استقبل رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام، في مقر المشروع في الضبية اليوم، نوابا مستقلين من "اللقاء النيابي المستقل" وكتلة "تحالف التغيير"، بحضور عضو كتلة "وطن الإنسان" النائب جميل عبود.

وعقد الاجتماع بين الحاضرين لساعة من الوقت تحت عنوان الخرق في الجدار الرئاسي على وقع الحرب الكبيرة والخطيرة على لبنان"، وفق بيان لـ "مشروع وطن الإنسان".



وتركز البحث في الاجتماع على "اللحظات الحاسمة والدقيقة والخطيرة التي يمر بها لبنان"، كما أكد افرام بعد الاجتماع أن "الحديث كان بمثابة عصف فكري لإيجاد مخارج للوضع الحالي، في ظل الخطر الداهم وتطورات الحرب السريعة في لبنان والمنطقة والتي قد تتطور الى حرب اقليمية عالمية تذكرنا بالحروب العالمية الكبرى، وخصوصا حرب ال1914 التي أودت بثلثي اللبنانيين".

ورأى أن "أهم ما يمكن فعله اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أن "الوضع لم يعد يطاق، والخطر بات على الكيان والوجود وعلى مستقبل لبنان برمته".

من جهته، قال النائب وضاح الصادق: "إنها ليست الأزمة الأولى التي يمر بها لبنان، لكننا ندخل للمرة الأولى في نفق مظلم ومصير مجهول. من هنا، ضرورة التأهب لتلبية الواجب الدستوري التشريعي والذهاب الى مجلس النواب فورا لانتخاب رئيس توافقي للجمهورية، فنعيد القرار إلى لبنان ومصلحته وشعبه وجيشه، خصوصا أن المرحلة صعبة جدا، فأي وقف لإطلاق النار يحتاج إلى رئيس".

أضاف: "أي مفاوضات تلي الحرب تحتاج إلى رئيس وازن يمثل لبنان خير تمثيل ويسعى الى تأمين مصلحته الوطنية وإعادة إعماره ومستقبل أبنائه".

وردا عمن يطالبون بوقف اطلاق النار قبل انتخاب الرئيس، قال الصادق: "إن وقف إطلاق النار من المسلمات، لكن وجود رأس للدولة أيضا في هذا الوضع الخطير مطلب وحاجة وضرورة".

وعن وسائل الضغط التي سيتخدمونها من أجل دفع النواب إلى الحضور في حال دعوة رئيس المجلس، سأل الصادق: "هل من وسيلة ضغط أقوى وأعظم من مليون و300 ألف نازح يفترشون الأرض والطرق، وقد خسر معظمهم بيوتهم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأردن تستضيف اجتماعاً مع أمريكا لمناقشة الأوضاع في سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية الأحد، أن المملكة ستستضيف يوم الثلاثاء، اجتماعاً مشتركاً بين الأردن وسوريا والولايات المتحدة لبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء البلاد على أسس تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي تطلعات الشعب السوري وتحفظ حقوقه.

وأوضح البيان أن الاجتماع سيشارك فيه وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توماس بارك، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث.

وأشارت الخارجية الأردنية إلى أن الاجتماع يأتي استكمالاً للمباحثات التي استضافتها عمّان في 19 يوليو 2025، والتي تناولت تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا والعمل على حل الأزمة هناك.

كما سيجري نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي محادثات ثنائية مع كل من الشيباني وبارك على هامش الاجتماع، بهدف تعزيز التنسيق والتفاهم حول قضايا المنطقة.

ويأتي هذا الاجتماع استكمالاً للمباحثات التي استضافتها عمّان في 19 يوليو 2025، والتي تناولت تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا وحل الأزمة هناك.

وفي سياق متصل، أعلن الأردن عن تعيين السفير سفيان القضاة سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لدى سوريا، بعد صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على القرار.

وعبر القضاة، عبر منصة “إكس”، عن فخره وتقديره لهذه الثقة الملكية، متمنيًا التوفيق في خدمة مصلحة بلاده وعلاقاتها مع الجمهورية العربية السورية.

يُذكر أن القضاة يشغل منذ أكتوبر 2023 منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ومدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية، وله خبرات دبلوماسية واسعة تشمل عمله في رومانيا وبلغاريا ومولدوفا وواشنطن والقاهرة وبيروت وقطر، ويحمل درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال وعددًا من الدورات العليا في الأمن والدبلوماسية من مؤسسات عالمية مرموقة.

مقالات مشابهة

  • قبل إعلان النتيجة اليوم| ضوابط الإعلان عن فائزيي انتخابات الشيوخ وهذه شروط الإعادة
  • الصادق: الورقة الأميركية مرآة حرفية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • قمة ألاسكا.. كيف يمكن لترامب أن يحقق نجاحا خلال التفاوض مع بوتين؟
  • الاتحاد الأوروبي: الحرب لا يمكن أن تحل مشكلة قطاع غزة
  • بينهما قاصر.. هذا ما فعله سارقان داخل منزل في الحازمية
  • اجتماع عربي أمريكي لبحث سبل دعم إعادة إعمار سوريا
  • الأردن يستضيف اجتماعا سوريا أميركيا لدعم دمشق
  • الأردن تستضيف اجتماعاً مع أمريكا لمناقشة الأوضاع في سوريا
  • قال رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، مساء السبت، إنه عقد اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين، ووزير الخارجية البريطاني، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. رئيس مكتب زيلينسكي: عقدت اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين ووزير خارجية بريطانيا وجي دي
  • رئيس الشاباك السابق: لا يمكن هزيمة الفصائل الفلسطينية باستخدام السلاح