بعد تسليم حركة الفصائل الفلسطينية ردا على اقتراح وقف النار في غزة… الوزير الإسرائيلي ديرمر يلتقي ويتكوف اليوم
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
إيطاليا – يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر اليوم بالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في جزيرة سردينيا الإيطالية لبحث رد حركة الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف النار في غزة.
وسيحضر اللقاء رئيس وزراء قطر محمد بن عبدالرحمن التي تقود بلاده إلى جانب مصر، الوساطة بين حركة الفصائل وإسرائيل.
ويأتي اللقاء بعد إعلان حركة الفصائل أنها سلمت، عبر الوسطاء، ردها ورد الفصائل الفلسطينية على المقترح المقدم لوقف إطلاق النار في غزة، دون الكشف عن تفاصيل الرد.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن أبرز نقاط الخلاف في المفاوضات تتعلق بانسحاب إسرائيلي من المناطق التي أعادت إسرائيل احتلالها منذ مارس الماضي، بالإضافة إلى خلاف حول أسماء الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم.
ويبرز كذلك خلاف بشأن الضمانات الدولية لإنهاء الحرب، إذ أبدت حركة الفصائل تحفظا على الوعود الأميركية، معتبرة أنها غير موثقة رسميا. كما أبدت حركة الفصائل تحفظا على آلية إيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: “هذه اتصالات حساسة، وسنترك لويتكوف مهمة متابعتها. نحن نرغب في وقف إطلاق نار بأسرع وقت ممكن، إلى جانب إطلاق سراح الرهائن”.
وأبدت بعض الأطراف “تفاؤلا حذرا”، مدفوعا بموقف الوسطاء أكثر من أي مؤشرات على انفراج قريب.
وبحسب مصادر مطلعة على مجريات المفاوضات، تميل إسرائيل إلى القبول بانسحاب تدريجي من القطاع، مع الإبقاء على تواجد محدود في بعض المناطق. في بعض المواقع، من المتوقع أن ينسحب الجيش الإسرائيلي إلى مسافة تتراوح بين كيلومتر و1.2 كيلومتر من الحدود، على أن يتم استكمال الانسحاب في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي ملف المساعدات الإنسانية، تبرز خلافات حول آلية توزيعها. وتشير المصادر إلى أن الخطة الحالية تنص على إدخال 300 شاحنة يوميا إلى مجمعات توزيع تديرها “صناديق إنسانية” داخل غزة، بالإضافة إلى 200 شاحنة مخصصة للمؤسسات الدولية. وقد أبدى وفد حركة الفصائل اعتراضا واضحا على هذه الصيغة، في حين يواصل الوسطاء جهودهم لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى تفاهم يضمن استمرار تدفق المساعدات وتهيئة الظروف للاتفاق النهائي.
المصدر: يديعوت أحرنوت + موقع واللاه العبري
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ90 تحمل أطنانا من المساعدات للفلسطينيين
أعلن الهلال الأحمر اليوم "الثلاثاء" أن القافلة الـ90 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت أطنانا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 8 آلاف و200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 5,400 طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 2,300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 500 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
كما شملت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 22,700 بطانية، 34,200 قطعة ملابس شتوية، و10,400 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة « زاد العزة..من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
يتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.