أمريكا تنفق 17.9 مليار دولار علي المساعدات العسكرية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أنفقت الولايات المتحدة منذ بداية الحرب في غزة، ما يقرب من 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل، مما أدى إلى تصاعد التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
هذا الرقم القياسي تم الإعلان عنه في تقرير جديد صادر عن "مشروع تكاليف الحرب" في جامعة براون، والذي جاء بمناسبة الذكرى السنوية لهجمات حماس على إسرائيل.
وفقًا للتقرير، تم تخصيص مبلغ إضافي قدره 4.86 مليار دولار للعمليات العسكرية الأمريكية المكثفة في المنطقة منذ هجمات 7 أكتوبر 2023.
تشمل هذه النفقات تكاليف الحملة العسكرية البحرية التي تهدف إلى قمع الهجمات على السفن التجارية، والتي ينفذها الحوثيون في اليمن، والذين يتضامنون مع حركة حماس المدعومة من إيران.
هذا التقرير، الذي تم إعداده قبل فتح إسرائيل جبهة ثانية ضد مقاتلي حزب الله المدعومين من إيران في لبنان، يُعتبر من بين أولى الإحصائيات حول التكاليف الأمريكية المقدرة لدعم إدارة بايدن لإسرائيل في صراعاتها في غزة ولبنان، بهدف احتواء الأعمال العدائية التي تنفذها الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في المنطقة.
تداعيات الصراعأسفرت هجمات حماس عن مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، في حين أدى الهجوم الإسرائيلي إلى استشهاد ما يقرب من 42 ألف شخص في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع، والتي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين في إحصاءاتها.
في لبنان، قُتل ما لا يقل عن 1400 شخص، بما في ذلك مقاتلو حزب الله والمدنيون، منذ توسيع إسرائيل لعملياتها هناك.
الأرقام التاريخيةتشير البيانات إلى أن الولايات المتحدة، منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948، قدمت أكبر قدر من المساعدات العسكرية لهذا البلد، حيث بلغ إجمالي المساعدات 251.2 مليار دولار، مع تعديلها وفقًا لمعدلات التضخم.
ومن بين هذا المبلغ، يُعتبر إنفاق 17.9 مليار دولار منذ 7 أكتوبر 2023 هو الأكبر الذي يُرسل إلى إسرائيل في عام واحد.
المساعدات العسكرية الأمريكيةتتضمن المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل تمويلًا عسكريًا، مبيعات أسلحة، وسحب ما لا يقل عن 4.4 مليار دولار من المخزونات الأمريكية.
في عام 2023، كانت معظم الأسلحة التي تم تسليمها تشمل ذخائر مثل قذائف المدفعية والقنابل الموجهة بدقة، بالإضافة إلى تمويل لتجديد أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية مثل "القبة الحديدية" و"مقلاع داود".
العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقةعززت إدارة بايدن القوة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في غزة، حيث تم نشر نحو 34 ألف جندي في المنطقة.
ارتفع هذا العدد إلى نحو 50 ألف جندي بحلول أغسطس، مع وجود حاملتي طائرات في المنطقة لردع أي هجمات على القوات الإسرائيلية والأمريكية.
يُظهر هذا الوجود العسكري أن الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على نفوذها وحماية حلفائها في ظل تصاعد التوترات.
مواجهة الحوثيينفي سياق متصل، انتشر الجيش الأمريكي لمواجهة الهجمات المتزايدة من الحوثيين، الذين يطلقون النار على السفن التجارية في البحر الأحمر تضامنًا مع غزة.
وقد وصف الباحثون تكاليف هذه العمليات، التي تبلغ 4.86 مليار دولار، بأنها "تحدي معقد بشكل غير متوقع ومكلف بشكل غير متماثل"، حيث استخدمت الولايات المتحدة قدرات بحرية متقدمة ضد طائرات الحوثي الرخيصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المساعدات العسكرية اسرائيل الولايات المتحدة حماس الصراع في الشرق الاوسط الحرب في غزة المساعدات العسکریة العسکریة الأمریکیة الولایات المتحدة ملیار دولار فی المنطقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
بوليفيا – رحبت الولايات المتحدة بقرار بوليفيا إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع إسرائيل منذ عام 2023، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل افتتاح حقبة جديدة من التعاون بين واشنطن ولاباز.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن “القرار تاريخي ويعد مؤشرا على مستقبل مشرق للعلاقات بين البلدين”.
وكتب روبيو على منصة “إكس”: “اتخذت بوليفيا قرارا تاريخيا بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. ومع بدء بوليفيا حقبة جديدة، ترى الولايات المتحدة مستقبلا مشرقا أمامها”.
وقد سبق ذلك اجتماع عقده نائب وزير الخارجية الأمريكي الأول، كريستوفر لاندو، مع وزير الخارجية في الحكومة الجديدة لبوليفيا، فرناندو أرامايو، حيث شدد على استعداد واشنطن لتوسيع التعاون مع بوليفيا والمساهمة في تطوير اقتصاد البلاد.
وكانت بوليفيا قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب على قطاع غزة، ووصفت السلطات البوليفية الحملة العسكرية هناك بأنها “جريمة ضد الإنسانية”.
وجرت الانتخابات الرئاسية في بوليفيا على جولتين، وانعقد الدور الثاني في 19 أكتوبر، وفاز فيه رودريغو باس الذي تولى منصبه في 8 نوفمبر.
وخلال حملته الانتخابية، أكد باس على ضرورة تعزيز اتصالات البلاد مع العالم، مشيرا إلى أهمية إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة، التي قُطعت في عام 2008، والعمل على تطوير التعاون الإقليمي.
المصدر: RT