استعدادات المنتخب العراقي.. تسعون لاعباً بجعبة كاساس
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أفاد الناطق الإعلامي، عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم أحمد الموسوي، اليوم الأربعاء، بأن مدرب المنتخب كاساس لديه تسعون لاعباً من البدلاء تم تسجيلهم بالاتحاد الآسيوي لمباراتي فلسطين وكوريا الجنوبية المقبلتين، وكلهم جاهزون لتمثيل المنتخب في أي وقت.
وأضاف، الموسوي ، أن كاساس مطمئن بوجود هذه الأسماء، ولا يوجد ما يقلقه بعد غياب عدد من اللاعبين الأساسيين عن القائمة بسبب الإصابة، لكنه كان يتمنى تواجد الجميع.
وقال الموسوي، “رغم الغيابات التي عصفت بقائمة المنتخب الوطني بسبب الإصابات التي تعرض لها اللاعبون مع قرب لقاء منتخبنا أمام فلسطين، إلا أن كاساس مطمئن على وضع الفريق العام واستقراره لوجود بدلاء جيدين بقيمة عالية يعوضون الغياب الحاصل، رغم أنه كان يتمنى وجود كل اللاعبين”.
وبين أن كاساس سبق أن أرسل للاتحاد الآسيوي قائمة تحتوي على تسعين لاعباً جاهزاً، تم اختيار 25 منهم للمباراتين المقبلتين، ويحق دعوة أي من الباقين في الحالات الطارئة التي تحدث لأي لاعب في القائمة الأساسية مثل الإصابة، لافتاً إلى أن جميعهم يمتلكون القدرة والإمكانية لتمثيل المنتخب الوطني، وأن دعوتهم من قبل كاساس جاءت عن قناعة ولخلق روح المنافسة فيما بينهم.
ولفت الموسوي إلى أن مدرب المنتخب العراقي يحترم المنتخب الفلسطيني كونه من المنتخبات التي تطورت، ويملك لاعبين محترفين، وسبق أن قدم مستوى جيد أمام مضيفه منتخب كوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية وخطف منه نقطة ثمينة.
وأكد الموسوي أن جميع اللاعبين جاهزون للقاء يوم غد، ولديهم رغبة واندفاع عالٍ، سيما وأنهم يقيمون في البصرة بأجواء مثالية وانسجام كبير فيما بينهم وبين الجهاز الفني.
ويحتضن ملعب البصرة الدولي عند الساعة التاسعة من مساء يوم غد الخميس مباراة من الجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بين منتخبي العراق وضيفه فلسطين.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
كتائب حزب الله العراقي تهدد باستهداف القوات الأمريكية
هددت جماعة "كتائب حزب الله" العراقية، أحد أبرز الفصائل المسلحة الموالية لإيران، باستئناف عملياتها ضد المصالح والقواعد العسكرية الأمريكية في العراق، إذا لم تلتزم واشنطن بالانسحاب الكامل وفقاً للجدول الزمني الذي أعلنته الحكومة العراقية خلال جولات التفاوض مع الجانب الأميركي.
ويأتي هذا التهديد بعد أشهر من الهدوء النسبي، تراجعت فيه الهجمات ضد القوات الأمريكية، في إطار هدنة غير معلنة أعقبت سلسلة من عمليات الاغتيال الأمريكية التي استهدفت قيادات ميدانية بارزة في فصائل مسلحة.
وكانت بغداد وواشنطن قد اتفقتا، أواخر أيلول/سبتمبر 2023، على إنهاء مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق بحلول نهاية أيلول/سبتمبر 2025، عقب مفاوضات مطولة استجابت لمطالب متصاعدة من القوى السياسية والفصائل المرتبطة بطهران، الداعية إلى إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.
تحذير مباشر من "كتائب حزب الله"
وفي بيان حاد، قال المسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله"، أبو علي العسكري، إن الجماعة تراقب عن كثب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الحكومة العراقية والجانب الأمريكي، مشيراً إلى أن "الانسحاب الكامل من مواقع العمليات المشتركة، وقاعدة عين الأسد، ومعسكر فيكتوريا (الملاصق لمطار بغداد الدولي)، إضافة إلى سحب الطائرات التجسسية والحربية من الأجواء العراقية، يشكل أولوية".
وهدد العسكري بأنه "إذا استمرت واشنطن في المماطلة، فستُجبر على الخروج تحت وابل من الضربات الشديدة".
ولم يصدر أي رد رسمي من الولايات المتحدة على هذا التهديد، كما لم تعلق الحكومة العراقية عليه، وسط دعوات من قوى سياسية داخلية إلى ضبط النفس وتفادي أي تصعيد قد يزعزع الأمن والاستقرار الاقتصادي في البلاد.
قلق من تقويض مسار الحوار العسكري
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد استعداد الجانبين العراقي والأمريكي لإطلاق جولة تفاوضية جديدة هي الأولى منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وتتناول هذه الجولة مستقبل وجود قوات التحالف الدولي في العراق، والخطوات العملية لتنفيذ الانسحاب المرتقب، بالإضافة إلى إعادة هيكلة العلاقة الأمنية والعسكرية بين البلدين.
ويحذر مراقبون من أن التصعيد الكلامي من قبل "كتائب حزب الله" قد يُضعف فرص التفاهم في هذه المرحلة الدقيقة، وقد يدفع واشنطن إلى إعادة النظر في حساباتها العسكرية داخل العراق، لاسيما إذا تحول التهديد إلى واقع ميداني.
ويُذكر أن نحو 2500 جندي أمريكي ما زالوا ينتشرون في العراق ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش".
وتتوزع هذه القوات على ثلاث قواعد رئيسية: قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، وقاعدة حرير في إقليم كردستان قرب أربيل، ومعسكر فيكتوريا قرب مطار بغداد الدولي.
ولا تقتصر قوات التحالف على الجنود الأمريكيين فقط، إذ تشارك فيها أيضًا قوات من دول أخرى مثل فرنسا وأستراليا وبريطانيا، إلى جانب أفراد من بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي تقدم الدعم الفني والاستشاري للقوات العراقية.
ويرى مراقبون أن أي تصعيد جديد على الأرض من قبل الفصائل المسلحة قد يُعقّد جهود التهدئة، ويعرقل عملية الانتقال المرتقبة نحو مرحلة ما بعد التحالف الدولي، في ظل هشاشة الوضعين السياسي والأمني في العراق.