الجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين إنه اعترض صاروخا أرض – أرض أطلق من اليمن باتجاه وسط إسرائيل. وتسبب الصاروخ في إطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة من وسط إسرائيل، مما دفع السكان إلى الركض بحثا عن ملاجئ.
وقال الجيش في بيان إنه بعد إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق بوسط إسرائيل، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية الصاروخ بنجاح.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت توقف حركة الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون الدولي بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب.عقب إطلاق صاروخ أرض- أرض من اليمن
ونشرت وسائل إعلام عبرية صورا تظهر استدارة عدد من الطائرات كانت في طريقها إلى مطار بن غوريون بعد دوي صفارات الإنذار.
وقبل ذلك ببضع دقائق قال الجيش في بيان منفصل "بعد الإنذارات التي تم تفعيلها وسط البلاد رصد صاروخ أرض أرض أطلق من اليمن ويجري التحقق من التفاصيل" كما دوت صفارات الإنذار قبل ذلك، في عشرات المدن والبلدات في محيط تل أبيب الكبرى والقدس والضفة الغربية المحتلة.
وانطلقت صفارات الإنذار لدى تجمع آلاف الإسرائيليين في مناطق متفرقة وسط البلاد لإحياء فعاليات الذكرى الأولى لـ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبثت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة مقطع فيديو يظهر لحظة دوي صفارات الإنذار في تل أبيب خلال تجهيز أهالي الأسرى الإسرائيليين منصة لإحياء ذكرى 7 أكتوب/ تشرين أول 2023 وسط المدينة.
وشوهد العشرات وهم يركضون نحو الملاجئ والمناطق المحصنة، بينما تمدد آخرون على الأرض وضعوا أيديهم فوق رؤوسهم في محاولة للاحتماء.
ووفق القناة ذاتها، جرى اعتراض الصاروخ الباليستي من اليمن عبر منظومة حيتس (السهم)، المخصصة لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى.
ولم يحدد بيان الجيش الإسرائيلي من أطلق الصاروخ. وحتى الساعة لم يصدر عن الجانب اليمني تعليق على الحادثة، لكن تكرر في الأسابيع الأخيرة إطلاق جماعة الحوثي من اليمن عدة صواريخ باليستية نحو إسرائيل. كما سبق وهاجمت بشكل متكرر على مدار العام الماضي قائلة إن ذلك تضامنا مع الفلسطينيين.
وتحل الاثنين الذكرى الأولى لبدء إسرائيل، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت حتى اليوم عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات صفارات الإنذار فی من الیمن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يعلن بسط سيطرته شرقي اليمن ووفد سعودي يبحث التهدئة
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، اليوم الثلاثاء، استكمال سيطرة قواته على محافظة المهرة ووادي حضرموت شرقي البلاد، في حين وصل وفد سعودي إلى محافظة حضرموت ضمن جهود الوساطة التي تقوم بها المملكة.
وفي حديث له خلال اجتماع موسع عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، أبلغ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي الحاضرين بما وصفها انتصارات القوات المسلحة الجنوبية (التابعة للانتقالي) باستكمال تحرير وادي حضرموت والمهرة، حسب تعبيره.
وحسب الموقع الإلكتروني للمجلس، ضم الاجتماع أعضاء هيئة رئاسة المجلس، ورؤساء هيئات الأمانة العامة، ورؤساء لجان الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين.
يذكر أن الزبيدي هو رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المطالِب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وأحد النواب السبعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الذي يمثل الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وقال الزبيدي إن "الجنوب اليوم يقف أمام مرحلة مصيرية ووجودية فرضتها معادلات الواقع السياسي والعسكري، وشعب الجنوب قدم تضحيات جسيمة للوصول إلى هذه اللحظة الحاسمة". ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء مؤسسات ما أسماها دولة الجنوب العربي الجديدة.
والأحد الماضي، سيطر المجلس الانتقالي على مساحات واسعة من محافظة المهرة، بعد دخول قوات كبيرة إلى ثاني أكبر محافظة في اليمن بعد حضرموت، وبها مطار الغيضة الدولي وموانئ بحرية.
ولم يصدر تعليق فوري من قِبل السلطات الحكومية بشأن تصريحات الزبيدي، لكن العليمي، اتهم الاثنين، المجلس الانتقالي باتخاذ إجراءات أحادية تشكل تهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
في غضون ذلك، التقى الوفد السعودي الزائر لمحافظة حضرموت برئاسة اللواء محمد القحطاني أعيان مديريات وادي وصحراء حضرموت، بعد استكمال اجتماعاته في مدينة المكلا ومديريات الساحل.
إعلانونقلت وكالة سبأ عن القحطاني أنه تم الاتفاق على مجموعة من الإجراءات "لدعم الأمن والاستقرار والتهدئة مع جميع الأطراف بما في ذلك المجلس الانتقالي".
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من عملية عسكرية واسعة لقوات المجلس الانتقالي في وادي حضرموت سيطرت خلالها على مدن ومواقع عسكرية ونفطية رئيسية، وامتداد نفوذ تلك القوات شرقا إلى المهرة.