قمة استثنائية مع قادة دول الخليج.. وزير الخارجية الإيرانية يزور السعودية وقطر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت الخارجية الإيرانية، أن الوزير، عباس عراقجي، سيتوجه اليوم الأربعاء إلى السعودية ودولا أخرى بالمنطقة في سياق المشاورات والتنسيق لوقف الإبادة والاعتداءات الصهيونية في غزة ولبنان.
ووفقا لوكالة مهر الإيرانية للأنباء، كتب المتحدث باسم الخارجية الايرانية، إسماعيل بقائي عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، سيتوجه إلى السعودية اليوم في سياق المشاورات والتنسيق لوقف الإبادة والاعتداءات الصهيونية في غزة ولبنان.
وقال عراقجي، في تصريح له أمس الثلاثاء على هامش ملتقى "طوفان الأقصى.. بداية نصر الله": تستمر مشاوراتنا بشأن التطورات في المنطقة لمنع جرائم الكيان الصهيوني. فبعد المشاورات في نيويورك والدوحة، قمت بزيارة إلى بيروت ودمشق. وسأواصل هذا المساء هذه الزيارات وأتوجه إلى السعودية ودول المنطقة ونسعى لاتخاذ تدابير لوقف هذه الجرائم".
وأضاف: "سياسة إيران هي دعم المقاومة ولن نحيد عن ذلك بأي شكل من الأشكال. لقد قلنا مرات عديدة أن إيران لا تريد الحرب، رغم أننا لا نخشى الحرب".
وتابع: "نحن مستعدون لأي سيناريو وقد تم تحديد جميع الأهداف الضرورية. سياستنا هي وقف الصراعات والوصول إلى هدنة مقبولة وتحظى بموافقة المقاومة".
وأوضح عراقجي: "طلبنا رسميا عقد قمة استثنائية لقادة الدول الإسلامية. ولا يزال الأمين العام يجري بعض المشاورات".
وفيما يتعلق بالاجتماع المشترك مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج ، قال: "إن العلاقة بيننا وبين مجلس التعاون شهدت منعطفات كثيرة، ولكن هناك إرادة للتعاون. لدينا تبادل للزيارة مع كل الدول".
وفي الختام قال وزير الخارجية: جميع الدول هناك أبدت رغبتها في أن تكون العلاقة مستمرة. هناك نوعان من القضايا بيننا. يمكن حل المشكلات القائمة على سوء الفهم. لقد أبدت دول مجلس تعاون الخليج حسن النية.
كما كشف مصدر مطلع لوكالة "رويترز" إن عراقجي سيصل إلى قطر الليلة في إطار جولته لدول الخليج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران السعودية دول الخليج وزير الخارجية الإيراني الخارجية الإيرانية الكيان الصهيونى حل المشكلات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية المتحدث باسم الخارجية الاعتداءات الصهيونية وزير الخارجية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
رئيس "قادة التجزئة" يوضح 3 ركائز استراتيجية لريادة الماركات السعودية إقليميًا
أعلن "بانوس ليناردوس"، رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي، اختيار العاصمة الرياض لاستضافة أعمال المنتدى لعام 2026 يومي 3 و4 فبراير، مؤكداً أن هذا الاختيار يعكس تحول الرياض إلى مركز ثقل عالمي في الاقتصاد الرقمي ونقطة التقاء حيوية بين الأسواق الناشئة والاقتصادات الراسخة.
وكشف ليناردوس لـ ”اليوم“ أن إيرادات أسواق التجزئة في المنطقة تتجه لتسجيل قفزة نوعية لتصل إلى نحو 15 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعة بنمو سنوي مستدام وقدرات تقنية متوسعّة، رغم أن حصة التجارة الإلكترونية لم تتجاوز 7% من إجمالي المبيعات خلال عام 2023.نمو التحول الرقمي في المملكةوأوضح المسؤول الدولي أن التحول الرقمي في المملكة يسير بوتيرة متقدمة للغاية، إلا أنه لا يزال في مراحله الأولى مقارنة بالحجم الهائل المتوقع مستقبلاً، واصفاً التجارة الإلكترونية بأنها «صغيرة حجماً، لكنها كبيرة تأثيراً» لدورها في إحداث تغييرات هيكلية في سلاسل الإمداد وتجربة العميل.
أخبار متعلقة بحضور 3,800 مشارك.. توقيع 43 اتفاقية في منتدى القطاع غير الربحيتفاصيل استعدادات الرياض لاستضافة المجلس العالمي لمخططي المدنحضور عالمي.. تفاصيل انطلاق معرض التحول الصناعي غدًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي بانوس ليناردوس
وبيّن ليناردوس أن رؤية السعودية 2030 لعبت دور المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث خلقت بيئة تنافسية منفتحة وفتحت آفاقاً استثمارية واسعة، مستفيدة من الحراك الكبير في قطاعات السياحة والترفيه والمشاريع الحضرية الضخمة التي جذبت شرائح استهلاكية جديدة.
وشدد على أن التحول الرقمي لا يعني اندثار المتاجر التقليدية، بل يعيد تعريف دورها لتتحول من مجرد نقاط بيع إلى مساحات تفاعلية تعزز العلاقة مع العلامة التجارية، في حين تنتقل المشتريات الروتينية تدريجياً إلى القنوات الرقمية الأسرع والأكثر كفاءة.المتاجر المحلية ومستقبل العلامات التجاريةوأشار إلى أن المتاجر المحلية وقطاع البقالة لا تزال تمثل عنصراً محورياً في السوق السعودي، مستمدة قوتها من القرب الجغرافي وعلاقات الثقة الممتدة لعقود، مما يمنحها ميزة تنافسية أمام المتغيرات التقنية المتسارعة.
ويرى ليناردوس أن العلامات التجارية السعودية أمام فرصة تاريخية للتوسع الإقليمي، خاصة في أسواق الخليج، مستفيدة من انخفاض تكاليف التوسع الرقمي وفهمها العميق لثقافة المستهلك المحلي، شريطة امتلاكها هوية واضحة وانضباطاً تشغيلياً صارماً.
وحذر في الوقت ذاته من ضغوط مزدوجة تواجه القطاع، تتمثل في ارتفاع تكاليف التشغيل والعمالة والتقنية، مقابل تغير سلوك المستهلك الذي أصبح أكثر وعياً وحساسية تجاه الأسعار، مما يضع هوامش الربحية تحت اختبار الكفاءة التشغيلية.
واختتم ليناردوس حديثه بالتأكيد على أن مستقبل التجزئة يكمن في نموذج «التجزئة الشاملة» واقتصاد التجربة، حيث لم تعد التقنية والبيانات مجرد أدوات تكميلية، بل أصبحت عصب التشغيل اليومي ومعيار الجودة الذي سيحدد البقاء في السوق خلال المرحلة المقبلة.