بالأمس ظهرت شخصيات اختفت من الميديا منذ بداية الأحداث ، لم يظهروا ولم يبدوا اي تفاعل طوال فترة الحرب. خرجوا اليوم من سباتهم وكأنهم ضفادع خرجت في يوم ممطر ، كما لو كانوا ينتظرون إشارة توجههم وتزيل عزلتهم غير المجيدة ، ولعجبي فإن هؤلاء الصامتين المنزوين بخطاباتهم لم نسمع لهم إدانة لجرائم الجنجويد الواضحة، ولم يجتهدوا حتى في الدفاع عن مناطقهم .

هؤلاء المهووسون القابعون في أصداء الشعارات والشوارع و”يا اخوانا الشاي” وغيرها من نشوة المواكب المملوءة بفراشات التحفيز من كنداكات الخرطوم الحالمات، أثبتوا أنهم فارغو المحتوى وملئون بالهواء ، فمن تغافل عن قضايا شعبه المشرد والمنتهك والمغتصب وغض الطرف عن ما يتعرض له، وعاد منتفضاً لذكريات المواكب، فهو الخائب بعينه ، فمن لم يكن فيه خير لأهله، لن يكون فيه خير لثورته والسلام .

Hasabo Albeely

* الصورة للفت الانتباه وجلب النحل الديسمبري وضهب المواكب .

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شنآن بين تجار "البازارات" ومالك عقار بالمنطقة السياحية بأكادير (فيديو)

يحدث منذ مدة شنآن كبير، وشد وجذب بين مالك عقار فندق بالمنطقة السياحية بأكادير، وتجار « البازارات » المكترين لمحلاتهم بممر « تافوكت » المطل على شارع 20 غشت، بعد تظلم هؤلاء من إحداث مالك العقار لأبواب حديدية بالممر، مما يؤثر بشكل سلبي على الرواج التجاري بمحلاتهم التجارية.

هذا الجدل أثير في الندوة الصحافية التي نظمتها جمعية أرباب « البازارات » وتجار منتوجات الصناعة التقليدية بأكادير مساء أمس الخميس، ردا على ما أسموه بتمادي مالك العقار في استفزازهم لدفعهم للخروج من محلاتهم المكتراة، وذلك بنية توسيع مشروعه السياحي على حساب محلاتهم، بدلا من الجلوس على طاولة الحوار مع التجار الذين تملكوا أصولهم التجارية منذ الثمانينيات.

وحسب محمد المعيار وهو عضو في الجمعية المهنية المذكورة، فإن التجار أصبحوا متضررين من غلق الممر المؤدي لمحلاتهم التجارية، رغم كونه المنفذ الأساسي للمارة منذ التسعينيات، يسلكه المواطنون الراغبون في الوصول إلى كورنيش المدينة أو من لهم نية التبضع من محلاتهم.

هاته العرقلة حسب تعبير المتحدث، نتيجة نصب أبواب حديدية بمدخل الممر، ووضع حراس أمن خاص يعمد بعضهم إلى منع التجار من إيصال سلعهم إلى المحلات.

ممثل التجار قال بأن عدد المحلات يناهز 160 محلا، حيث سيكون إغلاق هاته المحلات بمثابة سبب مباشر في تشريد أسر هؤلاء التجار الذين أصبحوا مستعدين للخروج للاحتجاج، إثر استنفادهم لجميع محاولات التواصل مع الجهات المسؤولة، ومراسلة السلطات ومصالح الجماعة الترابية دون أي نتيجة.

كلمات دلالية اكادير الشرطة الادارية المغرب المنطقة السياحية جماعة اكادير سياحة ممر تافوكت

مقالات مشابهة

  • في الميناء وطرابلس.. القوات تدعم هؤلاء
  • من ظهر السبت حتى الاثنين... يُمنع هؤلاء من السير في محافظتَي لبنان الشمالي وعكّار!
  • شنآن بين تجار "البازارات" ومالك عقار بالمنطقة السياحية بأكادير (فيديو)
  • “نصف العسل المباع في العالم مزيف”
  • للنحل أهمية كبيرة في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة.. تعرف إليها؟
  • مداهمات في الشمال.. هؤلاء سقطوا في قبضة الجيش
  • كتب من تأليف الذكاء الاصطناعي تُباع على أمازون.. هل تشكل خطرا على المستهلك؟
  • الهامشيون
  • المستشار.. أم الشاغر؟
  • فوائد العسل الملكي..ما أبرز استخداماته؟