مكتب نتنياهو ينتظر إشارة بشأن عملية اغتيال صفي الدين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال متحدث باسم مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه لا تأكيد لديهم، بشأن القيادي في حزب الله هاشم صفي، والذي يعتقد أنه المرشح الأبرز لخلافة نصر، بعد الغارة العنيفة الجمعة الماضية على موقع زعم الاحتلال تواجده فيه.
وأوضح ديفيد مينسر، المتحدث باسم مكتب نتنياهو، عندما سأله أحد المراسلين عن تأكيد وفاة صفي الدين: "ليس لدينا هذا التأكيد بعد.
وكان حزب الله، علّق مساء السبت الماضي، بشكل رسمي على التقارير التي تتحدث عن مصير قياداته بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت، وخاصة فيما يتعلق بالقيادي صفي الدين، والذي قال الاحتلال إنه جرى استهدافه بغارة الخميس الماضي.
وقالت دائرة العلاقات العامة لحزب الله في بيان صحفي إن "بعض وسائل الإعلام تنشر أخبارا تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤوليه، عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية".
وأضاف البيان أن "آخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية، التي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في حزب الله"، مشددا على أنه "لا يوجد لدينا مصادر في حزب الله تُصرح لوسائل الإعلام، وموقفنا يصدر في بيان رسمي صادر عن دائرة العلاقات الإعلامية".
ولفت إلى أن "بعض وسائل الإعلام، لا سيما عدد من المواقع الإلكترونية، نشرت أخبارا كاذبة وشائعات لا قيمة لها، تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله"، معتبرا أن تلك الأخبار "تندرج في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة من قبل الذين سخّروا أقلامهم وألسنتهم ومواقعهم في خدمة الاحتلال الصهيوني".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية لبنانية لوكالة رويترز، المصير المحتمل للقيادي الكبير في حزب الله، هاشم صفي الدين، على إثر عدوان وحشي ضرب الضاحية الجنوبية ليل الخميس/ الجمعة.
وقالت المصادر، إن الاتصال مقطوع منذ الجمعة، مع تعذر الوصول إلى صفي الدين على إثر غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت ثلاثة مصادر أمنية لبنانية لوكالة رويترز، السبت، أن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ الخميس تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط مواقع يُشتبه في أنها أدت إلى اغتيال الزعيم المحتمل الجديد لحزب الله هاشم صفي الدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله لبنانية هاشم صفي الدين اغتيال لبنان اغتيال حزب الله الاحتلال هاشم صفي الدين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضاحیة الجنوبیة فی حزب الله صفی الدین
إقرأ أيضاً:
على طاولة نتنياهو.. 3 خيارات ومعضلة بشأن حرب غزة
أفاد تقرير إسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي سيقدم لحكومة بنيامين نتنياهو المصغرة، الكابينيت، 3 خيارات لمواصلة الحرب في قطاع غزة.
وقالت القناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إنه في أعقاب تقارير عن انهيار محادثات غزة، سيقدم الجيش هذه الخيارات الثلاثة:
صفقة النهاية، تشمل وقف كامل للقتال، في حال التوصل إلى اتفاق. تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية، وممارسة الضغط من الخارج، والاستنزاف الجوي، وممارسة النفوذ للضغط على حماس. احتلال القطاع - خطوة واسعة النطاق تشمل دخول غزة والمعسكرات المركزية. معناها: خطر حقيقي على حياة الرهائن، وهذا معضلة أخلاقية صعبة لمجلس الوزراء الإسرائيلي.وبدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب قد بدآ يتخليان، الجمعة، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، وقالا إن من الواضح أن الحركة الفلسطينية لا تريد التوصل إلى اتفاق.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها من الحرب، المتمثلة في إعادة الرهائن من قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.
وتفشّى الجوع في القطاع، في وقت يعيش فيه معظم السكان في مخيمات نزوح وسط دمار واسع النطاق.
وقال ترامب إنه يعتقد أن قادة الحركة "سيُلاحقون" الآن، وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيئ للغاية. لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة"؟.
وبدت التصريحات وكأنها تُغلق الباب، على الأقل في المدى القريب، أمام استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تفاقم الجوع في قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب.