بوابة الوفد:
2025-06-03@18:41:24 GMT

تأثير صادم لملح الطعام على صحة المفاصل

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

أثبتت دراسة أميركية حديثة أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة المفاصل، ما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية لتقليل هذه التأثيرات الضارة والحفاظ على سلامة المفاصل.

له مفعول 3 أدوية في آن.. اكتشاف علاج جديد لارتفاع ضغط الدم أضرار ملح الطعام على المفاصل

ووفقًا لما ذكره موقع "فيستي. رو"، يوصي الأطباء ضرورة الالتزام بنمط حياة صحي ومتوازن يشمل اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة النشاط البدني بانتظام، والابتعاد عن العادات الضارة.

من بين العوامل التي تسهم في تدهور صحة المفاصل هو استهلاك ملح الطعام بكميات كبيرة، حيث يؤثر الملح الزائد على توازن السوائل والأملاح داخل الجسم، ما يؤدي إلى حدوث التهابات وزيادة العبء على المفاصل.

بالإضافة إلى ذلك، هناك مادة الغلوتامات أحادية الصوديوم، التي تُستخدم كمضاف غذائي في العديد من الأطعمة المصنعة، وتعد من بين العوامل التي تفاقم الألم والالتهابات في المفاصل.

كما إن الوزن الزائد أيضًا عاملًا رئيسيًا في التأثير على المفاصل. حيث يُحدث الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على المفاصل، خصوصًا مفاصل الركبتين والحوض، مما يزيد من احتمال تعرضها للتآكل والتلف. تشير الدراسات إلى أن زيادة الوزن حتى بمقدار 5 كحم قد ترفع العبء على المفاصل إلى حد 30 كجم إضافيًا، وهذا يساهم في تسريع تدهور المفاصل وتفاقم مشاكلها.

وعلى الرغم من أهمية النشاط البدني في الحفاظ على صحة الجسم، إلا أن الأطباء يحذرون من أن بعض الأنشطة الرياضية قد تؤثر سلبًا على صحة المفاصل. فعلى سبيل المثال، الجري المكثف يُعد من الأنشطة التي تسبب ضغطًا إضافيًا على المفاصل، ما يؤدي إلى ضربات انضغاطية قد تضر بالمفاصل والعمود الفقري. لذلك، ينصح المختصون بممارسة أنشطة رياضية منخفضة التأثير على المفاصل مثل السباحة أو ركوب الدراجات التي توفر تمرينًا فعالًا دون تعريض المفاصل للضغط الزائد.

ولتجنب هذه العوامل الضارة، يُوصى بتقليل استهلاك الملح قدر الإمكان، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة التي تحتوي على مضافات غذائية ضارة مثل الغلوتامات. وفيما يتعلق بالنشاط البدني، يجب الحرص على اختيار الأنشطة المناسبة التي تعزز من صحة المفاصل دون التسبب في إرهاقها. 

كما أن الحفاظ على وزن صحي يُعتبر جزءًا مهمًا من العناية بالمفاصل، حيث يمكن أن يساعد تخفيف الوزن على تقليل الضغط الواقع على المفاصل والحد من احتمالية تطور الأمراض المتعلقة بها.

إضافة إلى ذلك، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة المفاصل مثل الأوميغا-3 والفيتامينات المضادة للأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات وتعزيز مرونة المفاصل. من بين هذه الأطعمة الأسماك الدهنية مثل السلمون، والمكسرات، والبذور، والخضروات الورقية.

بشكل عام، يُشدد الأطباء على أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج. لذلك، فإن اتباع نمط حياة صحي ومتوازن، والالتزام بالنصائح الطبية المتعلقة بالتغذية والنشاط البدني، والابتعاد عن العادات الغذائية الضارة، من أفضل الطرق للحفاظ على صحة المفاصل وتجنب المشاكل الصحية المرتبطة بها على المدى الطويل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المفاصل دراسة ملح الطعام صحة المفاصل على صحة المفاصل على المفاصل

إقرأ أيضاً:

موسم التحولات.. فليك يخطط لقرار صادم في برشلونة

يبدو أن الموسم الجديد لنادي برشلونة قد يحمل مفاجأة غير سارة لحارس مرمى الفريق المخضرم مارك أندريه تير شتيجن، في ظل اقتراب النادي من التعاقد مع الحارس الشاب خوان جارسيا من صفوف إسبانيول.

موسم التحولات.. فليك يخطط لقرار صادم في برشلونة

ووفقًا لتقارير صحفية كتالونية، يوشك برشلونة على تفعيل الشرط الجزائي في عقد جارسيا، والذي تبلغ قيمته 25 مليون يورو، تمهيدًا لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن هناك توافقًا تامًا بين إدارة برشلونة والمدرب الجديد هانز فليك على منح الفرصة لجارسيا ليكون الحارس الأساسي للموسم القادم، الأمر الذي يضع تير شتيجن في موقف حرج، رغم قضائه عشر سنوات ناجحة داخل أسوار "كامب نو".

تجديد الدماء على حساب الخبرة

ورغم ارتباط تير شتيجن بعقد مع النادي يمتد حتى عام 2028، ورغبته المُعلنة في الاستمرار، إلا أن مؤشرات الموسم الجديد 2025/2026 توحي بتراجع كبير في فرصه للمشاركة أساسيًا، خاصة في ظل رغبة فليك في ضخ دماء جديدة في الفريق، والاعتماد على عناصر شابة قادرة على مواكبة مشروعه الفني المستقبلي.

ويبدو أن المدرب الألماني يضع نصب عينيه بناء فريق تنافسي قادر على استعادة أمجاد برشلونة، مع التركيز على الحاضر والمستقبل معًا، مما قد يدفع تير شتيجن إلى التفكير في الرحيل بحثًا عن دقائق لعب مضمونة، خصوصًا في ظل طموحه للظهور بشكل أساسي مع منتخب ألمانيا في كأس العالم 2026.

أصعب تحدي في مسيرته

تير شتيجن، الذي ما دام عانى من الجلوس احتياطيًا خلف مانويل نوير في المنتخب، يجد نفسه اليوم أمام واحدة من أكثر المحطات حساسية في مسيرته الرياضية. وبين تحديات الاستمرار في برشلونة بمكانة غير مضمونة، أو خوض تجربة جديدة تضمن له التواجد في الصورة، سيكون عليه اتخاذ قرار حاسم في الفترة المقبلة.

فهل يختار البقاء والقتال على مركزه في برشلونة؟ أم يبحث عن فرصة جديدة تعيد له الأضواء قبل مونديال 2026؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.

 

مقالات مشابهة

  • تقنية أمريكية تُحدث ثورة في علاج آلام الركبة
  • النفط يرتفع 1% بدعم مخاوف تأثير التوترات الجيوسياسية على الإمدادات
  • الزمالك يرفع الحمل البدني للاعبين في إطار الاستعداد لنهائي كأس مصر
  • رفع الحمل البدني للاعبين في مران الزمالك اليوم
  • رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة
  • المعد البدني لبيراميدز: نستحق التتويج بأبطال أفريقيا رغم الضغوط
  • هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟
  • بديل طبيعي للمسكنات.. فوائد مذهلة لزيت لبان الدكر
  • موسم التحولات.. فليك يخطط لقرار صادم في برشلونة
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى