باحث في الشؤون الدولية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول اجتياح لبنان بريا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال الدكتور طارق عبود، الباحث في الشؤون الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يستثمر بالإنجازات التي حققها في الجنوب اللبناني على مدار الأسابيع الماضية منذ عمليات تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية «البيجر» واغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، موضحا أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى حرب نفسية يريد من خلالها القول للشارع الإسرائيلي والمجتمع الغربي بأنّه يحقق إنجازات وهزم حزب الله في لبنان.
وأضاف «عبود»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ استعجال الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ العملية البرية في لبنان يهدف إلى استغلال الواقع المشتت للمقاومة اللبنانية التي اغتال قادتها، إذ أصبحت في حالة من عدم التوازن والاستقرار، مشيرا إلى أنّ محاولات إسرائيل للاجتياح البري بلبنان لم تحدث لأول مرة.
محاولات اجتياح لبنان في أعوام سابقةوواصل: «عام 1978 احتلت إسرائيل مدينة صور، كما أنّها وصلت إلى بيروت والبقاع 1982، لكن في 2006 لم تستطيع إسرائيل احتلال مناطق بنت جبيل ومارون الرأس بالجنوب اللبناني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله حرب إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. جيش الاحتلال يستهدف سيارة في العباسية
أفادت تقارير إعلامية بأن طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي استهدفت سيارة في العباسية جنوب لبنان.
وفي وقت سابق؛ شن الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية وصفت بأنها الأعنف منذ أيام، استهدفت عدداً من البلدات والمواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، ما أسفر عن هزات قوية شعر بها السكان في المناطق المتضررة، بحسب ما نقلته مصادر محلية وشهود عيان.
وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق المستهدفة، مشيرين إلى أن دوي الانفجارات كان شديدًا، وجرى تداول مقاطع مصورة توثق لحظة الغارات.
ووفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن الغارات طالت جرد بلدة بوداي الواقعة في منطقة البقاع، كما استهدفت أطراف بلدتي تولين والصوانة جنوبي البلاد، ضمن سلسلة غارات شملت وادي العزية ووادي حامول في القطاع الغربي، وأطراف بلدة الحنية جنوب مدينة صور.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع مسيّرة فوق بلدات مركبا وحولا وميس الجبل، والتي قالت الوكالة إنها قامت ببث رسائل تحريضية ضد المقاومة اللبنانية.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه أن طائراته الحربية قصفت موقعًا عسكريًا يحتوي على منصات صاروخية ووسائل قتالية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، بعد رصد "نشاطات مشبوهة" داخل الموقع.
كما أفاد البيان بأن الغارات استهدفت بنى تحتية قال إنها "إرهابية"، بالإضافة إلى منصات لإطلاق القذائف والصواريخ في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل" و"منع تموضع حزب الله"، في إشارة إلى تصعيد متواصل ضمن سياق التوتر الحدودي الذي لم يتراجع منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه الغارات ضمن سياق تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ أكثر من سبعة أشهر، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، إذ شهدت المناطق الحدودية بين لبنان والاحتلال اشتباكات شبه يومية وغارات متبادلة أودت بحياة عشرات المدنيين والمقاتلين من الطرفين، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق المواجهة إلى حرب شاملة.