25 أكتوبر.. انطلاق معرض ستوكهولم للكتاب العربي في دورته الرابعة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت شعار "الكتاب وقت الشدائد يفتح الأفق"، ينطلق معرض ستوكهولم للكتاب العربي في دورته الرابعة لعام 2024، خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر، ليجمع تحت سقفه نخبة من دور النشر العربية والمثقفين والمهتمين بعالم الأدب والثقافة.
وفق المنظمين، يضم المعرض أكثر من 200 دار نشر من أوروبا ومختلف أنحاء العالم العربي، تعرض آلاف العناوين بين كتب أدبية وثقافية، علمية ودينية، موجهة لكافة الأعمار والفئات.
وقال مدير المعرض علاء يعقوب، في بيان: "غاب المعرض العام الفائت ليعود هذا العام بحلة جديدة ومفاجآت مميزة، كان هدفنا منذ الدورة الأولى خلق نشاط يجمع المهتمين بالكتاب ببعضهم، ويجذب الفئات المجتمعية المختلفة للكتاب. ونسعى دائماً لتحقيق هذا الهدف من خلال استقطاب أكبر عدد من دور النشر بالإضافة للبرنامج الثقافي المتنوع".
ويضم المعرض هذا العام برنامج ثقافي يتضمن ندوات تفاعلية، ورش عمل، وعروض فنية وثقافية، بالإضافة إلى جلسات حوارية تشارك فيها نخبة من الأدباء والمفكرين والفنانين العرب. وسيكون هناك أيضاً العديد من الفعاليات الموجهة للأطفال والعائلات.
ويعد معرض ستوكهولم للكتاب العربي واحدا من فعاليات تعزيز التواصل بين الناطقين بالعربية في السويد ودول الشمال الأوروبي، ويهدف إلى إحياء الحياة الثقافية وتعزيز روح التواصل بين أفراد الجالية العربية والمجتمع السويدي، من خلال تعزيز التبادل الفكري والحضاري.
وقد حقق المعرض نجاحات كبيرة في دوراته السابقة، حيث استقطب أكثر من 10,000 زائر في كل دورة، مما يعكس الاهتمام الكبير من المجتمع الثقافي والإقبال الواسع على الفعاليات الأدبية.
وقال يعقوب "نتطلع هذا العام إلى تقديم تجربة مميزة تلبي احتياجات القراء والزوار وتساهم في نشر الثقافة العربية وتعزيز دور الكتاب في توسيع الآفاق"، مختتما "تعد المشاركة في هذا المعرض فرصة فريدة لدور النشر والكتاب والمؤلفين للتفاعل مع جمهورهم وتبادل الخبرات، وتوسيع شبكة التواصل المهني والثقافي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرنامج الثقافي تبادل الخبرات تعزيز التواصل ستوكهولم كتب الأطفال الدورة الأولى
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.