وزارة الثقافة وجمعية الصحفيين تبحثان التعاون للتعريف بأهمية التراث والفنون
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بحثت وزارة الثقافة، ووفد من جمعية الصحفيين الإماراتية، بمقر الوزارة في أبوظبي، سبل تعزيز التعاون المشترك، لدعم مبادرات الوزارة، والتعريف بأهمية التراث والفنون بشقيه المادي وغير المادي، وترسيخ الهوية الوطنية.
وكان في استقبال الوفد سعادة مبارك الناخي وكيل الوزارة، وعدد من ممثلي الوزارة، فيما ضم وفد جمعية الصحفيين الإماراتية فضيلة المعيني رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومحمد الطنيجي، وحسن عمران، أعضاء مجلس الإدارة.
وسلط الاجتماع الضوء على سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، فيما يتعلق بدعم البرامج والمبادرات التي تقوم بها الوزارة والترويج للجهود التي تقودها الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي، والحراك الثقافي ودعم قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية والاهتمام بالمبدعين الإماراتيين ودعمهم وغيرها من الملفات التي تضطلع الوزارة بها.
كما تناول اللقاء أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الصحفية، في تسليط الضوء على قضايا التراث المادي وغير المادي، وأثرها في التعريف بجهود الوزارة على صعيد هذا الملف المحوري.
واطلع الوفد خلال الاجتماع، على أهم المبادرات والبرامج التي تقوم بها الوزارة، لدعم الصناعات الثقافية، مثل البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، الهادف إلى تعزيز التزام الدولة بدعم وتنمية واستدامة قطاعاتها الثقافية والإبداعية، والاستفادة من فرص الاستثمار في المبدعين، الذين يلعبون دورا أساسيا في الجهود الوطنية، الرامية لبناء اقتصاد إبداعي مستدام لأجيال المستقبل.
كما اطلع الوفد على جهود الوزارة، التي قادت إلى انتخاب دولة الإمارات عضوا في اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للفترة 2024-2028، إضافة إلى عدد من المبادرات الأخرى.
من جانبها قدمت فضيلة المعيني نبذة عن أنشطة وبرامج جمعية الصحفيين الإماراتية، وجهودها في دعم الصحفيين والنهوض بالصحافة الإماراتية، لتكون الوجه المعبر والصادق عن الإمارات خاصة والوطن العربي بشكل عام، والارتقاء بالمستوى الثقافي والمهني للصحفيين، ورعاية الكوادر الصحفية المحلية، وتشجيعها على الانخراط في العمل الصحفي، والعمل على صقل قدراتها وتطويرها، وتقديم جميع أنواع الدعم الممكن لها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكشري المصري يدخل قائمة التراث غير المادي لليونسكو
قالت وزارة الثقافة المصرية اليوم الأربعاء إنها نجحت في إدراج أكلة الكشري بالقائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وأضافت الوزارة في بيان أن الكشري أصبح "العنصر الحادي عشر المسجل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي" بعد اعتماده من اللجنة الحكومية للتراث المادي التي تعقد اجتماعاتها حاليا في الهند.
والكشري أكلة شعبية مصرية شهيرة تتكون من المعكرونة والأرز والعدس والبصل المقلي والحمص وتضاف إليهم الصلصة. وهناك محال متخصصة وعربات طعام بالشوارع تبيعها بأسعار رخيصة.
ويحظى الكشري بشعبية واسعة لا تقتصر على المصريين، إذ يحرص مسؤولون أجانب ووزراء خارجية خلال زياراتهم لمصر على تذوقه في المطاعم الشهيرة، باعتباره جزءا أصيلا من الثقافة المحلية.
وقال وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو إن "الكشري أول أكلة مصرية يتم تسجيلها"، مضيفا أن السنوات القادمة ستشهد تسجيل "المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتعبر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري".
وسبق لمصر إدراج عناصر بقائمة التراث غير المادي لليونسكو من بينها التحطيب "لعبة العصا"، والأراجوز، والنسيج اليدوي إضافة إلى عناصر مشتركة مع دول أخرى منها السمسمية والخط العربي.