سفارة روسيا في واشنطن ترد على تصريحات هاريس عن بوتين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وصفت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة التصريحات الهجومية التي أدلت بها نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، أمس الثلاثاء، بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنها غير مقبولة.
وجاء في بيان صادر عن السفارة الروسية عبر “تليغرام”: “نحن مستاؤون من التصريحات غير المقبولة لنائبة الرئيس الأميركي، (كامالا) هاريس، الموجهة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويجب الاعتراف بأن التعابير الفظة أصبحت عادة لدى من يسمى بـ”رجال الدولة” الحاليين في أميركا، وهذا الوضع يدل على إحباط وعجز الدوائر الحاكمة في واشنطن، يقومون باستخدام خطاب هجومي نظراً لاستحالة إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا”.
وبحسب السفارة الروسية، “يتعين على السلطات الأمريكية أن تسلم بأن روسيا تنتهج سياسات تستند إلى مصالحها الوطنية، وهذه التصريحات “تهين الشعب الروسي بأكمله، وهو يظهر وحدة وتماسكاً كبيراً فيما يتعلق برئيسنا”.
وفي وقت سابق، علقت هاريس في مقابلة مع إذاعة “سيريوس إكس إم” على ادعاءات الصحافي الأميركي، بوب وودوارد، الذي أكد في كتابه الجديد بعنوان “الحرب” أن دونالد ترامب أرسل سراً لبوتين مجموعة من وسائل اختبار “كوفيد-19” خلال فترة الجائحة، وانتقدت هاريس هذا القرار الذي يزعم أن ترامب اتخذه، وقامت بإهانة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبدوره، دحض مدير اتصالات حملة ترامب، ستيفن تشون، الادعاءات الواردة في الكتاب، وقال تشون في بيان: “جميع هذه القصص الزائفة لبوب وودوارد غير صحيحة”، ورفض البيت الأبيض التعليق على مزاعم وودوارد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: امريكا روسيا فلاديمير بوتين كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث.. تونسيون يعتصمون أمام سفارة واشنطن دعما لناشطي أسطول الصمود
الثورة نت /..
واصل ناشطون تونسيون، لليوم الثالث على التوالي،اعتصاما مفتوحا أمام سفارة الولايات المتحدة بالعاصمة التونسية، للمطالبة بالإفراج عن ناشطين بينهم تونسيون ضمن “أسطول الصمود العالمي” اعتقلهم الكيان الإسرائيلي خلال إبحارهم نحو قطاع غزة.
وكان عشرات الناشطين قد تجمعوا في ساعة مبكرة الجمعة الماضية ، للاعتصام بدعوة من تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين (ائتلاف جمعيات)، والشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع ، وفقا لوكالة الاناضول .
وقالت عضوة هيئة تسيير أسطول الصمود المغاربي، جواهر شنة، في كلمة على هامش الاعتصام، مساء الأحد: “مازلنا نواصل اعتصامنا أمام السفارة الأمريكية إلى حين رجوع كل المشاركين بالأسطول بسلام إلى أوطانهم خاصة مشاركي الأسطول المغاربي”.
وأكدت القيادية بأسطول الصمود المغاربي، أنه “سيتم ترحيلهم قريبا”.
واكدت على أن “الاعتصام أمام السفارة الأمريكية مستمر مساندة وانتظارا لهم، وإلى أن نتأكد أنهم غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة وإلى حين عودة كل المشاركين من الصمود المغاربي إلى أوطاننا سواء تونس أو ليبيا أو موريتانيا أو الجزائر أو المغرب، ولن نستثني أحدا منهم”.
وأمس الأحد، وصل 10 ناشطين تونسيين من إجمالي 25 مشاركا بأسطول الصمود لكسر الحصار عن قطاع غزة، إلى مطار قرطاج الدولي بالعاصمة تونس، بعد إفراج العدو الصهيوني عنهم، عقب اعتقالهم خلال إبحارهم نحو القطاع.
يذكر انه في مساء الأربعاء الماضي، استولت السلطات العدو الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، ونقلتهم إلى سجن كتسيعوت (جنوب)، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.
وكان عدد من المشاركين في الأسطول العالمي المفرج عنهم مؤخرا، أكدوا تعرض ناشطين تونسيين لاعتداءات عنيفة داخل المعتقلات الإسرائيلية من بينهم: مهاب السنوسي، ووائل نوار، وياسين القايدي.
وأشاروا إلى تعرض المحتجزين “من بلدان المغرب العربي، وخاصة التونسيين، لمعاملة سيئة وغير إنسانية”، وفق بيانات سابقة أصدرتها الصفحة الرسمية لأسطول الصمود المغاربي.
ويواصل الناشطون التونسيون المحتجزون حاليا وعددهم 15، إضرابهم المفتوح عن الطعام، منذ ليلة الخميس، احتجاجا على الانتهاكات التي طالتهم أثناء احتجازهم، وعلى ظروف معاملتهم القاسية داخل السجون الإسرائيلية، بحسب بيان للأسطول المغاربي.
وطمأن الأسطول المغاربي، في بيان الأحد، “جميع العائلات والأصدقاء التونسيين بأنّ جميع النشطاء المعنيين قد صدرت في شأنهم بطاقات ترحيل، ولا توجد أيّ حالة مستثناة”، مؤكدا أن “قرارات الترحيل ستُصدر تباعًا”.