الإدارة الأميركية تلتقي بحزب الإصلاح وتناقش معه ملفات المرحلة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
التقى الأستاذ عبدالرزاق الهجري، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ورئيس كتلته البرلمانية، يوم الاثنين، بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن.
وشهد اللقاء، الذي جرى في العاصمة المؤقتة عدن، حضور نائب رئيس الكتلة البرلمانية ورئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالعاصمة عدن، انصاف مايو، وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس.
ورحب الهجري بالدعم الأمريكي الثابت للشرعية في اليمن، معرباً عن شكره وتقديره للبيان الصادر عن سفارة الولايات المتحدة الذي أدان بشدة اقتحام وعناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لفعالية سياسية أقامتها دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح بمدينة المكلا، محافظة حضرموت، في 27 سبتمبر الماضي، بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب والأعياد الوطنية.
وأشاد الهجري بالموقف الأمريكي الذي وصف ذلك العمل بمثابة انتهاك للحريات الأساسية، وخاصة حرية التعبير والتجمع السلمي.
كما أعرب عن تقديره للدعم الأمريكي المستمر لمساعي إعادة الحياة السياسية إلى طبيعتها وتعزيز دور الأحزاب السياسية كرافد أساسي للشرعية، في مواجهة الممارسات الانقلابية لمليشيات الحوثي التي عملت على تدمير مؤسسات الدولة وتعطيل الحياة السياسية.
من جانب آخر، ثمن الهجري الدعم الأمريكي المتواصل لليمن وقيادته السياسية المتمثلة في مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً على الحاجة الملحة للحفاظ على وحدة المجلس وتضافر كافة الجهود الوطنية من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها، وإقرار الأمن والاستقرار، والمساهمة في تعزيز الأمنين الإقليمي والدولي.
وشدد على أهمية توفير الدعم اللازم للحكومة اليمنية لتمكينها من القيام بمهامها في معالجة الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، والعمل على استعادة قيمة العملة الوطنية.
وفي السياق الإقليمي، أشاد الهجري بجهود إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لوقف الحرب على قطاع غزة، والسعي نحو إحلال السلام.
بدوره، جدد سفير الولايات المتحدة الأمريكية، ستيفن فاجن، تأكيد بلاده على وقوفها إلى جانب الشرعية في اليمن ودعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، معرباً عن التزام الولايات المتحدة بدعم أمن اليمن وسيادته واستقراره.
وأشار السفير فاجن إلى أهمية مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تخدم مصلحة الشعب اليمني وتساهم في تحقيق الاستقرار المنشود.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!
أنقرة (زمان التركية) – أبلغت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأوروبيين برغبتها في نقل جزء كبير من مسؤولياتها بحلف الناتو إليهم بحلول عام 2027.
وتشير الصحافة الأوروبية إلى أن هذه الرسالة الأمريكية جاءت خلال اجتماع بين مسؤولين في البنتاجون والوفود الأوروبية هذا الأسبوع بالعاصمة الأمريكية، واشنطن.
وأبلغ المسؤولون الأمريكيون نظرائهم الأوروبيين بعدم رضا إدارة ترامب عن الخطوات التي اتخذتها أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وكان من بين رسائل الولايات المتحدة أيضا احتمالية التوقف عن المشاركة في آليات التنسيق الدفاعي للناتو في حال عدم اتخاذ الحلف الخطوات اللازمة بحلول عام 2027 لتولي الكفاءة الدفاعية التقليدية.
هل سيشهد الناتو تغييرات؟نقل الولايات المتحدة لمسؤولياتها ضمن الحلف إلى أوروبا يعني تغييرا كبيرا ضمن الناتو. ويعد الكشف عن هذه النية بمثابة مؤشر جديد على أن أمن أوروبا لم يعد يشكل أولوية للولايات المتحدة.
وتضمن القدرات الدفاعية التقليدية مجالا كبيرا يمتد من الأسلحة بما يشمل الصواريخ إلى الجنود.
لا يكف المال والإرادة السياسية وحدهما لتولي مسؤوليات الولايات المتحدة، وحتى في حال الرغبة في ذلك، فمن المستحيل تقريبا أن نقل مهام ومسؤوليات الجيش الأمريكي ضمن الحلف في مثل هذا الوقت القصير.
ويؤكد المسؤولون الأوروبيون أنه حتى وإن تقدموا اليوم بطلبات للحصول على الأسلحة والأنظمة الدفاعية الأمريكية اللازمة للدفاع عن الحلف فإن عمليات التسليم ستتم بعد سنوات.
وتلعب الولايات المتحدة دورا حساسا في مجالات داخل الحلف كالاستخبارات والرصد والاستطلاع.
وتشكل مهام الجيش الأمريكي هذه أهمية كبيرة للحرب الروسية الأوكرانية.
هل يمكن للناتو الاستمرار بدون الولايات المتحدة؟أثار غياب وزير الخارجية الأمريكي، مارك روبيو، عن اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو الذي أقيم مؤخرا في بروكسل أصداء واسعة لكونها المرة الأولى في تاريخ الحلف التي يتغيب فيها وزير خارجية الولايات المتحدة عن الاجتماع.
وجاءت وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة للولايات المتحدة، التي أعلن عنها البيت الأبيض مؤخرا، بمثابة صدمة للعواصم الأوروبية.
هذا وتشهد أوروبا نقاشات حول كون الولايات المتحدة والقارة العجوز يقفان حاليا على مفترق طريق وأنه يتوجب على أوروبا الاستعداد لحلف ناتو بدون الولايات المتحدة.
Tags: استراتيجية الأمن القومي الجديدةالحرب الروسية الأوكرانيةالولايات المتحدة وأوروباحلف الناتو