وزير الرياضة ورئيس البورصة ونائب رئيس الرقابة المالية يفتتحون جلسة التداول
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بحضور محمد الصياد - نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ممثلا عن رئيس الهيئة، وهبة الصيرفي، نائب رئيس البورصة المصرية، بالإضافة إلى عدد من قيادات من البورصة المصرية والشخصيات العامة، اليوم، جلسة تداول البورصة المصرية، وذلك ضمن فعاليات أسبوع المستثمر العالمي (World Investor Week) لعام 2024.
وخلال كلمته أكد أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية حرص البورصة على المشاركة بشكل منتظم في فعالیات أسبوع المستثمر العالمي إنعكاسا لاهتمامها بتعزيز ونشر الثقافة المالية وزيادة الوعي المالي المتعلقة بأسواق المال.
وأضاف: إن تعميق استيعاب الجمهور للمفاهيم المالية سينعكس إيجابيا على أسواق المال على المدى البعيد، حيث سيعمل على زيادة عدد المستثمرين في البورصة المصرية وترشيد قراراتهم المالية والاستثمارية "تعزيز جانب الطلب"، كما سيؤدي إلى اتجاه ملاك الشركات إلى القيد في البورصة المصرية "تعزيز جانب العرض".
وقال الشيخ أنه نفاذا لاستراتيجية البورصة، سوف نستمر في الجهود المتعلقة بنشر ودعم التكنولوجيا المالية حيث أنها تمثل حجر الزاوية في تطوير أسواق المال وإتاحة وتقديم الأدوات المالية والاستثمارية الجديدة، والوسيلة الأكثر تفضيلا لدى قطاع الشباب عند التعامل مع أسواق المال.
وأوضح رئيس البورصة المصرية أن استراتيجية البورصة تتضمن استمرار العمل في الفترة المقبلة لتعزیز جھود الثقافة المالیة من خلال عدة محاور تشمل:
• الاستمرار في تفعيل وتنفيذ بروتوكولات التعاون التي قامت البورصة المصرية بتوقيعها مع مجموعة من الجامعات المصرية مثل جامعة حلوان، وجامعة فاروس بالإسكندرية، وجامعة الجلالة الأهلية، والجامعة الألمانية والجامعة الأوروبية، وتحالف جامعات شمال الصعيد (الذي يضم جامعات بني سويف والفيوم والمنيا(، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
• مبادرة سفراء البورصة المصرية، وهي عبارة عن برنامج إعداد مدربين TOT للثقافة المالیة تنظمه البورصة لإعداد كوادر مؤھلة من الطلاب للمشاركة في فعالیات التدریب التي تنظمھا إدارة البورصة المصریة دوریاً بالمدارس والجامعات لشرح مبادئ الاستثمار في الأوراق المالیة.
• زيارات اليوم الواحد والتي تتضمن برنامجا تدريبيا مكثفا للتعريف بكافة مناحي سوق الأوراق المالية.
• الزيارات التعريفية والتثقيفية للمبنى التاريخي ومتحف البورصة المصرية بوسط البلد.
• برامج طلبة المدارس ما بين مجموعة كاملة من المحاضرات العملية عن البورصة المصرية والتواجد الفعلي مع شركات الوساطة المالية من خلال جناح للطلبة من كل التخصصات.
• محاضرات لرواد منصات التواصل الاجتماعي للتعريف بأساسيات للاستثمار بالبورصة.
وأكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي علي رؤية الدولة المصرية في وضع الثقافة المالية للاقتصاد القومي والعمل على رفع الوعي بالشمول المالي والرقمي، والعمل على وتمكين كافة فئات المجتمع من السيطرة على مستقبلهم المالي وذلك من خلال الاستفادة من تكنولوجيا المدفوعات الرقمية التي تقدمها الدولة وكافة خدمات الشمول المالي.
وأشار "صبحي" أن الوزارة تعمل فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية لتشجيع مختلف الشركات العاملة فى المجال الرياضي على التوسع في مجالات الاستثمار الرياضي وخاصة من خلال الاكتتاب فى البورصة المصرية وفى ظل تكثيف التعاون والتنسيق بين الوزارة والبورصة المصرية."
وتحدث وزير الشباب والرياضة عن أهمية الاستثمار الرياضي المبني على خطط علمية سليمة، والوزارة لديها خطط واضحة وطموحة للتحديث الشامل لكثير من المنشآت التابعة للوزارة والتطوير المستمر للخدمات المقدمة كمًا وكيفًا.
في حين أكد محمد الصياد نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية على أن استراتيجية الهيئة تضع تعزيز الثقافة المالية كأولوية ضمن المحاور الأساسية الاستراتيجية وذلك لتحقيق الشمول المالي وتمكين الأفراد والشركات من الوصول والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية وترى أن نشر الثقافة المالية أساس استقرار وتنمية الأسواق المالية غير المصرفية لما لها من دور كبير في دعم اتخاذ القرارات الاستثمارية وزيادة المشاركة في الأسواق المالية وكيفية الاستخدام الأمثل للأدوات المالية غير المصرفية التي تعمل الهيئة على تطويرها وكذلك توفير العديد من الأدوات المالية الجديدة التي تتناسب مع احتياجات ورغبات كافة فئات المجتمع.
واستعرض نائب رئيس الهيئة جهود الهيئة في مجال نشر الوعي بالثقافة المالية حيث قامت الهيئة بتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع عدد من الوزارات منها وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي بالإضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجامعات بهدف نشر الثقافة المالية، بالإضافة إلى إطلاق سلسلة من الكتب التعليمية باسم "اعرف تستفيد"، وكذلك تدريب العديد من مختلف فئات المجتمع ضمن برنامج "مدرب التوعية المعتمد" والذي يعمل على تدريب أشخاص على قيامهم بتقديم دورات تدريبية تساهم في نشر الوعي بالثقافة المالية غير المصرفية، كما قامت الهيئة بتدريب ما يقرب من ٥٠٠ طفل من طلبة المدارس من خلال توفير ألعاب وتعليمية وقصص مرئية وورش عمل تتناسب مع أعمارهم ومراحلهم التعليمية.
كما أشار محمد الصياد إلى مشاركة وتنظيم الهيئة للعديد من المؤتمرات والمحاضرات بهدف نشر الثقافة المالية والتي شارك فيها ما يقرب من ٥٠٠٠ مشارك من مختلف فئات المجتمع خلال عام ٢٠٢٤ بالإضافة إلى مشاركة الهيئة في العديد من الفعاليات والمعارض التي شارك فيها العديد من المواطنين وخاصة الشباب مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب ومعرض بيزنس يا شباب ، وكذلك قيام الهيئة بتوفير منح تدريبية لطلاب الجامعات بجميع قطاعات وإدارات الهيئة خلال عامي ٢٠٢٣ و٢٠٢٤
صرحت ناندينى سوكومار، الرئيس التنفيذي للاتحاد العالمي للبورصات، "لقد التزمت البورصة المصرية لفترة طويلة بوضع حماية للمستثمر في مقدمة أعمالها. ان البورصة المصرية رائدة في دعم النمو الشامل وتعزيز دور التمويل المالي القائم على سوق المال في التوسع الاقتصادي المستدام، حيث تعمل البورصة المصرية أيضا على بناء مستقبل أقوى وأكثر شمولية لجميع أطراف السوق من خلال تمكين المتعاملين بالسوق.
وشھد احتفال البورصة المصریة بأسبوع المستثمر العالمي تكریم دفعة جديدة من خريجي برنامج "سفراء البورصة المصریة"“EGX Ambassadors” من الجامعة البريطانية وجامعة الجيزة الجديدة والجامعة المصرية الصينية الذين ساهموا في العمل على نشر الثقافة المالية خلال عام 2024.
وتعد مبادرة سفراء البورصة أول برنامج اعداد مدربین TOT للثقافة المالیة تنظمه البورصة المصریة لإعداد كوادر مؤھلة من الطلاب المتخصصين في دراسة الاستثمار والتمویل بالجامعات العاملة في مصر لتمكین المؤھلین منهم من المشاركة في فعالیات التدریب التي تنظمھا إدارة البورصة المصریة دوریاً بالمدارس والجامعات لشرح أساسیات ومبادئ الاستثمار في الأوراق المالیة.
وخلال المرحلة التأھیلیة لمبادرة سفراء البورصة حضر الطلاب المشاركین برامج تدریب متخصصة في علوم وأساسيات التحلیل الأساسي والفني الي جانب التعرف على منظومة العمل الخاص بسوق المال المصري، كما تضمن البرنامج تدریبا عمليا من خلال برامج المحاكاة لأنظمة التداول والتي قامت بتطویرھا إدارة البورصة بغرض التدریب العملي على آلیات وممارسات التداول السلیمة.
ومن الجدير بالذكر أن حملة "قرع الجرس للتثقيف المالي" التي ينظمها "اتحاد البورصات العالمي" (WFE) للعام السادس على التوالي، خلال أسبوع المستثمر العالمي في الفترة من 7 إلى 13 أكتوبر 2024، بالتعاون مع “المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية” (IOSCO)، تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية تثقيف المستثمرين وحمايتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس البورصة وزير الشباب والرياضة المالیة غیر المصرفیة رئیس البورصة المصریة نشر الثقافة المالیة المستثمر العالمی البورصة المصریة الشباب والریاضة فئات المجتمع بالإضافة إلى رئیس الهیئة العدید من نائب رئیس من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض دور النساء في تشكيل الثقافة ورأس المال خلال أسبوع أبوظبي المالي
أبوظبي (وام)
أشادت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، بالنهج الذي تتبعه أبوظبي في بناء اقتصاد متوازن، يجمع بين القوة واللين، والرؤية والاستدامة، مؤكدة أن القيادة الحديثة تُقاس بقدرتها على الاحتواء لا السيطرة، وعلى التأثير العميق لا مجرد زيادة الأرقام.
وقالت خلال جلسة حوارية تحت عنوان «النساء يشكّلن الثقافة ورأس المال» عُقدت أمس الأول، في إطار فعاليات أسبوع أبوظبي المالي «ADFW»، إن النساء في بيئات العمل متعددة الثقافات يقمن بدور محوري في تفسير السياقات المختلفة وتحويل التباينات إلى طاقة إبداعية، واصفةً النساء بأنهن «مهندسات إعادة تنظيم الفوضى».
واستهدفت الفعالية، استكشاف الدور المتصاعد للنمو الشامل ورأس المال الثقافي في إعادة تشكيل المشهد المالي العالمي، وكيف تقود أبوظبي هذا التحول في المنطقة من خلال رؤية اقتصادية وإنسانية بعيدة المدى.
وأضافت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، أن قيمة رأس المال تتحدّد بيد من يمسكه وكيفية توجيهه، معتبرةً أن مصطلح «تمكين المرأة» لم يعد يعكس الواقع الاقتصادي الحديث، وأن المرأة اليوم ليست بحاجة إلى مقعد على الطاولة، لأنها أصبحت «هي الطاولة التي يُبنى عليها الاقتصاد الجديد».
وأوضحت أن النظام المالي القديم، القائم على المنافسة الحادة والقرارات الأحادية، لم يعد قادراً على مواكبة تعقيد العالم، وأن الاقتصاد الحديث يحتاج إلى منظومات أكثر شمولاً ومرونة، تمثّلها القيادة النسائية، مشيرة إلى أن النظام المالي اليوم يحتاج إلى «الذكاء الأنثوي لكي ينجو».
وبيّنت أن العالم يعيش اليوم عصر اقتصاد المعنى ورأس المال الثقافي، إذ لم يعد المال مجرد أداة ربح، بل حاملاً للهوية والقيمة والمجتمع، مؤكدة أن المرأة تتمتع بقدرة فريدة على دمج رأس المال المادي بالثقافي، وعلى الربط بين الاستراتيجية والعاطفة، وبين التحليل و«الحدس»، معتبرة أن الحدس الذي ينسب غالباً للقيادات النسائية، هو «أعلى درجات معالجة البيانات»، وهي منطقة يعجز الذكاء الاصطناعي عن الوصول إليها.
وأشارت إلى أن الذكاء العاطفي أصبح اليوم «العُملة التي لا تفقد قيمتها أمام الذكاء الاصطناعي»، لأن الروبوت يمكنه حساب المخاطر، لكنه لا يستطيع استشعارها، ويمكنه إدارة محفظة لكنه لا يستطيع إدارة العلاقات.
وأكدت أن المرأة في أبوظبي تمتلك اليوم القلم والورقة والدعم والإرادة لكتابة مستقبل الاقتصاد، وأن دورها لا يقوم على المنافسة، بل على استكمال الصورة الاقتصادية التي كانت ناقصة لقرون، حيث إن النمو الذي تنشده أبوظبي هو نمو رأسي صاعد يتطلب مرونة لا تملكها إلا من تعرف كيف تكون أمّاً وقائدة، ومحاربة ومفاوضة، وحالمة ومنفّذة في آن واحد.
وختمت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، حديثها بالقول إن «رأس المال محايد، لكن قيمة المال تتحدد بمن يمسكه»، مردفة: «عندما يمسك الرجل المال، يبني غالباً برجاً، وعندما تمسك المرأة المال، تبني غالباً جسراً، ونحن اليوم بحاجة إلى الجسور التي تربط مفردات العالم، وفي أبوظبي، وفي هذا العالم المنقسم، نحن بحاجة إلى الجسور التي تربط الأبراج».
وشاركت في الجلسة الحوارية نخبة من القيادات النسائية هن عائشة المنصوري، وكارولين فيني من «PFI»، والدكتورة فيكي واليا، وأدارت الحوار إيميرا سكورّو من «PGIM».