أردوغان يعلق على ذكرى الطوفان وينشر مقطعا مصورا عن الإبادة في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على أن الموت طال الإنسانية جمعاء خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال "ستدفع ثمن الإبادة الجماعية عاجلا أم آجلا".
ونشر أردوغان مقطعا مصمما عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بمناسبة مرور عام على بدء العدوان على قطاع غزة، يظهر لقطات تخيلية من المستقبل في العديد من الدول حول العالم.
وفي هذه اللقطات، يظهر أطفال وهم يشاهدون وثائقيات حول الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة، ويترددون على متاحف متخيلة وثقت لقطات مؤلمة من العدوان الإسرائيلي، وهم يوجهون سؤالا لآبائهم: "ماذا كنتم تفعلون أثناء ارتكاب هذه الإبادة، هل اكتفيتم بالمشاهدة؟ حدث كل شيء أمام أعينكم!".
Bugün 7 Ekim... Tam 365 gün önce hayatta olan, çoğu çocuk ve kadın 50 bin kardeşimiz vahşice katledildi. Gazze'deki hastaneler, farklı inançlara ait ibadethaneler, okullar artık ayakta değil. Pek çok gazeteci, sivil toplum kuruluşu temsilcisi, barış elçisi artık aramızda değil.… pic.twitter.com/qX6uwlCFkA — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) October 7, 2024
وتضمن المقطع المصور في نهايته عبارة "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تقتل الفلسطينيين وتقتل الإنسانية".
وعلق أردوغان بالقول: "اليوم هو 7 تشرين الأول/ أكتوبر... 50 ألفا من إخوتنا وأخواتنا من الذين كانوا على قيد الحياة قبل 365 يوما بالضبط قُتلوا بوحشية، ومعظمهم من النساء والأطفال".
وأضاف أن "المستشفيات ودور العبادة لمختلف الأديان والمدارس في غزة لم تعد قائمة. العديد من الصحفيين وممثلي المنظمات غير الحكومية وسفراء السلام لم يعودوا بيننا".
وشدد على أن "الموت لا ينحصر بالنساء والأطفال والرضع والمدنيين الأبرياء في غزة وفلسطين ولبنان بل في الوقت نفسه مات أيضا النظام الدولي والإنسانية"، مشيرا إلى أنه "مثلما تم إيقاف هتلر عبر تحالف مشترك للبشرية فإنه سيتم إيقاف نتنياهو وشبكته الإجرامية بالطريقة ذاتها".
وشدد الرئيس التركي، على "ضرورة إنهاء سياسة الإبادة الجماعية والاحتلال والغزو التي تنتهجها إسرائيل منذ زمن طويل"، لافتا إلى أن "العالم الذي لا يحاسب على ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، لن ينعم بالسلام".
ومنذ عام كامل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان غزة الفلسطينيين لبنان تركيا فلسطين أردوغان غزة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة في بيت لحم تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة
بيت لحم - صفا
نُظمت في ساحة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يوم السبت، وقفة منددة بحرب الإبادة والتجويع بحق قطاع غزة
وجاءت الوقفة بعنوان: "ساعة من أجل أطفال وأهالي غزة"، بتنظيم من بلدية بيت لحم ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، في إطار نداء عالمي انطلق من المدينة ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، واستمرار بطش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.
وشارك فيها ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، وناشطون، ومؤسسات مدنية، حيث رفعوا خلالها شعارات تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار وتحقيق العدالة.
وأكّد المشاركون أن هذه الخطوة، رغم رمزيتها، تعبّر عن موقف شعبي واضح، مفاده بأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة المجازر، وأن صوته سيظل حاضرًا، في الداخل والخارج، مهما حاول الاحتلال طمسه.
واختُتمت الوقفة برسالة إلى المجتمع الدولي، جاء فيها أن بيت لحم، المدينة التي انطلقت منها رسالة المحبة والسلام، ترفض أن يتحول العالم إلى شاهد أخرس أمام هذه المجازر، وتدعو إلى تحرك فوري وحقيقي لوقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وجاءت الفعالية في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بعد أكثر من عشرين شهرا من عدوان الاحتلال، إذ يعاني السكان مجاعة حقيقية، ودمارا واسعا في البنى التحتية، وانهيارا تاما للنظام الصحي، إلى جانب استمرار القصف والتجويع والعطش، وسط صمت دولي مطبق.