منظمات دولية تحذر من إجبار سكان شمال غزة على النزوح
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حذرت منظمات إغاثة دولية ، اليوم الاربعاء 9 أكتوبر 2024 ، من أن إجبار إسرائيل الفلسطينيين على النزوح قسرا من شمال قطاع غزة سيفاقم الوضع الإنساني ويعيق عمليات المساعدات الإنسانية.
وبحسب وكالة الاناضول فإن 18 منظمة إغاثة دولية، بينها منظمات مجتمع مدني من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وسويسرا، نشرت بيانا مشتركا، أكدت فيه أن التصعيد المتزايد في شمال غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
من بين الموقعين على البيان؛ منظمات أوكسفام، وأنقذوا الأطفال، وآكشن إيد، وأرض الإنسان، وهانديكاب انترناشيونال، والمجلس النرويجي للاجئين، والمجلس الدنماركي للاجئين، وأطباء العالم.
أفاد البيان بأن إسرائيل بدأت في التحرك لإجبار الفلسطينيين في المنطقة على النزوح مرة أخرى، مضيفًا: "هذا سيزيد من تفاقم الوضع الإنساني المروع بالفعل في شمال غزة، وسيعيق العمليات الإنسانية المنقذة للحياة التي تقوم بها المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، والتي تعاني أصلا من قيود".
وشدد على أن غزة أصبحت خالية من المناطق الآمنة، ويجب ألا تواجه الجهات الفاعلة في الإغاثة الإنسانية تهديدات النزوح أو العمليات العسكرية أثناء توزيع المساعدات.
ولفت إلى تقديرات الأمم المتحدة بشأن وجود 400 ألف شخص شمال قطاع غزة، محذرًا من أن إسرائيل تحاول إرسالهم عبر طرق خطرة إلى مناطق مزدحمة بالفعل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غضب مدرسي وشعبي يشعل شفاعمرو شمال إسرائيل عقب حادث إطلاق النار
أعلن المجلس البلدي في مدينة شفاعمرو، شمال إسرائيل، عن تنفيذ إضراب شامل غدا الأربعاء في جميع مؤسسات جهاز التربية والتعليم، ردا على حادث إطلاق النار الخطير الذي استهدف صباح اليوم حافلة مدرسية كانت تقل طلاب المدارس.
وأكد المجلس أن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على تفاقم العنف في المدينة، وحماية لأرواح الأبناء والبنات، معتبرا أن الحادث يمثل "خطا أحمر لا يمكن السكوت عنه".
طلاب شفاعمرو بين الرصاص والإضراب: المدينة في حالة تأهبدعا البيان الصادر عن المجلس البلدي المواطنين إلى المشاركة في تظاهرة غضب يوم السبت المقبل الساعة العاشرة صباحا أمام دار البلدية، للتعبير عن رفض العنف والمطالبة بضمان الأمن والأمان لجميع سكان شفاعمرو.
وأوضح البيان أن هذه التحركات تهدف للضغط على الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من العنف المتصاعد، مؤكدا أن سلامة الطلاب والمواطنين تعتبر أولوية قصوى.
أكد المجلس البلدي أن موجة العنف الأخيرة باتت تهدد استقرار المجتمع، وأن أي تهاون في التعامل مع الحوادث المماثلة قد يضاعف المخاطر على الأطفال والطلاب.
وشدد على ضرورة تضافر جهود السلطات المحلية والوطنية في إسرائيل لمواجهة هذه الظاهرة، وتحقيق الأمن المدرسي والحياة اليومية الآمنة لجميع السكان.
نوه البيان إلى أن الإضراب لن يشمل المؤسسات الحيوية فقط، بل سيترافق مع سلسلة تحركات احتجاجية تهدف لإيصال رسالة واضحة للجهات الأمنية حول ضرورة الحماية الفورية للحياة العامة.
وحث المجلس الأهالي والمعلمين على الالتزام بالإجراءات التنظيمية أثناء التظاهرات، لضمان التعبير عن الغضب بشكل سلمي ومنظم، دون تعريض أحد للخطر.
شدد المجلس البلدي على أن الاستجابة لهذه التحركات الشعبية والمطالب الجماهيرية تمثل خطوة مهمة لدعم حق الطلاب في التعليم الآمن، وحماية شفاعمرو من أي تصعيد محتمل للعنف، مؤكدا أن التعاون بين السلطات والمجتمع المدني هو السبيل الأنجع لاستعادة الطمأنينة العامة في المدينة.