بعد 31 عامًا.. نهاية رحلة البحث عن تمثال بومة ذهبي مرصع بالألماس في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في حدث تاريخي، أسدل الستار على واحدة من أشهر عمليات البحث عن الكنز في فرنسا، التي استمرت لمدة 31 عامًا.
فقد انتهت رحلة البحث عن تمثال بومة مصنوع من الذهب والفضة ومزين بالألماس، والذي تم دفنه في مكان ما في البلاد منذ عام 1993.
تحت اسم "على درب البومة الذهبية"، انطلقت هذه المغامرة التي جذبت عشرات الآلاف من الفرنسيين للانضمام إلى السعي للعثور على التمثال، الذي يُقدر ثمنه بحوالي 165,000 دولار أمريكي، وفقًا لما ذكره موقع Newsweek.
الجدير بالذكر أن هذه المسابقة كانت مستوحاة من كتاب للكاتب ريجيس هاوزر، الذي قام بدفن التمثال.
وللتمكن من العثور عليه، كان على المشاركين حل 11 لغزًا من الكتاب، ثم البحث عن وحل اللغز الثاني عشر، الذي كان مخفيًا، والذي يقود إلى رمز يكشف عن موقع الكنز الكبير.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة لم تكن مجرد مغامرة للبحث عن كنز، بل أصبحت رمزًا للروح المغامرة والتحدي في فرنسا، حيث تجمع حولها العديد من المغامرين الباحثين عن الإثارة والمتعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السفارة الإيطالية بمسقط تحتفل بـ"أسبوع اللغة الإيطالية"
مسقط- الرؤية
شاركت السفارة الإيطالية بمسقط، في الاحتفال العالمي بالنسخة الخامسة والعشرين من أسبوع اللغة الإيطالية في العالم، والذي يُقام تحت شعار "الإيطالية: لغة خارج الحدود".
وتُكرِّس هذه المبادرة السنوية، التي تُروّج لها وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، جهودها للترويج لثراء وجمال اللغة الإيطالية ودورها الحيوي في تعزيز الحوار بين الثقافات. ويُسلّط احتفال هذا العام في مسقط الضوء على العلاقة الوثيقة بين اللغة والأدب والخيال من خلال فعالية خاصة تستضيف إيمانويل تريفي، أحد أبرز الكُتّاب والنقاد المعاصرين في إيطاليا. سيقدّم تريفي، الحائز على جائزة ستريغا المرموقة، عرضًا تقديميًا بعنوان "في قديم الزمان: رحلة الحكاية الخيالية الإيطالية"، حيث يستكشف كيف يتجاوز السرد حدود الزمن ويواصل تشكيل اللغة كأداة للإبداع والتأمل. سيأخذ هذا الحدث الحضور في رحلة عبر تاريخ الحكاية الخيالية الإيطالية، كاشفًا عن قدرتها على ربط الأجيال والثقافات من خلال فن الكلمة المنطوقة والمكتوبة.
وقال سعادة بيرلويجي ديليا السفير الإيطالي لدى سلطنة عُمان: "إن اللغة الإيطالية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي تعبير حي عن ثقافتنا وإبداعنا وهويتنا. من خلال الأدب والفن، تواصل إلهام الحوار والتفاهم بين الأمم. يُعدّ هذا الاحتفال فرصةً لمشاركة جمال لغتنا مع أصدقائنا العُمانيين، ولتعزيز الروابط الثقافية العميقة التي تجمع بلدينا".
فيما قال إيمانويل تريفي: "رواية القصص ليست من مخلفات الماضي، بل هي قوة حية - فهي تستخدم اللغة ليس فقط كوعاء، بل كأداة للتغيير. فالحكايات الخرافية، حتى في بساطتها، تصل إلى أعماق وعينا، مرشدةً القارئ والكاتب في رحلة نحو المعنى."
وفي معرض حديثه عن أهمية مشاركته، أضاف تريفي أنه يأمل أن يشجع هذا الحدث الفضول والانفتاح على المجهول، وخاصةً بين المتعلمين الصغار، وأن يؤكد على فكرة أن اللغة ليست ثابتة أبدًا - بل تتطور مع قراءتنا وروايتنا وعيشنا.
وإضافة إلى هذا الحدث البارز، تعاونت السفارة مع مدرسة العقول المبدعة لتنظيم ورشة عمل ممتعة للأطفال تُعرّف الطلاب الصغار باللغة الإيطالية من خلال سرد القصص والألعاب والإبداع. مستوحاة من شخصية "لا بيمبا"، إحدى أكثر شخصيات الأطفال المحبوبة في إيطاليا، تهدف ورشة العمل إلى تنمية الفضول والتقدير الثقافي لدى الجيل الجديد، موضحةً أن تعلم اللغة يمكن أن يكون مغامرة ممتعة وخيالية.
ومن خلال هذه المبادرات، تؤكد السفارة الإيطالية في مسقط التزام إيطاليا بتعميق الروابط الثقافية والتفاهم المتبادل بين البلدين، وتواصل تعزيز ليس فقط دراسة اللغة الإيطالية، بل أيضًا القيم العالمية المتأصلة في لغتها - الجمال والإبداع والتواصل الإنساني.