لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (إيبال) أنه رصد أكثر من 26 ألف مظاهرة وفعالية في 20 دولة أوروبية، وذلك مع اكتمال عام على الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما وثق المركز مشاركة واسعة لفلسطينيي أوروبا وطيف واسع من أبناء الجاليات العربية والإسلامية، إلى جانب مشاركة أوروبية واسعة من قبل ناشطين وإعلاميين وأعضاء برلمان وأكاديميين، شكلوا جميعا ظهيرا مدافعا عن القضية الفلسطينية، وحرّكتهم الدوافع الإنسانية نتيجة المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وقال عضو الهيئة الإدارية في "إيبال" ماهر حجازي إن المركز اعتمد في توثيقه هذه الفعاليات على علاقات ممتدة في كل القارة الأوروبية، وتم توثيق هذا الكم الكبير من الفعاليات عبر شبكة من العلاقات مع أكثر من 300 ناشط فلسطيني وعربي وإسلامي وأوروبي في نحو 20 دولة أوروبية.
وأضاف حجازي -في تصريحات للجزيرة نت- أن المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام يعتمد في توثيق هذه الفعاليات أيضا على أكثر من 310 مؤسسات فلسطينية وعربية وإسلامية، تعمل بالتنسيق من أجل متابعة الفعاليات التي قد تكون مظاهرات ميدانية أو وقفات شعبية أو مؤتمرات صحفية، وهو ما تمت ترجمته ببث أكثر من 3500 فعالية مباشرة عبر منصات مختلفة.
وانعكس هذا الجهد في رؤية شرائح جديدة من المجتمعات الأوروبية تتشكل على رؤية صور قتل الأطفال والنساء داخل قطاع غزة على يد الاحتلال، وهذا يرجع بالدرجة الأولى إلى دور الإعلام الذي يقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وترفض حرب الإبادة الجماعية التي تمارس عليه، وبالتالي أثمر ذلك كله تغيرا في الشارع الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، حسب حجازي.
وفي ما يتعلق بنتيجة هذا الجهد، أشار عضو الهيئة الإدارية بمركز إيبال إلى أن الشارع الأوروبي المساند للقضية الفلسطينية أصبح الآن يمارس ضغطا على متخذي القرار في الدول الأوروبية، وعكس ذلك عدد من القرارات السياسية والمواقف الرسمية من دول عدة كانت تتبني الرواية الرسمية الإسرائيلية لكنها تخلت عنها كليا أو جزئيا لصالح الشعب الفلسطيني
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم عددًا من الفعاليات خلال الفترة الماضية
نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية حفل تكريم للحاصلين على الألقاب والدرجات العلمية المرموقة وخريجي برامج البورد المصري من الأطباء العسكريين والمدنيين، وذلك انطلاقاً من الإيمان الراسخ لدى القوات المسلحة بأن التأهيل العلمي للكفاءات الطبية هو الركيزة الأساسية للارتقاء بالمنظومة الطبية وحرصاً منها على مواكبة التطور المتلاحق في مختلف المجالات الصحية.
وألقى اللواء طبيب طارق رفعت النجدي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، كلمة خلال مراسم التكريم أكد فيها أن القوات المسلحة لا تدخر جهداً في دعم وتطوير المنظومة الطبية لتكون بالمواصفات والمعايير العالمية لتقديم الخدمات الطبية المتميزة للعسكريين والمدنيين على حد سواء.
وأعرب الأطباء المكرمين عن جزيل شكرهم للقيادة العامة للقوات المسلحة لحرصها على تنظيم مثل هذا الحدث، مؤكدين أن هذا التكريم سيكون حافزاً للمضى فى تحصيل أعلى الدرجات العلمية في مسيرتهم المهنية لخدمة المجتمع.
وحضر المراسم عدد من قادة القوات المسلحة وممثلوا وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي.
وفى سياق متصل، استضافت الأكاديمية الطبية العسكرية انعقاد امتحانات الزمالة الأوروبية للتخدير والرعاية المركزة لعدد (85) دارس وذلك بحضور (34) أستاذ دكتور تخدير ورعاية مركزة من جنسيات مختلفة والذى يأتي في إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية الطبية العسكرية وكبرى المؤسسات التعليمية الطبية الدولية.
وأشادت الجمعية الأوروبية للتخدير والرعاية المركزة بالتنظيم المتميز للامتحانات وأعربت عن تطلعها لمزيد من التعاون واستضافة مثل تلك الفعاليات بالأكاديمية الطبية العسكرية خلال الفترة المقبلة.
كما وقعت الأكاديمية الطبية العسكرية بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بهدف تحقيق التعاون المشترك والاستفادة من الإمكانيات العلمية والقدرات البشرية والبنية الأساسية المتاحة للطرفين في شتى المجالات الطبية.
اقرأ أيضاًالأكاديمية العسكرية تختتم المُلتقى العلمي لمُدربي المشروع القومي للياقة البدنية
التقديم في الأكاديمية العسكرية ضباط متخصصين 2025.. التخصصات والشروط المطلوبة