المفتي عبدالله جال ووفد من المجلس الشيعي على مراكز الايواء في خلدة والوردانية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
جال وفد من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى برئاسة مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله وعضوية أمين سر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عبد السلام شكر، على مركز إيواء النازحيين في الجامعة الاسلامية في خلدة وفي الوردانية.
واطلع الوفد على مجريات العمل وخدمة النازحين، وقال المفتي عبد الله :"هذه الجولة تأتي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد على مراكز الايواء في خلدة والوردانية حيث تم افتتاحهما للنازحين بتوجيه من سماحة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ورئيس الجامعة الاسلامية الدكتور حسن اللقيس".
أضاف: "ونحن في خلدة، حيث نرى آثار الفكر التربوي والانمائي والمقاوم للامام القائد السيد موسى الصدر الذي استشرف المستقبل وعلم صلافة العدو الاسرائيلي وأعد المؤسسات لمواجهته ومقاومته".
كما جال الوفد على محافظ الجنوب منصور ضو وعلى محافظ النبطية بالانابة الدكتورة هويدة الترك وتباحث معهما في قضايا وشؤون النازحين في المحافظتين. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی خلدة
إقرأ أيضاً:
هل صلاة الجمعة في الزوايا وترك المسجد الكبير حرام ؟.. المفتي يوضح
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على استفسار ورد إلى دار الإفتاء المصرية بشأن مشروعية إقامة صلاة الجمعة في الزوايا الصغيرة المنتشرة بالشوارع الجانبية، رغم وجود مسجد رئيسي كبير في القرية يسع المصلين.
وأوضح المفتي أن الأصل هو إقامة صلاة الجمعة في المسجد الجامع الذي يتسع لأهل المنطقة، إلا أنه في حال ضيق المكان أو صعوبة الوصول إليه دون مشقة، فيجوز حينها أداء صلاة الجمعة في الزوايا، بشرط الالتزام بضوابط الجهات المختصة بتنظيم إقامة صلاة الجمعة في هذه الأماكن.
وأضاف أن صلاة الجمعة من الشعائر العظيمة التي اختص الله بها الأمة الإسلامية، وأمر بالسعي إليها والتجمع لها، لما في ذلك من تعزيز للوحدة والتآلف بين المسلمين، مستدلًا بقوله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].
واختتم الدكتور نظير عياد فتواه مستشهدًا بكلام الإمام أبو الحسن ابن بطال في "شرح صحيح البخاري"، حيث ذكر أن الله ميَّز هذه الأمة بيوم الجمعة وهداها إليه، فكان ذلك من أسباب تفضيلها على سائر الأمم.
ومن جانبها أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة غدا سيكون بعنوان: "لله درك يا ابن عباس"، موضحة أن الهدف من الخطبة هو تسليط الضوء على خطورة الانجراف خلف التيارات الفكرية المنحرفة، من خلال استحضار الموقف التاريخي البارز للصحابي الجليل عبد الله بن عباس، المُلقب بحبر الأمة وترجمان القرآن، في تصديه للفكر الخارجي بالحكمة والعلم والبصيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن الخطبة تهدف إلى إبراز قيمة الفهم العميق للنصوص الشرعية، وأهمية الحوار الهادئ المدعوم بالحجج والبراهين، كوسيلة فعالة لمواجهة الغلو والتطرف، دون اللجوء إلى الشدة أو التعصب.
كما ستتناول الخطبة التأكيد على ضرورة فهم النصوص في سياقها الصحيح، ومعرفة أسباب نزولها، والرجوع إلى الكليات والمقاصد الشرعية الكبرى، بما يسهم في تحصين المسلم من الوقوع فريسة لأصحاب الفكر المنحرف.
وفي الخطبة الثانية، سيتم التركيز على قضية "يقظة الضمير" كعنصر أساسي في إصلاح الأفراد والمجتمعات، والتنبيه إلى أن ضمير الإنسان هو بوصلته الأخلاقية التي توجهه نحو الصواب وتجنبه الانحراف.