المسلة:
2025-06-11@05:19:27 GMT

هل تحولت حرب نتنياهو إلى تهديد وجودي لإسرائيل؟

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

هل تحولت حرب نتنياهو إلى تهديد وجودي لإسرائيل؟

8 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع للحكومة تغيير اسم عملية”السيوف الحديدية” إلى”حرب القيامة”، موضحا أن “هذه الحرب وجودية والهجوم المضاد ضروري لمستقبل البلاد”.

وخلال اجتماع للحكومة بمناسبة الذكرى السنوية لأحداث 7 أكتوبر قال نتنياهو: “نحن نغير الواقع الأمني في منطقتنا، من أجل أولادنا ومستقبلنا ومن أجل ضمان أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر”.

واعتبر نتنياهو أن “إسرائيل تخوض حربا وليس عملية عسكرية ولا جولات قتالية”، ووصفها بأنها “على وجود إسرائيل، حرب القيامة”، مؤكدا أن إسرائيل “تحارب في سبع جبهات، وهجومنا المضاد على أعدائنا في المحور الإيراني هو شرط ضروري من أجل ضمان مستقبلنا وأمننا”، وفق وصفه.

واعتبر رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، الدكتور أحمد رفيق عوض أن “طلب نتنياهو تسمية هذه الحرب بحرب القيامة يرجع إلى أن نتنياهو يحاول أن ينسي الجمهور خسارته في 7 أكتوبر وانهيار الأمن والضرر الذي لحق بالصورة العامة لإسرائيل، وهو أيضا يريد أن يجعل من هذه الحرب حربا وجودية لتأكيد استمرار وبقاء اسرائيل والقضاء على أعدائها، كما أنه يريد جمع الأطياف الاسرائيلية حول هدف حماية أمن إسرائيل”.

وأشار الخبير إلى أن “مشروع التطبيع الذي رعته أمريكا في الشرق الأوسط انتهي، لأنه لا أحد من الدول العربية يستطيع أن يغامر بالتطبيع مع كيان يمارس إبادة جماعية، ومحاصر ومطارد دوليا، وسيضع التطبيع مع هذا الكيان علامات استفهام كبيرة أمام الشعوب، وعليه لن يكون التطبيع ممكنا، وسيتوقف ما لم تقدم إسرائيل ما يجب أن تقدمه وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

وأكد خبير الشؤون الإقليمية، هاني الجمل، أن “نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب وجودية لأن ما قام به نتنياهو بالقفز على الأحداث منذ السابع من أكتوبر، ومحاولة تحويل الرد على حماس إلى توسع ثالث للدولة اليهودية، واستغلال اليمين المتطرف والدعم الكبير الذي قدمه بن غفير وسموتريتش بأن يكونا واجهة الضغط على نتنياهو من أجل السير في زيادة العمليات العسكرية الواسعة دون النظر إلى المناداة الدولية بأن يكون هناك هدنة وتبادل للأسرى”.

وأوضح الجمل أنه “بعد مرور عام تأكد للجميع بأن حالة الحرب الشعواء التي حصدت أرواح 41 ألف فلسطيني انعكست بالسلب أيضا على الجانب الاسرائيلي بعد مقتل أكثر من 1200 شخص وبقاء المحتجزين، وإصابة أكثر من 800 جندي، فضلا عن حالة النزوح من مستوطنات الشمال والهجرة العكسية التي أدت إلى إخلاء الكثير من الأراضي الإسرائيلية”.

وأشار إلى أن “الحرب التي أراد بها نتنياهو القضاء على حماس، والتي حاول استغلالها لتطبيق وجهة نظر الصراع من أجل الدبلوماسية انعكست على وجوده في الجانب الاسرائيلي”.

وأكد الخبير أن “الجيش الإسرائيلي في معظمة جيش احتياطي يفتقر إلى الخبرات، وقد يكون حقق انتصارات نتيجة السلاح المتطور، لكنه لن يستطيع أن يحقق كل الانتصارات في الفترة المقبلة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هذه الحرب من أجل

إقرأ أيضاً:

أسعد أبو شريعة.. من هو القائد المقاوم الذي اغتالته إسرائيل في غزة؟

خرجت "حركة المجاهدين" من حركة "فتح" وكان جناحها العسكري ‏يُعرَف سابقا باسم “لواء جهاد العمارين” ومؤخرًا أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال قائد "حركة المجاهدين" أسعد أبو شريعة ‏في عملية مشتركة مع “الشاباك”.

من هو الأمين العام لـ"حركة المجاهدين"؟

استشهد أسعد أبو شريعة  مع أخيه والعشرات ‏من عائلتيهما "بعد اغتيالهما من قبل القوات الإسرائيلية في قصف ‏استهدف حي الصبرة في قطاع غزة السبت"، بحسب بيان لحماس. 

ونعت ‏الحركة أبو شريعة، وتوعّدت بالرد "القوي" على عملية اغتياله.‏

وقبل حرب غزة وهجوم 7 أكتوبر، قُتل 5 أشقاء لأبو ‏شريعة، بينما قتل في حرب غزة أكثر من 150 فردا من عائلته منهم ‏زوجته وأبناؤه وإخوانه وأخواته وأبناؤهم وأعمامه وأبناؤهم، وفق ما ‏كشفت حماس.‏

5محاولات اغتيال

وحاولت إسرائيل سابقا استهداف أبو شريعة، إذ تعرّض إلى أكثر من 5 ‏محاولات اغتيال، كان أبرزها عام 2008، حين أصيب بجروح بالغة في ‏قصف جوي.‏

إسرائيل تزعم العثور على جثمان محمد السنوار داخل نفق في خان يونس32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجرزاخاروفا تسخر من زيلينسكي.. يتوسل العالم للحصول على السلاحمفاجأة من الأرصاد السعودية عن حج عام 2025 وفصل الصيف الأخيرحركة المجاهدين

وُلِد أبو شريعة في حي الصبرة - حيث اغتيل - في فبراير عام ‏‏1977 لعائلة لاجئة من مدينة بئر السبع عام 1948، والتي تبعد عن ‏قطاع غزة نحو 70 كيلومتراً.‏

 حصل على البكالوريوس في القانون من ‏جامعة الأزهر في غزة، وعمل في القضاء والنيابة في القطاع عدة ‏سنوات.

مع انتفاضة الأقصى عام 2000، أسس أبو شريعة مع شقيقه الأكبر عمر ‏أبو شريعة وشخصيات أخرى، كتيبة عسكرية حملت اسم "المجاهدين"، ‏قبل أن تصبح لاحقا "كتائب المجاهدين".‏

التجسس على الاحتلال

وبعد مقتل شقيقه عمر عام 2007، تولى أسعد قيادة التنظيم، الذي بات ‏يُعرف باسم "حركة المجاهدين الفلسطينية" وذراعها العسكرية "كتائب ‏المجاهدين"، وأعاد بناء التنظيم وتوسيعه ليشمل مناطق في الضفة ‏الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.‏

قام بتأسيس وحدة عُرفت باسم "وحدة داهم"، حيث ‏قام بالتنسيق مع أحد الأسرى من الداخل الفلسطيني، وهو شحادة أبو ‏القيعان، بتجنيده في صفوف الجيش الإسرائيلي، والذي عمل على جمع ‏معلومات استخباراتية، وتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية.

تبرير الاحتلال للقتل والاغتيال

زعم الجيش الإسرائيلي أن عملية استهداف أبو شريعة جاءت انتقاما ‏لإقدامه على قتل عائلة "بيباس" الإسرائيلية، ولأنه أحد المشاركين في هجوم 7 أكتوبر، والمقاومة.


 

طباعة شارك أسعد أبو شريعة غزة حركة المجاهدين فتح لواء جهاد العمارين اغتيال قائد حركة المجاهدين الشاباك

مقالات مشابهة

  • أزمة تجنيد الحريديم تعصف بالحياة السياسية في إسرائيل.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟
  • إعلام إسرائيلي: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب
  • القناة 12 الإسرائيلية: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • إسرائيل تكشف نتائج تحقيق وتفاصيل ما جرى في "إيرز" يوم 7 أكتوبر
  • تحذير إسرائيلي: الولايات المتحدة تنظر لإسرائيل عبئا عليها.. تبحر في العزلة
  • بورصة البطاقات: تهديد متواصل لنزاهة الانتخابات
  • إسرائيل ستجبر نشطاء مادلين على مشاهدة لقطات من هجوم 7 أكتوبر
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • أسعد أبو شريعة.. من هو القائد المقاوم الذي اغتالته إسرائيل في غزة؟
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا