مجلس الوزراء السعودي يجدد التأكيد على وقوفه مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على الوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، مطالبا المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - عقب جلسة مجلس الوزراء اليوم /الثلاثاء/ في الرياض، برئاسة ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن المجلس تابع تطورات الأوضاع ومجرياتها في المنطقة والعالم، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة بشأنها.
وأعرب المجلس عن ترحيبه بمخرجات الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش"، وعن التطلع إلى مواصلة التنسيق بين الشركاء الدوليين للقضاء على هذا التنظيم والتنظيمات الإرهابية الأخرى، مجددًا في هذا الإطار موقف المملكة الرافض للتطرف والإرهاب وتمويله بجميع صوره وأشكاله.
وجدّد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على كلمة المملكة خلال مشاركتها في اجتماعات مجموعة العشرين بأهمية التوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي، وطموحها إلى أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة عالميا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الوزراء السعودي محمد بن سلمان داعش الارهاب مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية المشاركة بمؤتمر العمل الدولي تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بجنيف
نظمت المجموعة العربية المشاركة في أعمال مؤتمر العمل الدولي المنعقد بمدينة جنيف السويسرية في وقفة تضامنية داعمة لحقوق الشعب العربي الفلسطيني، ضد ما يحدث له من انتهاكات.
وقال عيد مرسال، الأمين العام لاتحاد عمال مصر وعضو الوفد النقابي المصري المشارك في فعاليات الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي، المنعقد في مدينة جنيف خلال الفترة من 2 إلى 13 يونيو 2025، إن وفد اتحاد العمال شارك في وقفة تضامنية نظمتها المجموعة العربية المشاركة بالمؤتمر، اليوم، الثلاثاء، دعما لحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وأوضح مرسال، أن الوقفة تأتي في إطار برنامج موسع تتبناه المجموعة العربية داخل المؤتمر، ويهدف إلى دعم القضية الفلسطينية في مختلف أبعادها، لاسيما حقوق العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث يشمل جدول أعمال المجموعة متابعة تنفيذ قراري مؤتمر العمل الدولي لعامي 1974 و1980، اللذين أدانا الممارسات العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكها الحريات والحقوق النقابية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية للاستيطان على أوضاع العمال الفلسطينيين والعرب في الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن التحركات العربية بمؤتمر العمل الدولى، تشمل أيضا تنظيم "الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى"، والذي يعقد سنويًا على هامش المؤتمر، ويهدف إلى بناء تحالفات نقابية دولية أوسع لدعم القضية الفلسطينية.
كما تتضمن الفعاليات كذلك متابعة تنفيذ برامج التعاون الإنمائي لصالح فلسطين، وعلى رأسها "البرنامج المعزز للتعاون الإنمائي لمصلحة الأراضي العربية المحتلة"، و"الصندوق الفلسطيني للتشغيل"، اللذين يقدمان الدعم الفني والتنموي لتخفيف معاناة العمال الفلسطينيين وتحسين أوضاعهم المعيشية في ظل الاحتلال.
ولفت عيد مرسال إلى أن المجموعة العربية، أكدت خلال الاجتماعات، على أهمية الحفاظ على دور مركز فلسطين داخل منظمة العمل الدولية، وضمان مشاركته الكاملة في اجتماعات المنظمة ومداولاتها، باعتبار ذلك حقًا أصيلًا يجب التمسك به.