أكّد محمد الزهار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أنَّ استمرار السياسات العدوانية التي يمارسها الاحتلال ضد المنطقة، ومرور عام على العدوان في غزة يقود الشرق الأوسط إلى فوضى كبرى، موضحًا أنَّ مصر اتخذت كل الطرق الحوارية مع جميع الجهات لوقف إطلاق النار وحل الأزمة دون تفاقمها واتساع رقعة الصراع المحتدم ولكن اسرائيل تواصل تعنتها و جرائمها بالمنطقة.

 الدولة المصرية لم تغفل لحظة عن دعم القضية الفلسطينية

وقال «الزهار» إنَّ موقف مصر داعم للقضية الفلسطينية لمواجهة المجازر والاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة حتى الآن، وأنَّ المفاوضات التي أجرتها مصر بمشاركة قطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف إطلاق النار على غزة، تمثل الفرصة الأخيرة لحلحلة الأزمة التي تعيشها المنطقة، خاصة أن مصر تحاول التواصل مع كل الأطراف المعنية من أجل منع التصعيد العسكري، حفاظا على أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إلى أنَّ ما تحملته مصر في سبيل دعم القضية الفلسطينية حتى الآن لا تستطيع أي دولة أن تتحمله في العالم كله سواء من دول الجوار أو غيرها، وموقف مصر واضح وحاسم في كل المحافل الدولية ومع جميع رؤساء العالم لتوضيح مدى الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني تجاه الفلسطينيين الأبرياء وإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة بكافة الطرق.

وطالب بسرعة تنفيذ القرارات الدولية الأخيرة الداعية لوقف إطلاق النار في غزة، خاصة أن الصمت الدولى تجاه المجازر التى يرتكبها الاحتلال في غزة وتطورها في الضفة الغربية والعدوان على لبنان يتنافى مع كل القوانين الدولية ويمثل حماية لمجرمى الحرب.

وأوضح أنَّ وقف إطلاق النار خطوة مهمة نحو نزع فتيل أزمة جر المنطقة لحرب إقليمية، لافتا إلى أنَّ الموقف المصرى يعد هو الموقف الأقوى في دعم القضية الفلسطينية، واتهام إسرائيل بشكل واضح بأنها ارتكبت مجازر وحشية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، كما أنَّ الدولة المصرية لم تغفل لحظة عن دعم القضية الفلسطينية، والوصول لحل لتلك القضية يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء حالة الصراع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الدولة المصرية محمد الزهار دعم القضیة الفلسطینیة إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

محسب: خطاب الرئيس وثيقة سياسية تؤكد جوهر الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية 

أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي الموجه إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، جاء ليضع العالم أمام حقيقة لا يمكن تجاهلها وهي أن الشعب الفلسطيني، رغم سبعة عقود من الاحتلال والانتهاكات، لا يزال يقف بثبات استثنائي على أرضه، متمسكا بهويته وحقوقه الوطنية.

وقال "محسب"  إن الرئيس عبر في خطابه عن جوهر الموقف المصري الثابت، والذي لم يتغير رغم كل التحولات الإقليمية، موضحا أن مصر لا ترى القضية الفلسطينية مجرد ملف سياسي، ولكنها مسؤولية قومية وإنسانية ترتبط بثوابت الدولة المصرية ومكانتها التاريخية في العالم العربي، واصفا صمود الفلسطينيين بأنه " أسطوري" وهو ما يعكس تقديرا عميقا لإرادة لا تُكسر، ولشعب يواجه منظومة من القهر والعدوان دون أن يتخلى عن حلمه المشروع في إقامة دولته المستقلة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الخطاب قدم قراءة واقعية وشاملة لطبيعة المأساة الفلسطينية، حيث شدد الرئيس على أن الانتهاكات لا تقتصر على غزة، رغم هول الدمار الذي شهدته، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس، موضحا أن هذه الإشارة تعيد التأكيد على أن الصراع ليس محدودا بجغرافيا معينة، وإنما هو صراع شامل يستهدف الإنسان الفلسطيني في كل تفاصيل حياته، من تقييد الحركة والاستيلاء على الأراضي وصولا إلى الاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين.

وشدد "محسب"، على أن دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في إعادة إعمار غزة تمثل نداء أخلاقيا لا يمكن للعالم الحر تجاهله، مؤكدا أن تجاهل هذه الكارثة الإنسانية سيظل وصمة على جبين المجتمع الدولي لعقود طويلة، قائلا: "مصر لا تكتفي بالمواقف الخطابية، ولكنها تتحرك على الأرض عبر جهود إنسانية ودبلوماسية ممتدة، وتسعى لتثبيت وقف إطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية، ودعم مؤسسات السلطة الفلسطينية حتى تستطيع أداء دورها تجاه شعبها".

وأضاف "محسب"،  أن الرئيس عبر بوضوح عن رؤية مصرية ثابتة، تضع الحل السياسي في مواجهة محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة، وتتمسك بحل الدولتين كمسار وحيد يؤدي إلى استقرار دائم في المنطقة، مؤكدا  أن إنهاء المعاناة يتطلب إرادة دولية صادقة تنهي عقودا من الظلم، وتعيد للشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن  خطاب الرئيس كان على قدر اللحظة، وإنه أعاد التأكيد على أن مصر ستظل سندا أصيلا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن المصريين بكل فئاتهم يقفون خلف قيادتهم في دعم هذا الشعب البطل الذي يكتب بدمائه فصولا جديدة من الصمود والكرامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية من برلين: دعم الدولة الفلسطينية واستقرار المنطقة ضرورة دولية
  • قيادي بمستقبل وطن: «ردع 300» و«سينا 806» تعكسان قوة الإرادة المصرية في تطوير منظومة الدفاع الوطني
  • مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية
  • ياسر رزق: قرارات الدولة بشأن انتخابات النواب تؤكد نزاهة العملية الانتخابية والتزام الرئيس السيسي بدولة القانون
  • برلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي لفلسطين يؤكد أن القضية ستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية
  • قيادي بالمؤتمر: «روضة السيدة» نموذج لنجاح الدولة في تطوير المناطق غير الآمنة
  • محسب: خطاب الرئيس وثيقة سياسية تؤكد جوهر الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية 
  • في يومها العالمي.. حماة الوطن: مصر ستظل صاحبة الدور الأعمق والأصدق في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • أبو العينين: الرئيس السيسي قام بمجهود ضخم من أجل شرح القضية الفلسطينية للعالم