أيمن الصفدي: أمن المنطقة لن يتحقق دون حل جذري للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنّ تبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا تنعكس على الأردن فقط، ولكن المنطقة برمتها، والسلم والأمن الإقليميين والدوليين، وبالتالي، فإن ثمة انعكاسات خطيرة على المنطقة وأكثرها خطر تفجر حرب إقليمية شاملة لن يستفيد منها أحد، مشددًا، على أن الأمن والاستقرار لن يتحقق لأحد دون حل جذور الصراع المتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي وإقرار حقوق الفلسطينيين.
وأضاف «الصفدي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، قائلا: «الضفة الغربية تقع على حدودنا، وبالتالي، ثمة انعكاسات كثيرة اقتصادية وأمنية وسياسية علينا، وهذا ينعكس أيضا على المنطقة برمتها، لكننا ننطلق من ثوابت واضحة لا تتغير، إذ نتصدى للعدوانية الإسرائيلية بكل السبل المتاحة، والملك يقود جهودا لا تنقطع، وكان لها أثر بالتكامل والتنسيق مع جهود اشقائنا في مصر والدول العربية الأخرى في تعرية السردية الإسرائيلية وكشف حقيقة ما تقوم به إسرائيل، وهذا لا يكفي، لكن هذا هو الواقع الذي نتعامل معه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصفدي يلتقي مطران البطريركية اللاتينية في الأردن
صراحة نيوز ـ استقبل رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، في مكتبه بدار مجلس النواب، اليوم الأحد، المطران إياد الطوال، والوفد المرافق من قدس الآباء الكهنة: الأب عماد علمات، والأب سامر مدانات، والأب شوقي بطريان، والأب سليمان شوباش.
وهنأ الصفدي المطران الطوال بمناسبة تعيينه مطرانا للبطريركية اللاتينية في الأردن، مؤكدا أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيستمر في أداء دوره بالدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية.
وقال رئيس مجلس النواب إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس حافظت على هوية المدينة المقدسة، في مواجهة كل المخططات الرامية إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها.
من جهته، أكد المطران الطوال، أهمية دور جلالة الملك عبد الله الثاني، بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرا إلى أنها مسؤولية عظيمة تصون المدينة المقدسة، بما تمثله من أبعاد روحية وحضارية، وتحافظ على نسيجها المتنوع.
وحضر اللقاء النواب: هدى نفاع، وهيثم زيادين، ومحمد المراعية، وخالد أبو حسان، وعارف السعايدة، وحكم المعادات.