ما هي صورة الوطن السودان في مخيلة معظم قاطنيه ؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
wadfadul65@gmail.com
فيسبوك X
خالد فضل
ما هي صورة الوطن السودان في مخيلة معظم قاطنيه ؟ لأن وجود هذه الصورة الذهنية هو المعيار لتحديد سلوك كل فرد تجاه مفهوم الوطنية , هل توجد ذهنية مشتركة ؟ ما هي حدودها , ولا أعني الحدود الجغرافية فحسب بل أعني الحدود المعنوية وما يتصل بها من سرديات. وعندما نتغنى بمجده طربا , لأي شئ نتغنى ونطرب في الحقيقة؟ هل الوطن عند معظمنا هو مصفاة الجيلي مثلا أو الميرم أم هو شندي والضعين أم أحياء أم درمان القديمة أم الصالحة وشرق النيل ؟ وهل أهله الذين إليهم ننسب كل صفات العز والمجد والفخار والكرم والمرؤة والصدق والسماحة يتجاوزون حدود من نعرف من أهل وعشيرة وجيران وزملاء /ات وأصدقاء/ات , أم يشمل في اللاوعي _طبعا_ حتى الذين لا نعرفهم ؟ وما هي حدود معرفتنا بالتكوين البشري للسودانيين/ات وبالتالي حدود معرفتنا بالثقافات والعادات والموروثات الروحية , وهل هؤلاء الذين نعرفهم ومن لا نعرفهم يندرجون تلقائيا في قائمة تمجيد الوطن أم أنّ الصفات المرغوبة ولو توهما هي حكر خاص بمن نحب منهم .
والاستقطاب لما هو أدنى من الوطن يستهلك كل الطاقات العقل
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: إطلاق مبادرة تستهدف توفير بيئة استثمارية متكاملة في الوطن العربي
أكد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، خلال فاعليات القمة العربية ببغداد أننا نلتزم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة الاستثمار في الإنسان .
وقال محمد شياع السوداني في كلمته في اعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، :" القمة تشكل منصة استراتيجية لترسيخ الشراكات العربية وتفعيل الصناديق والآليات التنموية".
وتابع محمد شياع السوداني :" الموارد البشرية أثمن أرصدتنا البشرية ونقترح إنشاء آلية عربية مشتركة لتقييم الأداء التنموي على مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية ".
واكمل محمد شياع السوداني :" يجب الانتقال لاستثمار اقتصاد المعرفة بما يمثله من فرصة للتطور وبيئة تعليمية قادرة على دعم ريادة الأعمال ".
ولفت محمد شياع السوداني :" اطلقت حكومتنا حزمة إصلاحات اقتصادية ومالية ومشاريع تنموية إلى جانب دعم قطاعات التعليم والتحول الرقمي وتمكين القطاع الخاص ".
وتابع محمد شياع السوداني :" نعلن إطلاق مبادرة تستهدف توفير بيئة استثمارية متكاملة للاستثمار العربي وإنشاء المناطق التجارية الحرة ".