مستشار بالأكاديمية العسكرية: إسرائيل تعيد سيناريو 2006 في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية، إن الوضع الذي تشهده لبنان حاليا هو ذات المشهد في 2006، حيث شهدت ضربات نيرانية وجوية، وعندما بدأت تدخل إسرائيل بالقوات البرية للجنوب اللبناني، تعثرت وتكبدت خسائر كبيرة للغاية.
وأضاف «ربيع»، خلال لقاء ببرنامج «كلام في السياسة»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك شواهد بأنه منذ 2006 وحزب الله يجهز الجنوب اللبناني سواء من كمائن وخنادق وأنفاق وتسليح، بالتالي الدخول البري أو جراحة اليوم الواحد لن تكون كذلك، بل سيحدث إطالة أكثر من ذلك.
وتابع: «خسائر القوات البرية الإسرائيلية لن تكون بسيطة، فعندما دخل اللواء الجولاني، والذي يسمى بلواء النخبة، في شمال أصبع الجليل في منطقة العديسة وكفر كلا تكبد خسائر كبيرة للغاية، وهذا يعطي مؤشر بوجود تجهيزات لحزب الله في هذه المنطقة بشكل جيد، بالتالي الفترة المقبلة ستشهد تصعيد من الجانب الإسرائيلي لأنه لن يرضى بإخلال قدرته الاستراتيجية في الجنوب اللبناني، وسنشهد تصعيد نيراني غير طبيعي لإحداث خلخلة في دفاعات حزب الله، والموضوع سيطول ولن يكون سهلا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات البرية الجنوب اللبناني
إقرأ أيضاً:
خطوة متأخرة للغاية.. ستارمر يعلق بعد قرار إسرائيل السماح بإسقاط مساعدات على غزة
(CNN)-- تسارع المملكة المتحدة لتوصيل المساعدات إلى غزة على متن طائرات بعد قرار إسرائيل السماح للدول الأجنبية بإسقاط الإمدادات جواً لتخفيف المجاعة في الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر في بيان مصور على منصة "إكس"، الجمعة، إن هذه الخطوة "متأخرة للغاية"، لكنه تعهد "ببذل قصارى جهدنا لإيصال المساعدات".
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، الجمعة، إن إسرائيل ستسمح بإسقاط المساعدات في الأيام المقبلة، وستقود الأردن والإمارات العربية المتحدة العملية.
وقال ستارمر: "نعمل بالفعل بشكل عاجل مع السلطات الأردنية لإيصال المساعدات البريطانية على متن طائرات وإلى غزة".
وأضاف: "سنبذل قصارى جهدنا لتوفير الغذاء والدعم المُنقذ للحياة للشعب الفلسطيني على الفور".
كما قال ستارمر إن المملكة المتحدة "تُسرّع جهودها لإجلاء الأطفال من غزة" لتلقي العلاج الطبي المتخصص في المملكة المتحدة.
وأطلقت أكثر من 100 منظمة إغاثة هذا الأسبوع ناقوس الخطر في بيان مشترك، وقالت إن زملاءها يعانون من نقص المساعدات الغذائية في غزة وسط الحصار الإسرائيلي.
ونفت إسرائيل التسبب في مجاعة في غزة، واتهمت حماس بـ"فبركة" نقص الغذاء.
كانت إسرائيل قد سمحت في وقت سابق بإسقاط المساعدات جوًا على غزة، لكن العملية اعتُبرت مكلفة وغير آمنة، وقُتل العديد من الفلسطينيين بعد سقوطها عليهم.
في غضون ذلك، لم تجد مراجعة داخلية للحكومة الأمريكية أي دليل على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة في غزة على نطاق واسع.