قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنّ تبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا تنعكس على الأردن فقط، ولكن المنطقة برمتها، والسلم والأمن الإقليميين والدوليين، وبالتالي، فإن ثمة انعكاسات خطيرة على المنطقة وأكثرها خطر تفجر حرب إقليمية شاملة لن يستفيد منها أحد، مشددًا، على أن الأمن والاستقرار لن يتحقق لأحد دون حل جذور الصراع المتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي وإقرار حقوق الفلسطينيين.

وأضاف «الصفدي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، قائلا: «الضفة الغربية تقع على حدودنا، وبالتالي، ثمة انعكاسات كثيرة اقتصادية وأمنية وسياسية علينا، وهذا ينعكس أيضا على المنطقة برمتها، لكننا ننطلق من ثوابت واضحة لا تتغير، إذ نتصدى للعدوانية الإسرائيلية بكل السبل المتاحة، والملك يقود جهودا لا تنقطع، وكان لها أثر بالتكامل والتنسيق مع جهود اشقائنا في مصر والدول العربية الأخرى في تعرية السردية الإسرائيلية وكشف حقيقة ما تقوم به إسرائيل، وهذا لا يكفي، لكن هذا هو الواقع الذي نتعامل معه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الى اين يتجه الصراع في حضرموت..ومن المستفيد؟

بسب المصادر دخلت محافظة حضرموت المحتلة نفقاً مظلماً بعد اتساع رقعة التصعيد العسكري والسياسي بين أدوات العدوان، وذلك بعد أن قام مقاتلون موالون للاحتلال والمدعومون سعودياً باقتحام منشآت شركة بترومسيلة في وادي المسيلة والسيطرة عليها، ما قلب موازين القوى وأطلق شرارة صراع مفتوح داخل المحافظة النفطية الأهم شرق اليمن.

واندلعت، الأحد، اشتباكات عنيفة في هضبة حضرموت بين عناصر من مليشيات الدعم الأمني التابع للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات ومليشيات حماية حضرموت الموالية للسعودية.

ووفق مصادر اعلامية فأن الاشتباكات تأتي في سياق الصراع المحتدم بين المليشيات الموالية للإمارات والسعودية على النفوذ في الهضبة النفطية الاستراتيجية.

وتحدثت المصادر عن وقوع قتلى وجرحى بين المليشيات الإماراتية المهاجمة، فيما لم ترد أي مواقف رسمية حول عدد الضحايا حتى اللحظة.

وتزامن اندلاع المعارك مع وصول محافظ المرتزقة الجديد، سالم الخنبشي، إلى مدينة المكلا، وسط خلافات حول التعيينات وتوترات سياسية قد تؤدي إلى تصاعد المواجهات بين مليشيات  التحالف في المحافظة.

وأكدت مصادر إعلامية الأحد، أن مقاتلين موالين للاحتلال نفذت عمليات انتشار واسعة داخل منشآت بترومسيلة، مصحوبة باشتباكات محدودة مع وحدات حماية الشركات، وأدت إلى إصابات في صفوف الجنود، حيث وصف قادة التشكيلات المنافسة ما حدث بأنه "تخريب ممنهج يهدد الأمن والاستقرار"، محذرين من أن استمرار هذا النهج قد يجرّ المحافظة إلى انفجار شامل في وادي المسيلة والمناطق المجاورة.

في المقابل، أصدرت قيادات أخرى من الموالين للاحتلال والمدعومين إماراتياً بيانات شديدة اللهجة، اعتبرت تحرك المجموعات المهاجمة اعتداءً صارخاً وتهديداً حقيقياً لأمن حضرموت، وطالبت بالانسحاب الفوري، مؤكدة أن حماية المنشآت النفطية مسؤولية حصرية للقوات المكلفة رسمياً، محذرة القبائل من الانجرار خلف ما سمته "مغامرات شخصية" لخدمة أجندات خارجية.

وفي ذات السياق تمكن مقاتلي ما يسمى حلف قبائل حضرموت من صد محاولة تقدم نفذتها مجموعات من المقاتلين الموالين للإمارات المحتلة باتجاه منشآت وحقول النفط، قبل أن تتراجع الأخيرة إثر اشتباكات محدودة.

وأشارت المصادر إلى أن المنطقة تشهد الآن هدوءًا حذرًا في ظل استمرار تعزيزات الطرفين، فيما باشرت قوات حلف حضرموت بناء تحصينات جديدة استعدادًا لجولة قتال وشيكة بين أدوات الاحتلال، مصادر أخرى أكدت أن الهجوم كان مجرد عملية استطلاع قتالي من قبل "الانتقالي" لمعرفة مواقع الخصم وقدرته النارية، مرجحة عودتهم لشن هجوم جديد منسق خلال الساعات أو الأيام القادمة.

وبينما يدافع تحالف العدوان السعودي عن حاضنة المقاتلين الموالين له في وادي حضرموت، يبدو أن التشكيلات الإماراتية تسعى لفرض السيطرة على الساحل والوادي، ما يجعل الصراع داخلياً ومفتوحاً على مستوى التصعيد العسكري والسياسي، وفي الوقت ذاته واجهةً لصراع إقليمي.

وتزامن هذا التصعيد مع نشر تشكيلات أخرى من المقاتلين الموالين للاحتلال بعشرات النقاط العسكرية في سيئون ومحيطها، مع تمركز دبابات ومدرعات عند مداخل المدينة ومخارجها، في مؤشر واضح على رغبة هذه التشكيلات في تثبيت النفوذ ومنع أي تقدم للتشكيلات المنافسة.

مقالات مشابهة

  • "الرفق بالحيوان": فتح باب التصدير حل جذري لأزمة الكلاب الضالة
  • الصفدي: وقف العدوان على غزة واستقرار المنطقة أولويات السياسة الأردنية
  • له انعكاسات اجتماعية خطيرة .. أبو الغيط عن فقدان الوظائف لصالح الأنظمة الذكية
  • وزير الخارجية: وقف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان وسوريا ضرورة لحماية استقرار المنطقة
  • النائب أيمن محسب: مصر أصبحت محورا رئيسيا للتعاون العسكري بين الشرق والغرب
  • طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي تطلق النار في محيط شارع يافا بحي التفاح
  • تغيير جذري في مراكز الشرطة بمحافظة صنعاء
  • الجيش الإسرائيلي: قواتنا في حالة استعداد عالية تحسباً للتطورات في سوريا
  • تجدد التوغل الإسرائيلي في ريف القنيطرة السوري وسط تصاعد الانتهاكات
  • الى اين يتجه الصراع في حضرموت..ومن المستفيد؟