نقابة الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال ارتكب أكبر مجزرة بحق الصحافة في العالم عبر التاريخ
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكبر وأفظع مجزرة بحق الصحافة في العالم عبر التاريخ خلال عام من حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وأوضحت النقابة -في تقرير لها أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية- أن الاحتلال ارتكب 1639 جريمة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وخاصة في قطاع غزة، من بينها استشهاد 167 صحفيًا وعاملًا في القطاع، إضافة إلى إصابة 357 صحفيًا واعتقال 125 آخرين، فضلًا عن تدمير 73 مؤسسة إعلامية في القطاع وإغلاق 27 أخرى في الضفة.
وذكرت النقابة أن فرسان الحقيقة من الزملاء الصحفيين دفعوا ثمن رسالة الحقيقة ونقلها إلى العالم، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ أكبر مجزرة اغتيالات بحقهم لوأد الحقيقة والشهود عليها، وأن عائلات الصحفيين دفعوا ثمنًا كبيرًا نتيجة مهنة أبنائهم، حيث استشهد 514 من أفراد عائلات الصحفيين في غزة جراء قصف صواريخ لمنازل الصحفيين وأماكن نزوحهم.
ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة مسؤوليه على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال بحق الصحفيين
إقرأ أيضاً:
صنعاء .. فعالية تضامنية مع الصحفيين ضحايا العدوان الصهيوني
يمانيون |
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، فعالية تضامنية نوعية نظّمها الوسط الإعلامي اليمني دعمًا للصحفيين وضحايا استهداف المؤسسات الإعلامية من قبل العدوان الصهيوني، في مشهد يعكس عمق الوعي بدور الكلمة الحرة في مواجهة آلة الحرب والتضليل.
الفعالية التي أُقيمت برعاية القائم بأعمال وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، جاءت تأكيدًا على وحدة الصف الإعلامي اليمني في وجه الاستهداف المنهجي للصحافة والصحفيين، وللتعبير عن تضامن واسع مع كوادر مؤسسات إعلامية تعرّضت للاستهداف، من بينها صحيفتا “26 سبتمبر” و”اليمن” اللتان فقدتا عددًا من كوادرهما جراء القصف الصهيوني.
وشهدت القاعة حضورًا لافتًا لقيادات إعلامية وصحفيين من مختلف الوسائل، إلى جانب مدراء قنوات وإذاعات وصُنّاع محتوى رقمي، بما يعكس حيوية المشهد الإعلامي الوطني رغم التحديات الجسيمة.
وفي كلماتهم، شدد المشاركون على أن استهداف المؤسسات الإعلامية ليس حادثًا عابرًا، بل جزء من سياسة العدوان الرامية لإسكات الصوت الحر وكسر إرادة الشعوب، مؤكدين أن القلم اليمني سيبقى مقاوِمًا للكذب والتزييف مهما بلغت التضحيات.
كما دعا المتحدثون إلى تحرك محلي ودولي جاد لمحاسبة الأطراف المتورطة في استهداف الإعلاميين، معتبرين أن الصمت الدولي أمام جرائم العدوان يمثل تواطؤًا خطيرًا ضد حرية الكلمة.
وأكدوا أن التضامن مع الصحفيين ليس مجرّد موقف إنساني، بل واجب وطني وأخلاقي، لأن الإعلام الوطني كان – ولا يزال – في خط المواجهة الأول لكشف جرائم العدوان وفضح سياساته أمام الرأي العام العالمي.
وفي ختام الفعالية، كرّم اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية صحيفتي “26 سبتمبر” و**”اليمن”** تقديرًا لدورهما الإعلامي المشرّف واستذكارًا لشهداء الصحافة الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم المهني والوطني.
وأكد المنظمون أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة أنشطة تهدف إلى تعزيز روح التضامن المهني ودعم حرية الصحافة، وتجديد الالتزام بمواصلة النضال الإعلامي في مواجهة آلة التضليل الصهيوأمريكية، حاملين شعار: الكلمة الحرة لا تُقصف.