بلاغ هام بخصوص إستيراد العتاد الفلاحي المستعمل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
دعت وزارة الصناعة كافة المتعاملين الاقتصاديين والفلاحين، الراغبين في استيراد خطوط ومعدات الإنتاج وكذا المعدات والعتاد الفلاحي، لإيداع ملفات طلب الحصول على شهادة التأهيل لاستيراد هذا العتاد.
وحسب بيان للوزارة، يتم إيداع ملفات طلب الحصول على شهادة التأهيل لاستيراد هذا العتاد، على المنصة الرقمية المخصصة لذلك، على الرابط التالي: http://cepema.
وأشار البيان إلى أن معالجة هذه الملفات سيتم على مستوى المديريات الولائية للصناعة.
وتأتي هذه العملية في إطار تطبيق أحكام المرسوم التنفيذي رقم 24-241 المؤرخ في 22 يوليو سنة 2024. المتعلق بكيفيات جمركة خطوط ومعدات الإنتاج المستعملة. وكذا المعدات والعتاد الفلاحي المستعمل، قصد وضعها للاستهلاك.
كما دعت الوزارة، للاتصال بالخلية المكلفة بتسيير المنصة الرقمية ومتابعة هذا النظام عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected]
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف في اليمن توجه تحذيرا عاجلا وعاما لكل الدعاة والخطباء والمرشدين بخصوص يوم الولاية
وجهت وزارة الأوقاف في الجمهورية اليمنية كافة الجهات المختصة من مكاتبها في الوزارة والدعاة والمرشدين والخطباء في عموم الاراضي اليمنية الى التحذير من خرافة ما يسمى بيوم الولاية، كونها خرافة ينكرها الدين وتتعارض "مع نظامنا وتخالف دستورنا وتضر بحق شعبنا في اختيار حكامه".
وفي رسالة وجهها وزير الاوقاف والارشاد محمد عيضة شبيبة، الى مدراء عموم وزارته والى الدعاة والمرشدين قال "ونحن نقترب من يوم الثامن عشر من ذي الحجة، اليوم الذي يجعل منه السلاليون يومًا دينيًا وعيدًا سلاليًا، فإن واجبنا الديني والوطني يقتضي دحض هذه الخُرافة وما يُسمى بيوم الولاية والتحذير منها في المحاضرات والدروس والخطب وعبر كل الوسائل والمنابر التي نخاطب من خلالها أبناء شعبنا اليمني الكريم". كما يجب "الإشارة إلى هُوية اليمن الحضارية والتاريخية والدور اليمني في حمل رسالة الإسلام ونشره منذ بواكيره الأولى".
وأكد الوزير "إن هذه الخرافة ينكرها ديننا وتتعارض مع نظامنا وتخالف دستورنا وتضر بحق شعبنا في اختيار حكامه، والتحذير منها ومنعها لا يتعارض مع حرية التعبير، ولا يعد من باب محاربة المناسبات الدينية، إذ لا علاقة لها بالدين ولا بحرية التعبير".
كما أكد شبيبة "إن الأمر شورى، والحاكم يأتي باختيار اليمنيين لا بنظرية البطنين، وإن ما يسمى بالاصطفاء الإلهي وحصر الحكم في جينات السلاليين، ومحاولة تسيدها على غيرها غير مقبول في شريعتنا، وباطل عند شعبنا، ومخالف لدستورنا، وقد قامت ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة ضد هذه الخرافة، وضحّى ثوارُها الأحرار بدمائهم ليعود الحق لأهله، والاختيار للشعب، وحتى يتخلص اليمن من فكرٍ عنصريّ يرى حملته بأنهم أوصياء على اليمنيين، ويزعمون أن الحق الإلهي في الحكم والدين والمال محصور فيهم دون غيرهم".
أيها العلماء والدعاة والمرشدون، يا خطباء المنابر وأرباب الفكر وحملة الأقلام:
وأهاب الوزير بالدور الفكري والإرشادي للعلماء والدعاة وغيرهم من حملة الفكر وارباب الأقلام "في دحض الشبهات، وتصحيح الأفكار، وتحذير شعبنا من نظرية سلالية عنصرية أضرت به وعاش بسببها يتنقل بين الحروب وتسلب منه الحقوق، ويغرق في الدماء، وتحفر له القبور، وسيظل شعبنا في مآسيه ما بقيت هذه السلالة العنصرية والجماعة الكهنوتية، إلى أن يَمنع شرهم ويدفن عنصريتهم، ويقضي على من يريد حكمه باسم السماء وبنظرية الاصطفاء