«الإحصاء»: 64.1 % من العاملين بأجر يعملون في عمل دائم ومستقر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تقريرا اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للعمل اللائق، أكد فيه أن 64.1% من العاملين بأجر، في القطاعات الحكومية والعام والخاص، يعملون في عمل دائم، وترتفع هذه النسبة إلى 85.3% بين الإناث مقابل 60.5% للذكور.
97.3 % من العاملين بالقطاع الحكومي في عمل دائمأشار التقرير إلى أن نسبة العاملين فى عمل دائم بالقطاع الحكومي بلغت 97.
فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية والصحية، لفت التقرير إلى أن 40.7% من إجمالي العاملين بأجر، مشتركون في التأمينات الاجتماعية، بيد أن نسبة العاملين المشتركين في التأمينات الاجتماعية في القطاع الحكومي بلغت 96.4% من جملة العاملين بأجر في القطاع الحكومي، يليهم العاملون بالقطاع العام والأعمال العام بنسبة 90.9%، ثم العاملين بالقطاع الخاص (داخل المنشآت) بنسبة 32.9%، بينما كان العاملون بالقطاع الخاص (خارج المنشآت) هم الأقل نسبة حيث بلغت 10% من جملة المشتركين في هذا القطاع.
35.2% من العاملين بأجر مشتركين في التأمين الصحيأوضح التقرير، أن نسبة العاملين المشتركين في التأمين الصحي فى القطاع الحكومي بلغت 96.1% من جملة العاملين بأجر، يليها العاملين بالقطاع العام والأعمال العام بنسبة 89.8%، وتبلغ نسبة العاملين في القطاع الخاص (داخل المنشآت) 25.2 % بين العاملين، بينما سجل القطاع الخاص (خارج المنشآت) أقل نسبة للعاملين المشتركين فى التأمين الصحي حيث بلغت النسبة 3.2 % من جملة العاملين بأجر في هذا القطاع.
أكد التقرير أن متوسط عدد ساعات العمل للعاملين بأجر في الأسبوع، يبلغ 44.6 ساعة، بينما يبلغ متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين الذكور 45 ساعة مقارنة بـ42.5 ساعة للإناث، بينما بلغ أعلي متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية بين العاملين في خدمات الغذاء والإقامة 49.6 ساعة ثم يليها التعدين واستغلال المحاجر 49.5 ساعة وأقل متوسط لساعات العمل الأسبوعية بين العاملين في نشاط التعليم 40.1 ساعة.
أشار التقرير إلى أن متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية يصل الى أعلى مستوياته بين العاملين في القطاع الخاص (داخل المنشآت) 47.8 ساعة، ثم يليه القطاع العام والاعمال العام 45.7 ساعة، بينما ينخفض هذا المتوسط إلى 42 ساعة بالقطاع الحكومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمل اللائق العمل الدائم ساعات العمل ساعات العمل الأسبوعیة القطاع الحکومی العاملین بأجر نسبة العاملین فی هذا القطاع القطاع العام القطاع الخاص بین العاملین من العاملین العاملین فی فی القطاع عمل دائم من جملة
إقرأ أيضاً:
مركز الخدمات الحكومي في محافظة الكرك.. نقلة نوعية تبشر بمستقبل واعد
صراحة نيوز – الدين رائد الزغيلات القرالة
الكرك – في مشهد يعكس التحول الحقيقي في مستوى الخدمات الحكومية المقدمة في محافظة الكرك، بات (مركز الخدمات الحكومي) ومقره في منطقة المرج التابعة لقصبة الكرك انموذجًا يحتذى به في سرعة الإنجاز وتحقيق الأهداف المطلوبة، والذي يراعي ظروف المراجعين في المقام الأول، وكذلك التعامل السلس والحضاري الذي يليق بالمواطن الأردني، ويواكب تطلعاته.
ونسرد تجربة لمراجعتي المركز، وذلك في مساء يوم الثلاثاء الماضي، وتحديدًا عند الساعة التاسعة مساءً، دعت الحاجة وبشكل طارئ لزيارة المركز، وتمت عملية إنجاز معاملة ورقية في وقت قياسي، لم يكن أمامي سوى التوجه شرق قلعة الكرك، حيث يقع المركز هناك، وكانت زيارتي الأولى له، وما شاهدته فاق كل التوقعات؛ سرعة إنجاز مذهلة، وسلاسة في الإجراءات، وبيئة عمل مناسبة، تدل على أن روح التحديث قد وصلت أخيرًا إلى هذه المدينة العريقة (الكرك).
ولعل من أبرز ما سمعته هناك، قصة أحد كبارنا ممن تجاوزوا السبعين من العمر، والذي قدم لإنجاز معاملة، فتمت خلال دقيقتين فقط. وعندما طلب منه الموظف استلام الوثيقة، أجابه بنبرة مليئة بالدهشة: (عمو، أنا من عمر أبوك، لا تمزح معي)، في إشارة واضحة إلى مدى استغرابه من سرعة الإنجاز، وهو الذي لم يعتد في حياته على لم على مثل هذه السلاسة والسهولة في الإجراءات الحكومية وخاصة مراجعة تلك الدوائر.
هذا المركز لم يكن مجرد مكان لتقديم الخدمة، بل كان فرصة للقاء شبان أعرفهم جيدًا، شباب نشأوا من رحم المعاناة، واليوم باتوا في مواقع العمل العام، يسهمون في بناء تجربة خدمية جديدة للمواطن الأردني الذي يستحق المزيد. لقد وجدت فيهم روح المسؤولية، والاجتهاد، والالتزام بتقديم الأفضل.
المركز يعمل بنهج مؤسسي عصري، ويقدم خدماته للجميع، ويشكل خطوة عملية نحو التخفيف من البيروقراطية، وتقديم الخدمة الحكومية في أفضل صورة ممكنة.
اليوم، الكرك تشهد نقلة نوعية بكل ما تعنيه الكلمة. ومع استمرار هذا النهج، لا شك أن مركز الخدمات الحكومي سيصبح خلال فترة قصيرة الخيار الأول لكافة المواطنين في المحافظة، بل وسيكون نموذجًا يعمم على باقي المحافظات.
كل الشكر والتقدير لإدارة المركز، ولفريق العمل المخلص، الذين أعادوا لنا الثقة بالخدمة الحكومية، وأكدوا أن التغيير ممكن حين تتوفر الإرادة والإدارة والقيادة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، حفظهما الله، نحو تحديث القطاع العام وتطوير الأداء الحكومي.