بعد فترة طويلة من الانقطاع.. تقارير تكشف حالة زعيم حماس يحيى السنوار
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد مسؤول إسرائيلي كبير أن معلومات وصلت إلى إسرائيل مفادها أن زعيم حماس يحيى السنوار جدد الاتصالات مع ممثلي الحركة في قطر في الأيام الأخيرة ونقل لهم رسائل.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أنه ليس من الواضح متى بالضبط أرسل السنوار الرسائل، لكنه أكد أنه لا يبدو فيها أنه غير أو عدل مواقفه بشأن صفقة تبادل الأسرى.
يأتي ذلك بعد فترة طويلة من الانقطاع وعدم اليقين بشأن حالته، وقالت مصادر لشبكة "العربية" السعودية، إن "زعيم حماس يحيى السنوار، أجرى اتصالات مع قطر في الأيام الأخيرة، بعد انقطاع طويل". وفي الواقع، يوضح هذا التقرير أن زعيم المقاومة على قيد الحياة.
تحقيقات جيش الاحتلالويحقق جيش الاحتلال منذ الشهر الماضي فيما إذا كان السنوار قد أصيب أو قُتل في إحدى غاراته في قطاع غزة، بعد أن تم تعريفه مرة أخرى على أنه "منقطع الاتصال" - وفي الأسبوع الماضي، في مناقشة حضرها رئيس الأركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، تم وضع علامة استفهام على صورته.
وجاء في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" نهاية هذا الأسبوع أن مسؤولين أميركيين كباراً يقدرون أن زعيم المقاومة لا يزال على قيد الحياة ويتخذ "قرارات حاسمة"، حتى بعد مرور عام على 7 أكتوبر.
حرب شاملة
السنوار، بحسب التقديرات في واشنطن، مصمم على رؤية إسرائيل تنزلق إلى حرب شاملة، في ظل دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جنوب لبنان لأول مرة منذ عام 2006 - وبالتالي ليس لديه أي نية للتوصل إلى صفقة أسرى.
وزعم للتقرير، أن السنوار يشعر بالتشجيع من تبادل إطلاق النار المباشر بين إسرائيل وإيران، وسط تقييم بأن إسرائيل سترد قريبا على وابل الصواريخ الباليستية. ومع ذلك، ادعى التقرير أنه يشعر بالإحباط لأن حزب الله وإيران لم يهبوا لمساعدته بشكل كافٍ.
وقبل أسبوع، تم إرسال رسالة موجهة باسم السنوار إلى زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، أشاد به بسبب الهجوم على إسرائيل.
وكتب السنوار : المقاومة في حالة جيدة.. سنكسر قوة الإرادة السياسية للعدو بنفس الطريقة التي كسرنا بها إرادته العسكرية".
وأضاف: "لقد أعددنا أنفسنا لحرب استنزاف طويلة من شأنها أن تكسر قوة الإرادة السياسية للعدو، مثلما كسر هجوم طوفان الأقصى (هجوم 7 أكتوبر) إرادته العسكرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل زعيم حماس يحيى السنوار قطر حماس وإسرائيل الحرب في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
كشف القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، تفاصيل ما جرى مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمقترح المقدم من الحركة، وصولاً إلى رد الحركة على ما وصل من الطرف الإسرائيلي.
وفيما يلي نص ما نشره مرداوي عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس":
بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأميركي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأميركي على عرضها على الجانب الإسرائيلي. إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الأميركي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.
▫️علماً أن الورقة محمّلة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:
1- لم تضمن انسحاباً حقيقياً من المناطق.
2- لم تضمن وقفاً شاملاً للحرب في أي مرحلة من المراحل.
3- لم تضمن تدفقاً مستداماً للمساعدات الإنسانية.
4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يُفترض أن يُسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تُبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.
بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقاً إن كنا سننفذ التزاماتنا.
▫️رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن
- قلنا “نعم” مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني.
- طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا ت فتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار.
- والمفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماماً لما اتُّفِق عليه نصاً وحرفاً مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية.
▫️النتيجة – للأسف:
- بدلاً من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأميركي ردّنا بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.
▫️رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع:
- نحن لسنا الطرف الذي يُفشل الجهود أو يراوغ.
قدّمنا موافقة مسؤولة، وعدّلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.
- نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.
- ما نطلبه ليس شروطاً سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.
- من أراد وقف الحرب حقًاً، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.
- سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة فتوح يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال صيدم: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي محاولة لإفشال الزخم الدولي المتعاظم الأكثر قراءة 38 شهيدا و204 إصابات في غزة خلال 24 ساعة قائمة جديدة بأسماء 20 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم تحولات لصالح فلسطين الأغذية العالمي: غزة على شفا المجاعة وتدفق المساعدات ضرورة عاجلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025