ترامب يتبادل مع هاريس الاتهامات بـالكذب ويواصل وصف المهاجرين بالمجرمين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قبل شهر من الانتخابات الرئاسية، تبادل دونالد ترامب وكامالا هاريس، الأحد، الاتهامات بـ"عدم الكفاءة" و"الكذب"، فيما دخل السباق نحو البيت الأبيض مرحلته الأخيرة. في وقت واصل فيه ترامب اتهاماته للمهاجرين الفنزويليين بـ"المجرمين".
وخلال حلولها ضيفة على البودكاست الشهير "Call Her Daddy"، كررت نائبة الرئيس الديمقراطية تنديدها بالعنف ضد المرأة ودافعت عن الحق في الإجهاض، مشيرة إلى "أكاذيب" ترامب الذي اتهمها بأنها تؤيد "إعدام أطفال" في الشهر الثامن أو التاسع من الحمل.
وقالت هاريس: "إنه أمر غير دقيق ومهين بشكل فاضح أن يوحي بأن هذا يحدث وبأن نساءً يفعلن ذلك"، مشددة أن تصريحات "هذا الرجل مليئة بالأكاذيب".
وفيما حاول المرشح الجمهوري مرارا تصوير نفسه على أنه "حامي" النساء خلال حملته الانتخابية، أشارت هاريس إلى أن "هذا هو الرجل نفسه الذي قال إنه يجب معاقبة النساء لأنهن أجهضن".
ويشكل الإجهاض إحدى القضايا الرئيسة في الحملة الانتخابية والتي يأمل الديمقراطيون في الاستفادة منها، بينما يحاول الرئيس السابق تجنب اتخاذ موقف واضح، مدافعا عن أن الأمر يجب أن يكون متروكا للولايات لاتخاذ القرار.
ويمثل هذا البودكاست المرحلة الأولى من ماراثون إعلامي سيشهد ظهور هاريس على مدار الأسبوع في مختلف البرامج التلفزيونية والإذاعية في أوقات الذروة، بخاصة البرامج المسائية مثل "ذا هوارد ستيرن شو" و"ذا ليت شو مع ستيفن كولبير".
من جهته توجه ترامب للمرة الرابعة إلى ويسكونسن (شمال)، إحدى الولايات الرئيسة، لعقد تجمع في مدينة جونو الصغيرة، وتطرق إلى مواضيع حملته المعتادة، من السيطرة على الهجرة إلى الحد من التضخم، متهما منافسته مجددا بأنها تريد اتباع سياسة "شيوعية".
ترامب يواصل اتهامه للمهاجرين
خلال فترة 13 شهرًا، أصبحت خطابات ترامب حول المهاجرين أكثر قتامة ومأساوية مع مزاعم لا أساس لها من الصحة بأن المهاجرين لديهم سجلات إجرامية، ويأكلون الحيوانات الأليفة ، ويمكن أن يبدأوا "الحرب العالمية الثالثة".
وتأتي الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة بشأن المهاجرين من دول أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية في الوقت الذي يسعى فيه المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري إلى ترحيل المهاجرين بشكل جماعي.
ووجد تحليل أجراه موقع "أكسيوس" الأمريكي لـ 109 من خطابات ترامب ومناظراته ومقابلاته أنه وصف المهاجرين الفنزويليين بالمجرمين 70 مرة، والمهاجرين الكونغوليين بالمجرمين 29 مرة في الفترة من 1 أيلول/ سبتمبر 2023 إلى 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
كما وصف المهاجرين من السلفادور بالمجرمين 22 مرة، والمهاجرين من هندوراس بالمجرمين 20 مرة. كما وصف ترامب المهاجرين من المكسيك بالمجرمين 13 مرة، والمهاجرين من غواتيمالا بالمجرمين 10 مرات.
ومن بين التصريحات التي حللها موقع "أكسيوس"، لم تظهر أي دولة أوروبية في القائمة.
وفشلت كارولين ليفات، السكرتيرة الصحفية الوطنية لحملة ترامب، في الإجابة بشكل مباشر على سبب إشارة ترامب إلى المهاجرين من بلدان مختلفة باعتبارهم مجرمين.
وشارك ترامب مرارًا وتكرارًا ادعاءات كاذبة حول المهاجرين الهايتيين الذين يأكلون الحيوانات الأليفة في سبرينغفيلد بولاية أوهايو، وتعهد بإلغاء وضع الهجرة للمهاجرين الهايتيين الذين يعيشون بشكل قانوني في الولايات المتحدة.
الفردية مثل وفاة طالب التمريض في جورجيا لاكين رايلي.
وقال ترامب مرارا وتكرارا إن المهاجرين غير المسجلين "يسممون دماء بلادنا"، وهي لغة تعكس خطاب المتفوقين البيض والدكتاتور الفاشي أدولف هتلر.
وتوصلت دراسة تلو الأخرى إلى أن المهاجرين يرتكبون جرائم أقل من نظرائهم المولودين في أمريكا، على الرغم من ارتفاع عدد الحالات على مدى ثلاث سنوات للجرائم العنيفة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، موطن ملايين المهاجرين، إلى أن المدن هناك لديها معدلات جرائم عنيفة أقل من بقية أنحاء البلاد.
ووفقًا لمعهد سياسة الهجرة، لا يوجد دليل على أن أي دولة تقوم بإفراغ السجون للسماح للمجرمين العنيفين بالقدوم إلى الحدود الأمريكية كمهاجرين على الرغم من مزاعم ترامب المتكررة بأن "الكونغو" تفعل ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات ترامب المهاجرين امريكا انتخابات مهاجرين ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المهاجرین من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تأمل بانضمام الولايات المتحدة للحرب قريباً والقيام بهذا الأمر
تأمل إسرائيل بانضمام الولايات المتحدة إلى جانبها في الحرب على إيران، وأن "إنجازات هجمات الجيش الإسرائيلي والموساد من شأنها أن ترجح الكفة لصالح تدخل أميركي في الحرب"، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.
وأضافت الصحيفة أنه "يوجد إغراء بأن يركب ترامب على النجاح الإسرائيلي، كي يتمكن من الإعلان عن نفسه كمن تغلب بالقوة على التهديد النووي".
إقرأ أيضاً: بحبح يكشف: تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار ب غزة بمساعدة مصر وقطر
لكن الصحيفة أشارت من الجهة الأخرى إلى التقلبات والتناقضات في تصريحات ترامب، وإلى تخوفه من تورط عسكري في الشرق الأوسط، وأنه لن يكون بالإمكان معرفة قراره النهائي إلى حين قصف منشأة فوردو النووية الإيرانية، أو عدم قصفها.
وليس بمقدور إسرائيل استهداف منشأة فوردو، والاعتقاد في إسرائيل هو أن بإمكان الولايات المتحدة قصفها بواسطة إلقاء طائرات قاذفة من طراز "بي-2" قنابل بزنة 14 طن، التي رفض الرؤساء الأميركيون، جورج بوش الابن وباراك أوباما وجو بايدن، إعارتها لإسرائيل، فيما يأملون في إسرائيل الآن أن يوافق ترامب على استخدامها لضرب منشأة فوردو.
وعقد ترامب، مساء أمس، اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، من أجل اتخاذ قرار حول السياسة الأميركية تجاه الحرب بين إسرائيل وإيران، حسبما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ثلاثة مسؤولين أميركيين.
وقال المسؤولون الأميركيون، حسب "واللا"، إن ترامب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب وشن هجوم أميركي على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة على منشأة فوردو الموجودة في عمق عشرات الأمتار في الأرض، في جرف جبلي قريب من مدينة قم.
ونقل "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، والمؤسسة الأمنية في إسرائيل يعتقدون أن ترامب سينضم إلى الحرب، في الأيام القريبة، ويهاجم منشأة فوردو.
وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على إيران "لن تنتهي من دون ضرب منشأة فوردو النووية".
وأضاف هنغبي أنه "عندما شرعنا في هذه الحرب، لم نتلقَّ تعهّدًا أميركيًا بأنهم سينضمون إليها".
وشدد نتنياهو، أول من أمس، على "التزامه بإزالة تهديد فوردو". وقال إن "هذا التزام شخصي منّي ومن المؤسسة الأمنية. سننفذ ذلك، ولن نتراجع عنه".
ويحذر خبراء من أن استهداف منشأة فوردو قد ينطوي على مخاطر إنسانية وبيئية جسيمة، خصوصًا في حال تسببت الضربة في تسريبات إشعاعية.
وبحسب التقديرات، فإن إيران تخزن في هذه المنشأة الجزء الأكبر من مخزونها من اليورانيوم المخصّب، ما يزيد من خطورة أي هجوم قد يؤدي إلى تلوث إشعاعي في المنطقة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الدوحة: كانت هناك مؤشرات إيجابية لاتفاق مستدام قبل هجمات الإسرائيل على إيران دول عربية تبدأ بإجلاء رعاياها من إيران إثر العدوان الإسرائيلي إيران تتوعد إسرائيل بتصعيد الهجمات واستخدام أسلحة جديدة الأكثر قراءة الضفة الغربية : اعتقال 150 فلسطينيا خلال أسبوع ضباط وجنود احتياط يطالبون بوقف حرب غزة بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى فتوح يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025