تفاصيل اليوم الأول للتدريب على إدارة الأزمات والكوارث بوزارة السياحة والآثار
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم فعليات اليوم الأول أولى محاضرات دورة تدريبية بعنوان «إدارة أزمات وكوارث التغيرات المناخية وتأثيرها علي المتاحف المصرية»، للعاملين بمتاحف القاهرة الكبرى وبالتعاون المشترك مع قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، والتي انعقدت في قاعة المحاضرات بمتحف قصر الأمير محمد علي توفيق.
تفاصيل اليوم الأول للتدريب على إدارة الأزمات والكوارث بوزارة السياحة والآثارومن ناحيته قال الدكتور ممدوح عودة المدير العام لإدارة الأزمات والكوارث في وزارة السياحة والآثار، في تصريحات إلى الفجر إن تلك الدورة التدريبية تأتي في ضوء توجيهات الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بضرورة رفع كفاءة العاملين من خلال التدريب المستمر على مواجهة أي أزمات أو كوارث قد تقع على الآثار والحد من مخاطرها.
وافتتح الدورة محمد البرديني مدير المتحف وهدى سعد مدير عام مكتب رئيس قطاع المتاحف والتي ألقت كلمة نيابة عن الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بحضور فريق الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث في وزارة السياحة والآثار.
المحاضرة الأولىوألقى الدكتور ممدوح عودة المحاضرة الأولى والتي جاءت بعنوان إدارة مخاطر التراث المصري حيث تناول أهم ما يهدد التراث حاليًا وكيفيه إدارة والتعامل مع تلك المخاطر.
المحاضرة الثانيةفيما ألقت المحاضرة الثانية الدكتورة شيماء عبد المطلب بعنوان إدارة الأزمات والكوارث حيث تناولت خلالها أهم الأساليب العلمية والعملية في إدارة الأزمات والكوارث التي تحيط أو قد تقع على الآثار المصرية أو في المتاحف.
المحاضرة الثالثةوألقي المحاضرة الثالثة أحمد عبد البر والتي جاءت بعنوان «أهم المفاهيم والفرق بين الأزمة والكارثة والمشكلة» والتي فيها تناول أهم الفروق بين الأزمات والكوارث
المحاضرة الرابعةأما المحاضرة الرابعة والتي جاءت بعنوان «دور الذكاء الاصطناعي في تقيم مخاطر التراث» وألقاها محمد عبد الشافي، حيث أوضح تعريف الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه في مجال تقيم المخاطر والتراث بشكل عام.
التفاصيلوأكد عودة أن الدورة موجهة لـ 45 من العاملين بكافه التخصصات في متاحف القاهرة الكبرى وهي 11 متحف وتمتد لمده 4 أيام بداية من اليوم الإثنين 7 أكتوبر وحتى الخميس 10 أكتوبر
وختم الدكتور ممدوح عودة تصريحاته أنه بجانب خبراء إدارة الأزمات والكوارث هناك عدد من الخبراء من خارج الوزارة ومن الجامعات المصرية لتغطية كافة الجوانب التي يحتاجها العاملين في هذا المجال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الآثار المتاحف السياحة الأزمات الكوارث إدارة الأزمات والکوارث السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
نموّ السياحة الأردنية في النصف الأول والسعودية والإمارات في الصدارة
عمّان (الاتحاد)
أظهر قطاع السياحة الأردني أداءً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2025، حيث كشفت أحدث الإحصاءات الصادرة عن هيئة تنشيط السياحة الأردنية عن نمو ملحوظ في أعداد سياح المبيت وإيرادات القطاع، معززة مكانة الأردن كوجهة سياحية مفضلة في المنطقة، خاصة لدى الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي.
وشهد الأردن زيادة بنسبة 6% في أعداد سياح المبيت القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، ليصل العدد الإجمالي إلى 633 ألف سائح خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 مقابل 597 ألف سائح خلال عام 2024.
وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الخليجية المصدرة للسياح إلى الأردن، حيث بلغ عدد زوار المبيت السعوديين 564 ألف زائر، مسجلين زيادة بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وشهدت أعداد سياح المبيت من دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً بنسبة 15% وصولاً إلى 10 آلاف سائح، مقابل تراجع سياح المبيت من دولة الكويت بنسبة 11% إلى 32 ألف سائح.
أخبار ذات صلةوعلى الصعيد العام، استقبل الأردن 2.717 مليون سائح مبيت خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة نمو بلغت 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، استحوذت أوروبا على ما مجموعه 191 ألف سائح مبيت، وأميركا الشمالية على 79 ألف سائح مبيت، وآسيا على 84 ألف سائح مبيت.
كما شهدت المواقع السياحية الرئيسة إقبالاً متزايداً، حيث استقبلت مدينة البتراء الأثرية 200 ألف زائر أجنبي، بزيادة قدرها 17%، وشهد موقع جبل نيبو زيادة بنسبة 12% في أعداد الزوار وصولاً إلى 105 آلاف زائر، في حين استقبلت جرش نحو 69 ألف زائر أجنبي.
وتعليقاً على هذه البيانات، صرح الدكتور عبدالرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية: «تعكس هذه النتائج الإيجابية ثقة السائح العالمي والخليجي على وجه الخصوص في المنتج السياحي الأردني على الرغم من الأحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة بشكل عام، إلا إن قرب المسافة والعادات والتقاليد المشتركة تجعل من الأردن وجهة طبيعية ومفضلة للعائلات والأفراد من دول الخليج، ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير تجارب سياحية تلبي تطلعاتهم وتضمن لهم قضاء عطلات لا تُنسى، ونتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل خلال النصف الثاني من العام الجاري».
وتابع عربيات: لطالما كان الأردن، وما زال، بلداً مضيافاً يفتح ذراعيه مرحباً بضيوفه، خاصة الأشقاء من دول الخليج العربي، حيث تتناغم عاداته وتقاليده الأصيلة مع قيمهم وثقافتهم، مما يجعل السائح الخليجي يشعر وكأنه في بلده الثاني. وفوق كل ذلك، ينعم الأردن بالأمن والأمان، ليوفر بيئة آمنة ومطمئنة لجميع زواره، مما يجعله الوجهة المثالية لقضاء عطلة عائلية ممتعة وثرية بالتجارب التي لا تُنسى.
وتواصل هيئة تنشيط السياحة الأردنية جهودها لتعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية رائدة، من خلال تقديم باقات وبرامج مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات ورغبات الزوار من مختلف الأسواق، وخاصة السوق الخليجي الذي يعد شريكاً رئيساً في نجاح قطاع السياحة الأردني.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري