محافظ أسوان يُتابع أنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان داخل 3 قرى بإدفو
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، أنشطه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، تحت مظلة مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي " بداية جديدة لبناء الإنسان "، وذلك بإشراف من المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ.
وأشاد الدكتور إسماعيل كمال، بالجهود التي يبذلها الشباب المتطوعين بالصندوق بكافة مراكز ومدن المحافظة، مؤكدًا على أن أجهزة المحافظة لا تتوانى في تقديم كافة أوجه الدعم اللوجستى لكافة الوزارات والهيئات المشاركة في المبادرة الرئاسية.
ومن جانبه، أوضح نائب المحافظ، بأنه تنفيذًا لتعليمات محافظ أسوان، يتم تسخير مختلف الإمكانيات لدعم أنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وكذا كافة المبادرات التوعوية المتعلقة بتوضيح خطورة المخدرات لتصبح هذه المحافظة العريقة خالية من المخدرات، لافتًا إلى أنه يتم التنسيق بشكل مستمر بين كافة الجهات المعنية لتكثيف الجهود الهادفة لتوعية كافة فئات المجتمع بأهمية المواجهة الحاسمة لمختلف السلوكيات السلبية، وفى السياق ذاته.
و أشارت ولاء سعد عرفه، منسق الصندوق بأسوان، بأنه مع بدء تدشين المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية انطلقت فرق عمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بثلاث قرى مدرجة ضمن مبادرة " حياه كريمة " وهى قرية غرب سهيل بمركز أسوان، وقريتي البصيلية قبلي والكلح غرب بمركز إدفو وذلك من خلال حملة طرق الأبواب، بالإضافة إلى المرور على مراكز الشباب والكافيهات والأندية والمواقف والحدائق والميادين العامة حيث تم استهداف 572 أسرة بالقرى الثلاثة بإجمالي 2561 فرد من الذكور والإناث.
وأكدت منسق الصندوق بأسوان، على وجود 10 حالات طلبت العلاج أثناء مرور فريق الصندوق، وهذا العلاج سيقدم مجانًا وفى سرية تامة، وتجدر الإشارة إلى أن مركز علاج الإدمان الذي أنشئ بجامعة أسوان أقيم على مساحة 4 ألاف م2، ويستوعب المركز علاج 90 حالة، ويتحمل الصندوق تكاليف علاجهم وإقامتهم مجانًا طبقًا للمعايير الدولي.
ولفتت منسق الصندوق، إلى أن المركز يخدم أبناء محافظة أسوان والمحافظات المجاورة حيث يتم تلقى طلبات العلاج من خلال الخط الساخن 16023، ويضم المركز أيضًا عيادات خارجية وقاعات تدريب وأنشطة رياضية وفنية وورش تدريب لتأهيل المتعافيين لسوق العمل ودمجهم مرة أخرى بالمجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان محافظ أسوان أخبار أسوان صندوق مكافحة علاج الإدمان صندوق مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
الصين.. تريليون دولار فائض وتهديد الإصلاح المؤجل
وجّه صندوق النقد الدولي دعوة مباشرة لبكين لاعتماد إصلاحات هيكلية أعمق وأسرع، بعدما أصبحت الضغوط الدولية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم أكثر وضوحا.
ومع تحقيق الصين فائضا تجاريا قياسيا قدره تريليون دولار للمرة الأولى، تبرز أسئلة صعبة حول قدرة النمو القائم على التصدير على الاستمرار وسط توترات متصاعدة مع الشركاء التجاريين الرئيسيين.
صادرات ضخمة.. ونمو بحاجة لقاعدة صلبةوذكرت وكالة رويترز أن صندوق النقد الدولي شدد على ضرورة تقليل الاعتماد على نموذج "النمو المدفوع بالصادرات والاستثمار القائم على الديون"، مؤكّدا أن بكين مطالبة بالتحول إلى "نمو يقوده الاستهلاك المحلي".
وقال الصندوق إن "الاقتصاد الصيني أظهر مرونة ملحوظة رغم الصدمات المتعددة في السنوات الماضية"، لكنه حذّر من أن تلك المرونة لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في النموذج الاقتصادي.
ووفقا لتقييمات صندوق النقد الدولي، فإن الفائض التجاري القياسي أثار انتقادات دولية بأن الصين "تغمر الأسواق الناشئة بالسلع الرخيصة" لا سيما بعد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصادرات الصينية.
رفع توقعات النمو.. وتحذيرات ثقيلةوبحسب رويترز، رفع الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني إلى 5.0% في 2025 بدلا من 4.8% سابقا، مع توقع نمو بنسبة 4.5% في 2026.
لكن هذه الأرقام الإيجابية ترافقت مع تحذيرات من تحديات جوهرية أبرزها:
ضعف الطلب المحلي أزمة العقارات الممتدة مديونية الحكومات المحليةوتُظهر بيانات الصندوق أن إنهاء أزمة العقارات قد يتطلب إنفاقا يعادل 5% من الناتج المحلي خلال 3 سنوات، خصوصا وأن "70% من ثروة الأسر الصينية محتجزة في العقارات".
إصلاحات هيكلية مستهدفةوقال الصندوق إن معالجة أزمة العقارات يجب أن تتضمن "خروج الشركات غير القابلة للاستمرار"، واصفا إياها بـ"الشركات الزومبي".
إعلانكما أوصى بإصلاح نظام هوكو (بطاقات الإقامة الداخلية)، الذي "يقيّد تنقّل المواطنين وحقوقهم الاجتماعية"، مؤكدا أن تسريع الإصلاح قد "يرفع الاستهلاك حتى 3 نقاط مئوية من الناتج المحلي".
ويشدد الصندوق على أهمية تطبيق 3 سياسات:
خفض الإنفاق الصناعي الحكومي المفرط تعزيز دور القطاع الخاص زيادة مخصصات الحماية الاجتماعيةوذلك لمنح الأسر الثقة في الإنفاق بدل الادخار القسري.
بين ضغط الخارج وحتمية الداخلوتتعامل الصين بحساسية مع تقييمات صندوق النقد الدولي، إذ يُنظر لموقف المؤسسة الدولية على أنه مؤشر مؤثر على صورة سياستها الاقتصادية عالميا.
ويرى الصندوق أن الصين "كبيرة جدا على أن تولّد نموا إضافيا من التصدير وحده"، محذرا من أن اعتماد ذلك المسار "يعرضها لاحتمال فرض قيود تجارية من شركائها".
وفي المقابل، فإن التحول إلى اقتصاد موجّه نحو الاستهلاك يمنحها:
استقرارا ماليا أطول أمدا حجم سوق داخلي قادرا على امتصاص الإنتاج توازنا تجاريا أقل استفزازا دولياويبدو أن النقاش في بكين لم يعد حول جدوى الإصلاحات، بل حول سرعتها وجرأتها. فالمكاسب القصيرة الناتجة عن الفائض التجاري الضخم، قد تخفي خلفها هشاشة في الطلب الداخلي وأعباء ديون ثقيلة.