أدى لتصاعد دخان رمادي وبرتقالي.. انفجار ضخم يهز مصنعا للكيماويات في الصين
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
(CNN) -- هز انفجار كبير مصنعًا للكيماويات شرقي الصين، الثلاثاء، مما أدى إلى تصاعد عمود ضخم من الدخان الرمادي والبرتقالي في السماء، وأدى إلى إتلاف نوافذ المباني المجاورة، ودفع السلطات المحلية إلى إطلاق عملية إنقاذ.
وقع الانفجار في ورشة شركة شاندونغ يوداو للكيماويات في مدينة جاومي بمقاطعة شاندونغ قبل دقائق من الظهر بالتوقيت المحلي، وتجري حاليًا جهود الإنقاذ والطبابة، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية .
ولم يذكر تقرير هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية سبب الانفجار. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات في وسائل الإعلام الرسمية.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية دخانًا رماديًا وبرتقاليًا يتصاعد إلى أعلى، ويلتهم المباني في منطقة صناعية. وأظهرت اللقطات أن النوافذ في بعض المباني المنخفضة القريبة قد تضررت.
وأرسلت خدمات الإطفاء والإنقاذ المحلية 55 مركبة و232 فردًا إلى موقع الحادث، بينما أرسلت وزارة إدارة الطوارئ فريق عمل وتعزيزات إنقاذ، وفقًا لبيان صادر عن الوزارة.
وأفادت موظفة تعمل في فندق على بُعد حوالي 3.5 كيلومتر (2.2 ميل) من موقع الانفجار بأنها سمعت دوي الانفجار قرابة الظهر.
وقالت لشبكة CNN: "كان الصوت قويًا جدًا مصحوبًا بضجة. لم يستمر سوى لحظة"، مضيفةً أن الفندق لم يتضرر.
وذكرت عاملة أخرى في مصنع يبعد حوالي ستة كيلومترات عن موقع الانفجار إنها سمعت دويًا هائلاً وشعرت بهزة و"هبوب ريح قوية".
وأضافت العاملة، واسمها منغ: "أرعبتني هبة هواء قوية لدرجة أنني لم أجرؤ على مغادرة مكتبي. تضررت أبواب ونوافذ مصنعي... اندفع الهواء عبر النافذة، ولو كنت أقرب قليلاً، لربما ارتطمت بالجدار".
وتعود ملكية شركة "شاندونغ يوداو" للكيماويات لمجموعة "هيميل"، التي تمتلك أيضًا شركة "هيميل ميكانيكال" المدرجة في البورصة، والتي انخفضت أسهمها بنسبة تقارب 4% بعد ظهر الثلاثاء، وفقًا لرويترز.
تأسست شركة شاندونغ يوداو للكيماويات في أغسطس/آب من عام 2019، وتشغل مساحة تزيد عن 46 هكتارًا في مجمع جاومي رينهي الكيميائي، ويعمل بها أكثر من 300 شخص، وفقًا لموقع الشركة الإلكتروني.
وتُطور الشركة وتنتج وتبيع المبيدات الحشرية والمستحضرات الصيدلانية والمواد الكيميائية الوسيطة، وفقًا لموقعها الإلكتروني.
وفي عام 2015، أدت سلسلة من الانفجارات في مستودع للمواد الكيميائية في مدينة تيانجين شمال شرق الصين إلى مقتل أكثر من 100 شخص وانبعاث أبخرة سامة إلى الهواء.
الصينبكيننشر الثلاثاء، 27 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بكين
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل كمين أوقعت فيه الاحتلال بخانيونس.. قتل فيه جندي
كشفت كتائب القسام، تفاصيل كمين نفذته الثلاثاء الماضي، ضد قوة من جيش الاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل في شرق بلدة القرارة بخانيونس جنوب القطاع.
وأوضحت القسام، أنها قامت بتفجير المنزل، بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، بعد انهياره عليهم.
ولفتت إلى أنها أوقعت قوة أخرى، بكمين بعد تفجير فتحة نفق، فور وصولها إلى المكان، واشتبك مقاتلو القسام معهم بالأسلحة الخفيفة، إضافة إلى رصدهم هبوط طيران مروحي للإخلاء.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية وجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.
العروبة يتغلّب على التعاون بثلاثية في آخر جولات الدوري السعودي للمحترفين