محمد بن حمد: النهوض بالمؤسسات التعليمية يحقق التنمية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية النهوض بالمؤسسات التعليمية انطلاقاً من دورها المحوري في رفع وعي الأفراد، وتمكين المجتمع بالعلوم والمعارف التي تنهض بالوطن وتسهم في تحقيق تنميته الشاملة.
جاء ذلك خلال ترؤس سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، في مكتبه بالديوان الأميري، اجتماع مجلس أمناء جامعة العلوم والتقنية بالفجيرة، بحضور سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، نائب رئيس مجلس الأمناء.
أشار سموه، إلى حرص ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على تطوير القطاع التعليمي، من خلال توفير بيئــة تعليميــة صحية ومحفزة، ودعم البحث العلمي والابتكار، وتأهيل كوادر وطنية قادرة على المنافسة عالمياً، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات وتوّجهاتها في قطاع التعليم.واطلع سموه خلال الاجتماع على تقارير أداء الجامعة، حيث تم استعراض البرامج الأكاديمية والمهنية المُستحدثة باللغة العربية، والمبادرات الابتكارية التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم، مما يعكس التزام الجامعة بتلبية احتياجات الطلاب المحليين، إضافة لاعتماد الموازنة المالية للعام الجامعي (2024-2025).كما تمت مناقشة فرص التعاون المحلي والدولي والشّراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية، بهدف تعزيز التجربة التعليمية والبحثية، إضافةً لإقرار الجامعة كمركز تدريب مُعتمد من قبل المركز الوطني للمؤهلات.وثمّن سمو ولي عهد الفجيرة، جهود مجلس الأمناء والهيئة الإدارية والأكاديمية في تحقيق طموحات الجامعة وأهدافها، عبر تبنّي أفضل الممارسات والتطبيقات في منظومة العملية التعليمية، وتمكين الطلبة بالأدوات المعرفية التي تسهم في تحقيق أفضل النتائج على المستوى الفردي والجامعي.
حضر الاجتماع، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور علي أبو النور مدير الجامعة، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة التعليم فی تحقیق حمد بن
إقرأ أيضاً:
النواب الليبي: نطالب بفتح تحقيق قضائي فوري في أحداث طرابلس
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، قالت إن اقتحام مجموعة مسلحة خارجة عن القانون جهاز المخابرات العامة يمثل اعتداءً على منظومة معلوماتية سيادية.
وجاء أيضًا أن اقتحام جهاز المخابرات العامة يعكس حالة الانفلات الأمني الخطير، وأن العاصمة مختطفة والقرار فيها لا يصنع مؤسسات رسمية.
وأوضحت لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، أن جهاز المخابرات ليس ملكا لأحد فهو مؤسسة وطنية يجب أن تبقى بمنأى عن العبث والتوظيف السياسي، ونطالب بفتح تحقيق قضائي فوري في أحداث طرابلس.