منها الإدمان و اضطرابات النوم.. مخاطر صحية للهاتف المحمول
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أصبحت الهواتف الذكية تستحوذ على حياة البشر بشكل شبه كامل، ما يطرح تساؤلا حول تأثيره على الصحة عامة، والمخاطر المحتملة التي يسببها امتلاك الهاتف المحمول.
استعرض تقرير نشره موقع “هيلث شوتس” الأميركي المتخصص بالشؤون الصحية ثمانية مخاطر تُسببها الهواتف النقالة الذكية، والتي يمكن القوا أن أقلها الإجهاد ومشاكل العيون.
وقال التقرير: “إن الأمر لا يتعلق فقط بإجهاد العين، بل إن استخدام الهاتف المحمول يمكن أن يشكّل مشكلة لصحتك العامة، أما المخاطر الصحية الثمانية التي يُسببها الهاتف النقال، فهي كما يلي:
أولاً: إجهاد العين
يمكن أن يؤدي التحديق في شاشة صغيرة لفترات طويلة إلى إجهاد العين أو ما يشار إليه عادة باسم “إجهاد العين الرقمي” أو “متلازمة رؤية الكمبيوتر”. وتصدر شاشات الهاتف المحمول ضوءً أزرق، مما قد يسبب عدم الراحة في العينين، ويؤدي إلى أعراض مثل عدم وضوح الرؤية وجفاف العين والصداع وصعوبة التركيز.
ووفقاً لدراسة نُشرت في المجلة الدولية للطب الوقائي، فإن مستخدمي الهواتف الذكية معرضون لخطر أعلى بنسبة 39.7% لألم العين وجفافها عندما يقضون وقتاً طويلاً على الشاشة مقارنةً بالمستخدمين الآخرين.
ثانياً: آلام الرقبة
عند إرسال الرسائل النصية أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، يجلس المستخدم عادة في وضع منحني، وهذا يمكن أن يؤدي إلى حالة تُعرف عادةً باسم “رقبة الرسائل النصية”. ويمكن أن تؤدي إلى ألم مزمن وحتى مشاكل طويلة الأمد إذا لم يتم معالجتها.
ثالثاً: اضطرابات النوم
استخدام الهاتف المحمول قبل النوم أمر شائع، لكنه قد يكون أحد الأسباب التي تجعل الناس يعانون من اضطرابات النوم. وتشير دراسة نشرتها مجلة (Nature and Science of Sleep) إلى أن استخدام الهاتف المحمول لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد إطفاء الأنوار يؤثر على جودة النوم، ويزيد من خطر النعاس أثناء النهار وتأخر النوم (الوقت الذي تستغرقه للنوم).
رابعاً: مشاكل القلب
وفي دراسة نُشرت في المجلة الكندية لأمراض القلب، وجد الباحثون أنه مقارنةً بمستخدمي الهاتف المحمول غير المنتظمين، فإن التعرض المطول للهواتف المحمولة يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
خامساً: الإجهاد النفسي
يعاني العديد من الأشخاص من التوتر والقلق بسبب الاستخدام اليومي للهاتف المحمول، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الحاجة المستمرة للبقاء على اتصال، سواء من خلال رسائل البريد الإلكتروني في العمل أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الإشعارات.
وتقول خبيرة الطب الباطني الدكتور مانجوشا أجراوال: “يمكن أن تؤدي هذه العادة إلى زيادة مستويات مشاكل الصحة العقلية، مما يؤدي إلى أعراض مقلقة مثل التوتر والذعر والأرق وما إلى ذلك بمرور الوقت”.
سادساً: ضعف الوظائف الإدراكية
على الرغم من أن الهواتف المحمولة توفر وصولاً سريعاً إلى المعلومات، إلا أن الاعتماد المفرط عليها قد يضعف الوظائف الإدراكية. ويمكن أن تؤدي المقاطعات المستمرة من الإشعارات أو التبديل بين التطبيقات إلى تقليل قدرتنا على التركيز على المهام والعمل المهم.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن التعرض لإشعاع المجال الكهرومغناطيسي للترددات الراديوية الناجم عن الهواتف المحمولة يرفع درجة حرارة الجسم الأساسية ويمكن أن يُضعف عمليات الإدراك، كما يمكن أن يؤدي هذا إلى أعراض مثل ضعف الذاكرة والنسيان وتشتيت الانتباه وعدم التحكم في الانتباه وما إلى ذلك.
سابعاً: اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي
يمكن أن يؤدي سوء الوضع المرتبط بالاستخدام المتكرر للهاتف المحمول إلى اضطرابات عضلية هيكلية مختلفة، تؤثر بشكل خاص على الرقبة والكتفين والظهر العلوي. وهذه الاضطرابات هي نتيجة لفترات طويلة من الانحناء أو البقاء في أوضاع غير مريحة أثناء استخدام هاتفك. ويمكن أن يؤدي هذا إلى عدم الراحة على المدى الطويل أو حتى حالات أكثر شدة، مثل الانزلاق الغضروفي. وتنصح الدكتورة أجراوال بالقول: “أدرج تمارين التمدد، وانتبه إلى وضعية الجسم، وخذ فترات راحة منتظمة لتخفيف بعض الضغوط ومنع مشاكل العضلات والعظام”.
ثامناً: الإدمان
قد يبدو الأمر مفاجئاً، لكن إدمان الهاتف المحمول أمر حقيقي، حيث أصبح الناس اليوم أكثر ارتباطاً بهواتفهم من أي وقت مضى، وغالباً ما يتحققون منها عشرات (أو حتى مئات) المرات يومياً.
ويمكن أن يعطل هذا السلوك القهري الحياة اليومية والتفاعلات الاجتماعية وحتى الصحة العقلية. وتشير دراسة نُشرت في مجلة (Psychiatry Research) إلى أن إدمان الهاتف المحمول يشبه إدمان المواد المخدرة من حيث تأثيره على نشاط الدماغ.
وأظهر الأشخاص المدمنون على هواتفهم مستويات أعلى من القلق وكانوا يواجهون صعوبة في التركيز على المهام عندما لا يكونون بحوزتهم هواتفهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اضرار ادمان الهاتف الهاتف المحمول الهاتف المحمول یمکن أن یؤدی یؤدی إلى ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
سعاد صالح: القوامة ليست تشريفًا أو سيطرة وإذلال ويمكن أن تنتقل للمرأة
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن القوامة ليست تشريفًا أو سيطرة وإذلال، بل تكليف يحمّل الرجل مسؤوليات كبيرة مثل الإنفاق والحماية والتوجيه بالحب، مشيرة إلى أن التقصير في هذه الواجبات يسقط هذا الحق عنه.
خلال حوارها في بودكاست "السر" مع الإعلامية إيمان أبو طالب، أضافت صالح أن القوامة يمكن أن تنتقل للمرأة إذا قامت بدور الرجل في تحمل المسؤوليات، مستندة إلى تفسير الآية القرآنية التي تؤكد تفضيل بعض الناس على آخرين دون تمييز جنسي.
وتابعت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الله خلق الرجل والمرأة كجزء متكامل، مما يعني أن القوامة تعتمد على الأداء وليس الجنس وحده، مؤكدة أن الرجل الذي يتكاسل بينما تعمل زوجته ليس جديرًا بهذا التكليف.
أشارت صالح إلى وجود نوعين من النساء في الشريعة: الصالحات القانتات اللواتي يحفظن أزواجهن في غيابهم، وهناك الناشزات اللواتي قد يتسبب الرجل نفسه في نشوزهن بحرمانهن حقوقهن.
وأوضحت أن التعامل مع النشوز يبدأ بالموعظة والحوار العقلاني لاستعادة الانسجام الأسري، مشددًا على أهمية الصبر قبل أي إجراء آخر.
وأكملت الدكتورة سعاد صالح،: "الهجر في المضجع حال إصرار الزوجة على النشوز قد يكون خيارًا، لكن يجب أن يتم بحساسية لتجنب الإضرار النفسي بالمرأة.
وأضافت أن الضرب، إن لزم الأمر، يجب أن يكون رمزيًا كما فسر الفقهاء باستخدام سواك دون إيذاء، لكنها رفضت هذا النهج مؤكدة أن الشريعة تستمد من القرآن والسنة، ويجب الرجوع إلى سيرة النبي مع زوجاته كمثال للتعامل بالرفق.
وأشارت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن النبي كان يتعامل بحكمة مع زوجاته حتى في أوقات الخلاف، داعية إلى دراسة هذا النموذج لفهم القوامة الحقيقية.
وأشارت إلى أن الرسول لم يكن يفرق بينهن في العدل، حتى عند شعورهن بالحرمان، مما يعكس التوازن الذي يجب أن يسود العلاقة الزوجية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
سعاد صالح القوامة إيمان أبو طالب بودكاست السرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
سعاد صالح: القوامة ليست تشريفًا أو سيطرة وإذلال ويمكن أن تنتقل للمرأة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 29 الرطوبة: 18% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك