إنقاذ لبنان من كارثة الحرب القاتلة لا يعني انكسار حزب الله
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": أثار البيان الصادر عن رئيسي مجلس النواب نبيه بري ونجيب ميقاتي ووليد جنبلاط، بالدعوة إلى وقف فوري لاطلاق النار جنوبا والالتزام بتنفيذ القرار الدولي رقم ١٧٠١ ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، وانتخاب رئيس وفاقي للجمهورية، تساؤلات واستفسارات عديدة، عما اذا كان بالإمكان تخطي الصعوبات والعقد المحلية والاقليمية، والانقسامات السياسية الداخلية،وتنفيذ مضمونه في هذا الظرف العصيب، الذي يمر به لبنان حاليا، ومدى تجاوب سائر الاطراف المعارضين والمستقلين وغيرهم معه.
اما فيما يتعلق بانتخاب رئيس وفاقي للجمهورية، تشدد هذه الجهات على اعتبار هذا الموقف، بمثابة خطوة الى الامام، يجب على الاطراف والقوى المعارضة، التعاطي معه بايجابية، لان الوضع الناشئ عن الحرب الإسرائيلية على لبنان، يتطلب بخطوة مماثلة، واجراء الانتخابات الرئاسية في اسرع وقت ممكن.
وفي الحصيلة، تشير هذه الجهات السياسية، إلى ان نجاح المساعي والجهود السياسية والديبلوماسية لوقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، وانتخاب رئيس وفاقي للجمهورية، يشكلان المرتكز الاساس لانقاذ لبنان من كارثة الحرب الإسرائيلية العدوانية عليه، ويحميان ماتبقى من حزب لله ايضا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحرب الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: زيارة ترامب لإسرائيل تعد أكبر مغامرة دبلوماسية في مسيرته السياسية
اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى إسرائيل اليوم الإثنين، قد توصف بأنها أكبر رهان في مسيرته الخاصة بالسياسة الخارجية حتى الآن، رغم أنها تأتي للاحتفال بما اعتبره أهم إنجاز دبلوماسي خلال الأشهر التسعة الأولى من ولايته المعني بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي فرضه على قادة إسرائيل وحماس عبر مزيج من الضغط السياسي والجرأة الشخصية، بعد حرب طويلة ودامية.
وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير- إن ترامب عُرف خلال مسيرته المهنية بقدرته على تجاوز الحقائق المزعجة لتحقيق أهدافه، إلا أن هذا الاتفاق يبدو اختبارًا حقيقيًا لاستراتيجيته على الساحة الدولية، خاصة أن الخطوط الحمراء لكل من إسرائيل وحماس لا تزال متباعدة.
ففي الأسبوع الماضي، وافق الطرفان على عناصر من خطة السلام التي طرحها ترامب، لكن كل طرف أرفق موافقته بتحفظات معقدة يصعب التوفيق بينها، ورغم ذلك، اختار ترامب التركيز على كلمة «نعم» وتجاهل التحفظات، ونجح حتى الآن في دفع الطرفين للمضي في الاتفاق.
وأكدت الصحيفة أن الإسرائيليين وسكان غزة المنهكين من الحرب أصبحوا أكثر استعدادًا لتقبّل فكرة السلام، مثلهم مثل ترامب نفسه، فقد رحّبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس بالخطة الأمريكية، رغم استمرار إحباطهم من تأخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الإفراج عن أحبّائهم.
أما في غزة، حيث يعاني السكان من المجاعة ونقص الغذاء والدواء والمأوى، فيُنظر إلى الاتفاق باعتباره شريان حياة إنسانيًا سيسمح بتدفق المساعدات العاجلة إلى القطاع المنكوب.
مع ذلك، أكدت «واشنطن بوست» أن السؤال الأكبر لايزال يدور حول الفترة الزمنية التي ستصمد خلالها هدنة وقف إطلاق النار؟!!.. وذكرت أن حركة حماس لم ترفض الخطة بشكل كامل، لكنها أيضًا لم تقبل صراحة الدعوات إلى نزع سلاحها الواردة في خطة ترامب، كما لم تتخلَّ عن دورها السياسي المستقبلي في غزة، وهما خطّان أحمران بالنسبة لإسرائيل قد يدفعانها للعودة إلى القتال بعد زوال نشوة إطلاق سراح الرهائن.
وقد وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل قليل، إلى الكنيست الإسرائيلي لإلقاء خطاب هناك ومن المقرر أن يتوجه ترامب إلى مصر بعد ذلك ليرأس «قمة السلام» في مدينة شرم الشيخ.
اقرأ أيضاًنتنياهو يهدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «حمامة ذهبية»
ترامب يهاجم مراسلة صحيفة بولتيكو ويتهمهم بنشر أخبار كاذبة
ترامب: أمامنا فرصة لتحقيق السلام.. واتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيصمد