدت عن هدى الله وركنت إلى الدنيا وكرهت حر السيوف فذلت وأهانها أعداؤها وأمعنوا في ازدرائها وإذلالها. خضعوا للطغاة والظلمة من الحكام الخونة المنغمسين في العبودية لليهود والنصارى. نسوا الله فأنساهم أنفسهم وخشوا غير الله فاستعبدوهم وامتهنوا كرامتهم وآدميتهم، وأصدق دليل على ذلك أنهم يتركون أهل غزة الكرماء المرابطين على ثغر من ثغور الأمة يموتون من المجاعة التي تسبب بها أعداء الله من اليهود والنصارى، وللأسف نجد العديد من الدول العربية على مرمى حجر من شعب غزة يحيطون بهم من كل جانب ولا يفصلهم عنهم سوى سياج أو حاجز حدودي لا غير، ولا يمدونهم بالقليل مما يسد جوعهم ويحفظ حياتهم المهددة بالموت المحقق، رغم أنهم استنفدوا كل وسائل التخاطب مع. من يحسبونهم إخوة لهم في الدين والدم والجوار؛ فهم يستغيثون بهم ويستعطفونهم تارة ويذكرونهم بالله وعقوبته لتفريطهم في القيام بواجبهم تارة أخرى ويوضحون لهم خطط العدو في النيل من الجميع وحتمية تحقيق مخططاته مع صمتهم تارة ثالثة.
يا الله إلى أي مستوى وصل أمر هذه الأمة التي فقدت كل شيء؟
فقدت دينها وإباءها وكرامتها وعزتها وشجاعتها ونخوتها وشهامتها وحريتها وأرضها وسيادتها ومكانتها وكل شيء كل شيء!!! وإن استمرت على هذا الحال طويلا فستفقد وجودها لا محالة؛ لأن أعداءها يتربصون بها ويسعون لمحوها من على الخارطة.
أما غزة العز والكرامة والرباط فهي قوية بإيمانها بالله وجهادها في سبيله وأثقه بوعده بالنصر « إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم « وموقنة بوعده _ جل شأنه _ بالتغلب على عدوهم ودخول المسجد وتدمير ما بناه أعداء الله منذ عشرات السنين تدميرا.
« فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُئُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِرُوا مَا عَلَوْا تَثْبِيرًا « إنه الوعد الحق ومن أصدق من الله حديثا.

مقالات مشابهة

  • «الموسيقيين» تهنئ الفائزين بانتخابات التجديد النصفي.. ومحمد عبدالله: «نجاح النقابة بتكاتف الجميع»
  • مجاعة غزة مرآة صادقة لواقع العرب والمسلمين
  • الجامع الأزهر يناقش «حقوق الأبناء» في ملتقاه الفقهي: تكريم الإنسان يبدأ من الطفولة
  • بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق
  • «ليوا للرطب» يتوج الفائزين في 6 مسابقات
  • ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • عضو الأزهر للفتوى: لا يجوز للمرأة الخروج أمام الناس بباروكة
  • البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العِلمي لعام 2024/2025م
  • المقاولون يواجه زد في افتتاح مشواره في الدوري الممتاز 2025-2026