إيطاليا – يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر اليوم بالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في جزيرة سردينيا الإيطالية لبحث رد حركة الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف النار في غزة.

وسيحضر اللقاء رئيس وزراء قطر محمد بن عبدالرحمن التي تقود بلاده إلى جانب مصر، الوساطة بين حركة الفصائل وإسرائيل.

ويأتي اللقاء بعد إعلان حركة الفصائل أنها سلمت، عبر الوسطاء، ردها ورد الفصائل الفلسطينية على المقترح المقدم لوقف إطلاق النار في غزة، دون الكشف عن تفاصيل الرد.

وقالت الحركة في بيان مقتضب: حركة الفصائل سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار”.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن أبرز نقاط الخلاف في المفاوضات تتعلق بانسحاب إسرائيلي من المناطق التي أعادت إسرائيل احتلالها منذ مارس الماضي، بالإضافة إلى خلاف حول أسماء الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم.

ويبرز كذلك خلاف بشأن الضمانات الدولية لإنهاء الحرب، إذ أبدت حركة الفصائل تحفظا على الوعود الأميركية، معتبرة أنها غير موثقة رسميا. كما أبدت حركة الفصائل تحفظا على آلية إيصال المساعدات الإنسانية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: “هذه اتصالات حساسة، وسنترك لويتكوف مهمة متابعتها. نحن نرغب في وقف إطلاق نار بأسرع وقت ممكن، إلى جانب إطلاق سراح الرهائن”.

وأبدت بعض الأطراف “تفاؤلا حذرا”، مدفوعا بموقف الوسطاء أكثر من أي مؤشرات على انفراج قريب.

وبحسب مصادر مطلعة على مجريات المفاوضات، تميل إسرائيل إلى القبول بانسحاب تدريجي من القطاع، مع الإبقاء على تواجد محدود في بعض المناطق. في بعض المواقع، من المتوقع أن ينسحب الجيش الإسرائيلي إلى مسافة تتراوح بين كيلومتر و1.2 كيلومتر من الحدود، على أن يتم استكمال الانسحاب في المرحلة الثانية من الاتفاق.

وفي ملف المساعدات الإنسانية، تبرز خلافات حول آلية توزيعها. وتشير المصادر إلى أن الخطة الحالية تنص على إدخال 300 شاحنة يوميا إلى مجمعات توزيع تديرها “صناديق إنسانية” داخل غزة، بالإضافة إلى 200 شاحنة مخصصة للمؤسسات الدولية. وقد أبدى وفد حركة الفصائل اعتراضا واضحا على هذه الصيغة، في حين يواصل الوسطاء جهودهم لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى تفاهم يضمن استمرار تدفق المساعدات وتهيئة الظروف للاتفاق النهائي.

المصدر: يديعوت أحرنوت + موقع واللاه العبري

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة حرکة الفصائل

إقرأ أيضاً:

حماس تحدد شرط بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة

أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس: "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى" التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات الى قطاع غزة.

وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على قطاع غزة رغم وقف النار بشكل متقطّع.

تتولى مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة دور الوسطاء والضامنين لاتفاق غزة الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر بعد عامين من الحرب.

وتشمل بنود هذه المرحلة نزع سلاح حماس وإقامة سلطة انتقالية ونشر قوة دولية لحفظ الاستقرار مؤلفة من قوات أجنبية في قطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • مصر : القاهرة كثفت جهودها لوقف النار في غزة وإيصال المساعدات
  • يونيسيف: آلاف الأطفال ما زالوا يعانون سوء التغذية منذ وقف إطلاق النار بغزة
  • يونيسيف: الآف الأطفال ما زالوا يعانون سوء التغذية منذ وقف إطلاق النار بغزة
  • حماس تحدد شرط بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • أزمة غذائية تحاصر الأطفال في غزة رغم وقف إطلاق النار
  • مسئول بحماس: لا مرحلة ثانية من التهدئة في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل