أبل تخطط لإطلاق AirTag 2 بشريحة متطورة لتحسين التتبع في النصف الأول من 2025
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة ناقلات الغاز المسال تتحول من آسيا إلى أوروبا.. والأسعار تواصل الارتفاع
48 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
وفقًا لمارك جورمان من بلومبرج، تخطط أبل لإطلاق جهاز AirTag محدث في النصف الأول من عام 2025، ليكون هذا أول تحديث رئيسي لجهاز التتبع منذ إطلاقه في عام 2021.
ووفقًا لجورمان، سيأتي الطراز الجديد مع شريحة أكثر تقدمًا، من المحتمل أن تكون شريحة النطاق العريض للغاية (UWB) من الجيل الثاني، والتي تم استخدامها مؤخرًا في iPhone 15. من المتوقع أن تساهم هذه التقنية المحسّنة في تعزيز دقة تتبع موقع AirTag.
كانت AirTag الأصلية قد أُطلقت بشريحة U1 من أبل، التي تستخدم تقنية UWB بالتزامن مع Bluetooth للتواصل مع شبكة Find My من أبل، مما يمكّن المستخدمين من تحديد مواقع أجهزتهم بدقة.
يتميز الجهاز بهيكل صغير الحجم وخفيف الوزن مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويوفر مقاومة للماء والغبار وفقًا لمعيار IP67، مما يمنحه حماية من العناصر البيئية.
كما تحتوي AirTag على مكبر صوت مدمج يساعد المستخدمين في العثور عليها من خلال إصدار صوت عند تنشيطه عبر تطبيق Find My. إضافةً إلى ذلك، يمكن للمستخدمين استبدال البطارية بسهولة بفضل الغطاء الخلفي القابل للإزالة.
يمكن تعقب AirTag باستخدام تطبيق Find My عبر الخريطة، كما يوفر التطبيق إرشادات تفصيلية تشمل الصوت، وردود الفعل اللمسية، والتوجيهات المرئية باستخدام إمكانات ARKit، بالإضافة إلى مقياس التسارع والجيروسكوب.
في حال ضياع AirTag، يمكن وضعها في “وضع الفقدان”، والذي ينبه المستخدم عند اقتراب الجهاز أو عودته إلى النطاق. إذا عثر شخص آخر على AirTag، يمكنه النقر عليها باستخدام جهاز يدعم NFC، مما يعرض معلومات الاتصال الخاصة بالمالك إذا تم إدخالها.
لضمان الخصوصية ومنع التتبع غير المرغوب فيه، دمجت أبل ميزات حماية في AirTag، حيث يتم تغيير معرفات إشارة Bluetooth الخاصة بها بشكل متكرر لتجنب التتبع من قبل أطراف غير مصرح لها. كما أن الاتصال داخل شبكة Find My مشفر بالكامل من طرف إلى طرف.
وهناك شائعات حول أن AirTag الجديدة قد تتكامل مع جهاز Vision Pro من أبل، لكن التفاصيل حول هذه الميزة لم تُحدد بعد.
المصدر
Source link
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تخطط للتوسع السريع في انشاء المخابئ القديمة وسط مخاوف من عدوان روسي مفاجئ
كشف رالف تيزلر، رئيس الوكالة الفيدرالية للحماية المدنية والإغاثة من الكوارث في ألمانيا (BBK)، أن البنية التحتية لشبكة الملاجئ في البلاد تعاني من التهالك الشديد، مشيرًا إلى ضرورة إطلاق خطة إصلاح كبرى لمواجهة التهديدات المتزايدة، وعلى رأسها احتمال اندلاع حرب عدوانية واسعة النطاق في أوروبا خلال السنوات القليلة المقبلة.
وفي مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية، قال تيزلر: "لفترة طويلة، ساد الاعتقاد في ألمانيا بأن الحروب أمر لا حاجة للاستعداد له، لكن هذا المفهوم تغيّر. نشعر بالقلق من احتمالية اندلاع حرب عدوانية كبيرة في أوروبا".
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
وتعكس تصريحات تيزلر مخاوف أمنية تتزايد في الأوساط السياسية والعسكرية الأوروبية، خاصة مع التقديرات التي تشير إلى أن روسيا قد تعيد بناء قوتها العسكرية في غضون أربع سنوات، بعد استنزافها في حرب طويلة في أوكرانيا.
ووفقًا للتقرير، تمتلك ألمانيا حاليًا 580 ملجأ فقط، أغلبها غير صالح للاستخدام، مقارنةً بنحو 2000 ملجأ خلال الحرب الباردة. وتشير الإحصاءات إلى أن أقل من 5% من سكان ألمانيا، البالغ عددهم نحو 83 مليون نسمة، يمكنهم حاليًا اللجوء إلى ملاجئ في حال وقوع هجوم.
تيزلر أوضح أن وكالته تعتزم تحويل الأنفاق ومحطات المترو والمرائب الأرضية وأقبية المباني العامة إلى ملاجئ مؤقتة بهدف توفير مليون مكان جديد، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والإشعارات.
ورغم تأكيده أن خطة شاملة للتحديث ستُعرض هذا الصيف، أقرّ تيزلر بأن التمويل لم يُؤمّن بعد، قائلاً: "بناء ملاجئ جديدة بمعايير حماية مرتفعة يتطلب وقتًا وأموالاً طائلة". وأشار إلى أن وكالته تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 مليارات يورو خلال السنوات الأربع المقبلة، و30 مليار يورو إضافية خلال العقد الذي يليه.
ورغم التحديات، هناك بعض الأمل في تأمين التمويل، خصوصًا بعد أن نجح المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرتس، في تحرير نصف تريليون يورو (570 مليار دولار) للإنفاق الدفاعي، وهو ما قد يشمل جزءًا مخصصًا للحماية المدنية.
لكن هذا التمويل يواجه تنافسًا حادًا، إذ تسعى الحكومة أيضًا إلى تحديث الجيش الألماني، الذي وصفه تقرير برلماني حديث بأنه "يعاني من نقص حاد في كل شيء"، من التجهيزات إلى البنية التحتية، وصولاً إلى نقص في عدد المجندين، حيث لم يحقق الجيش حتى الآن هدفه بزيادة القوة إلى 203 آلاف جندي بحلول عام 2031، ويبلغ العدد الحالي 181 ألفًا فقط.
أما تيزلر، فقد عبّر عن قلقه من النقص في الكوادر البشرية لدى وكالته، قائلًا: "نفتقر إلى القوى العاملة في حالات الطوارئ"، واقترح دراسة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية أو إطلاق برنامج خدمة مدنية اختيارية، يمنح الشباب حرية الاختيار بين المسارين المدني والعسكري لخدمة البلاد.