مرابي يُشرف على مراسم الدخول المهني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، اليوم الثلاثاء، على الدخول المدرسي للدورة التكوينية أكتوبر 2024 تحت شعار “التكوين المهني تمكين اقتصادي وحوكمة رقمية”.
وكان الوزير، قد حل ليلة امس الإثنين، والوفد المرافق له، بولاية وهران في إطار زيارة عمل. وللإشراف على الدخول الرسمي للدورة التكوينية اكتوبر 2024 اليوم.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال الوزير، أن قطاعه يساير التوجهات الكبرى للاقتصاد الوطني. التي من أولوياتها إحداث نقلة نوعية في مسار التنمية الاقتصادية للبلاد.
وأكد مرابي، على العمل على مرافقة دائمة للتغيرات التي تطرأ على مهارات اليد العاملة التي تحتاجها مختلف الاستثمارات.
وكشف الوزير، أن عروض التكوين بلغ عددها 395.336 مقعدا بيداغوجيا. كما تم فتح 443 تخصصا منها 158 تخصصا للمترشحين ذوي مستوى الثالثة ثانوي و145 تخصصا تأهيليا قصير المدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تايلاند وكمبوديا.. السلام يقترب
البلاد (كوالالمبور)
أكد وزير الخارجية الماليزي محمد حسن أمس (الثلاثاء)، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيحضر مراسم توقيع اتفاق سلام تاريخي بين تايلاند وكمبوديا، وذلك بعد أشهر من اندلاع أعنف اشتباكات حدودية بين البلدين منذ عقود، خلفت أكثر من أربعين قتيلاً ونزوح نحو 300 ألف مدني.
يأتي الإعلان عن الاتفاق بعد وساطة مباشرة قادها ترمب أعقبت معارك استمرت خمسة أيام في يوليو الماضي، انتهت باتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار، إلا أن البلدين تبادلا لاحقاً الاتهامات بخرق الهدنة في عدد من المناطق الحدودية المتنازع عليها.
وأوضح الوزير الماليزي في مؤتمر صحفي بالعاصمة كوالالمبور أن ترامب يتطلع لحضور مراسم التوقيع النهائي خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المقررة في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري، مشيراً إلى أن مراسم السلام ستكون على هامش أعمال القمة التي تستضيفها ماليزيا.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه أنه رشّح الرئيس الأمريكي لجائزة نوبل للسلام، تقديراً لما وصفه بـ”الدبلوماسية الخلّاقة” التي ساهمت في نزع فتيل التوتر بين بلاده وتايلاند، معتبراً أن تدخل واشنطن “أنقذ المنطقة من مواجهة عسكرية واسعة النطاق”.
أما رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين شارنفيراكول فكشف الأسبوع الماضي أنه تلقى رسالة شخصية من ترمب عبّر فيها الأخير عن أمله في أن”يتوصل البلدان المتخاصمان إلى حل سلمي شامل”، مؤكداً أن الجهود الأمريكية لعبت دوراً محورياً في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
ويُتوقع أن يُشكل هذا الاتفاق أول إنجاز دبلوماسي آسيوي كبير في ولاية ترمب الثانية، ويُعيد الاستقرار إلى واحدة من أكثر مناطق جنوب شرق آسيا توتراً خلال العام الجاري، وسط ترحيب دولي متزايد بأي خطوة، تدفع نحو تسوية النزاعات الإقليمية عبر الحوار والدبلوماسية.