أستاذ صدر عن السجائر الإلكترونية: "الدخان دخان.. وكله مضر بالصحة" (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد صدقي، رئيس قسم الصدر بطب الأزهر، أن معدلات تدخين السجائر والشيشة الإلكترونية زادت بشكل كبير بين مختلف الفئات العمرية، معلقا: "الدخان دخان، وكل التدخين مضر بالصحة".
"هنوصلك".. التضامن تزف بشرى سارة لـ ذوي الإعاقة (فيديو) الأرصاد تعلن حالة الطقس المتوقعة حتى نهاية الأسبوع (فيديو) خطورة السجائر الإلكترونيةوأشار صدقي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، إلى أن الدخان يدخل على الصدر، وهو ما يمثل ضررا كبيرا على صحة الإنسان، كاشفا أن الشخص غير المدخن ولكنه جالس مع مدخن وهو ما يطلق عليه "المدخن السلبي" يلحقه الضرر، ولكن يتوقف على المدة التي جلسها مع المدخن.
وأضاف أن التبغ يحتوي على مواد كيميائية كثيرة مضرة، وتؤثر على صحة المدخن، مؤكدًا أن السجائر الإلكترونية مضرة بالصحة، معلقًا: "التدخين كله مسرطن ولا سيما من لديهم جينات وراثية للسرطان".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
باب الانتخابات يُغلق قانونياً.. ويُفتح سياسياً للصدر
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أثار إغلاق المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باب تسجيل الأحزاب والتحالفات المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة موجة من التحليلات والاحتمالات، في ظل تساؤلات لم تُجب بعد عن مصير التيار الصدري وموقفه النهائي من الترشح أو المقاطعة.
وفتح التصريح الأخير لمقتدى الصدر بأن “قلوب الفاسدين بأيدينا” باب التأويلات، إذ رأى فيه كثيرون مؤشراً واضحاً على أن التيار لم ينسحب من المشهد السياسي، بل اختار أن يحتفظ بأوراقه لحظة الحسم، وأنه قادر على العودة متى شاء، مستنداً إلى موقعه الشعبي وتنظيمه المسجل رسميًا.
وسمحت ثغرات القانون العراقي بإبقاء الباب السياسي مواربًا، حتى بعد أن أُغلق قانونيًا، فالمفوضية لم تغلق باب الترشح الفردي، كما أن تحالف “سائرون” السابق ليس إلا تجلياً من تجليات تيار يملك قاعدة شعبية واسعة وبنية حزبية قائمة يمكن تنشيطها في أي وقت.
واستثمر التيار الصدري غيابه المؤقت عن المشاركة الانتخابية في رفع سقف المعارضة الشعبية، بدءًا من انسحابه من البرلمان، مرورًا بالاحتجاجات التي وصلت إلى بوابات المنطقة الخضراء، وليس انتهاءً بإطلاق رسائل نارية تحمل تهديداً مبطناً لمن يحتكر السلطة من دون توازن حقيقي.
وتُدرك قوى الإطار التنسيقي أن غياب التيار الصدري لن يمنحها الاستقرار الكامل، بل سيؤسس لحالة من الاحتقان غير المضمون النتائج، خصوصاً في ظل التوترات الإقليمية وانعكاسها المباشر على المزاج السياسي العراقي، ما يجعل غياب التمثيل الصدري الكامل خطراً لا يمكن التهاون معه.
ويتداول مقربون من الحراك الصدري آراء تؤكد أن قرار المقاطعة، إن حصل، سيكون مشروطًا، وقد يُعدّل في أي لحظة، خاصة إذا شعر الصدر أن المشاركة ستُفضي إلى كسر احتكار القرار من قبل خصومه في الإطار، وهو ما يعزز رأي من يعتبرون أن “الفرصة لم تنته بعد”.
وتحتفظ قيادة التيار بميزة المرونة في التحرك؛ فلا عائق قانوني يحول دون مشاركتها، ولا ضغط شعبي يجبرها على البقاء في الظل، ما يمنحها هامشًا واسعًا في توقيت إعلان الموقف النهائي، والذي سيعتمد على معادلة التوازن السياسي لا على مواعيد تسجيل الأسماء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts