جامعة صنعاء تكرم 3 من علمائها ضمن أفضل 2% من علماء العالم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء كرمت جامعة صنعاء اليوم ثلاثة من علمائها الذين ظهرت أسماؤهم في مقدمة علماء الجامعات اليمنية بقائمة جامعة “ستانفورد” ضمن أفضل اثنين بالمائة من علماء العالم.
حيث كرمت الجامعة الدكتور طارق الشامي الأستاذ المساعد بقسم الرياضيات في كلية التربية بجامعة صنعاء، بشهادة تقدير ومبلغ مليون ريال، لحصوله على الترتيب الأول في مجال الباحثين الأكثر استشهاداً على مدى الحياة المهنية، والمركز الأول في فئة الباحثين الأكثر استشهاداً للعام الرابع على التوالي، وضمن قائمة جامعة “ستانفورد” العالمية التي تضم 2 بالمائة من أفضل علماء العالم الأكثر استشهاداً بأبحاثهم في مجال الرياضيات.
وكرمت الجامعة الدكتور ملهم الحبوري أحد علماء جامعة صنعاء وعضو هيئة التدريس بكلية الطب والعلوم الصحية بشهادة تقدير ومبلغ 750 ألف ريال لحصوله على المركز الثالث في مقدمة الباحثين الأكثر استشهاداً على مدى الحياة المهنية في المجال البحثي الفرعي “الكيمياء الحيوية الطبية”، والمجال البحثي العام “الطب السريري”.
كما تم تكريم الدكتور علي المنتصر عضو هيئة التدريس بكلية التربية والعلوم التطبيقية – أرحب بشهادة تقدير ومبلغ 500 ألف ريال لحصوله على المركز الثالث بين علماء جامعة صنعاء، والحادي عشر في قائمة الباحثين من الجامعات اليمنية الأكثر استشهاداً في المجال البحثي الفرعي “الفيزياء والفلك”.
وخلال التكريم بارك رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس للعلماء المكرمين الذين تمكنوا من حصد مراكز متقدمة في قائمة الباحثين اليمنيين ضمن قائمة جامعة “ستانفورد” للعلماء الأكثر استشهاداً بأبحاثهم العلمية في مجال الطب والرياضيات، والفيزياء.
وأشار إلى أن التكريم سيكون سنوياً كجزء من منهجية متقدمة لتطوير البحث العلمي في الجامعة للوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية الرائدة في البحث العلمي.. مبيناً أن الجامعة تمتلك من العقول والكوادر ما يؤهلها للحصول على مراكز متقدمة في قوائم التصنيف العالمي للجامعات والمراكز البحثية.
ولفت الدكتور القاسم إلى أن البحث العلمي والنشر والتأليف كان غائبا خلال الأعوام السابقة وكان عمل عضو هيئة التدريس في الجامعة يقتصر على تقديم المحاضرة والعودة الى المنزل وممارسة المهام التقليدية التي لا تشكل أي قيمة أو إضافة علمية للبحث العلمي والجامعة.
وأكد أن الجامعة رصدت مبالغ مالية ومكافآت للناشرين والباحثين المتميزين الذين ينشرون أبحاثا في مجلات علمية وجامعات عالمية مما يساهم في رفع اسم الجامعة في قائمة التصنيف العالمي والمساهمة في دعم وتشجيع البحث العلمي الذي يخدم البلد.
وأوضح الدكتور القاسم أن الجامعة خلال الأربع السنوات الماضية قدمت فرصا ومنحا مجانية لأكثر من 700 عضو تدريس مساعد لتسوية أوضاعهم وتحفيزهم على الإبداع والبحث العلمي والنشر في مجلات عالمية.
وذكر أن الجامعة ستعمل خلال الفترة المقبلة على وضع تشريعات تلزم الباحثين بالنشر وتطوير قدراتهم البحثية والفكرية والأكاديمية، وكذا حوافز تشجعهم على ذلك.
ودعا إلى الاهتمام بالكادر الأكاديمي والبحثي بالجامعة لتمكينهم من إنتاج أبحاث علمية تساهم في خدمة البلد بمختلف المجالات.. موضحاً أن الحرب مع الأعداء اليوم باتت حرب تكنولوجيا، وما يجعل اليمن يقف أمام المعتدين بكل شموخ هو التقدم التكنولوجي الحاصل في الصناعة العسكرية والطيران المسير والبحرية.
وأكد رئيس جامعة صنعاء أن الاهتمام بالعلماء وتشجيع البحث العلمي سيمكن البلد من النهوض بالمجال الصناعي والخدمي والتنموي بالتوازي مع التطور العسكري للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
من جانبه أكد الدكتور علي المنتصر في كلمة المكرمين أن التكريم ليس مجر لحظة احتفال عابرة بل لحظة فارقة في المسيرة العلمية وشهادة تقدير لسنوات من العمل الجاد والتفاني في خدمة العلم والمعرفة.
وأثنى على جهود قيادة الجامعة التي جعلت البحث العلمي في طليعة الأولويات، وكذا سعيها الحثيث لرفع تصنيف الجامعة لتكون في مصاف الجامعات العالمية.. معتبرا البحث العلمي السبيل الوحيد لبناء مجتمعات قوية قادرة على الصمود وتحقيق التنمية المستدامة والاكتفاء الذاتي.
ودعا المنتصر إلى إنشاء مراكز بحثية متخصصة في البحث العلمي التطبيقي، وأبحاث الطاقة المتجددة، وعلوم المواد، وتكنولوجيا النانو، والذكاء الاصطناعي، وكذا مراكز أبحاث طبية بما يسهم في إحداث نقلة في مجال البحث العلمي.
حضر الفعالية نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا الدكتور إبراهيم لقمان، وقيادات الجامعة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحث العلمی جامعة صنعاء أن الجامعة مجال البحث فی مجال
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس سحب 3 مليارات دولار من منح جامعة هارفارد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يدرس سحب 3 مليارات دولار من أموال منح الأبحاث العلمية والهندسية في جامعة هارفارد وتقديمها إلى مؤسسات تعليمية "مهنية" في الولايات المتحدة.
وتأتي تعليقات ترامب عبر منصته تروث سوشيال بعد أقل من أسبوع من منع إدارته الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب، في إطار الجهود الاستثنائية التي يبذلها للاستيلاء على بعض السيطرة الحكومية على الأوساط الأكاديمية الأميركية.
وجمد ترامب نحو 3 مليارات دولار من المنح الاتحادية للجامعة في الأسابيع القليلة الماضية، واشتكى من أنها وظفت ديمقراطيين و"أغبياء من اليسار المتطرف وصغار العقول" أساتذة، وفق تعبيره.
ورفعت هارفارد -وهي جامعة خاصة عريقة- دعوى قضائية لاستعادة التمويل، قائلة إن التخفيضات تمثل هجوما غير دستوري على حقوقها في حرية التعبير وغير قانونية.
ويتم تخصيص معظم أموال المنح من الكونغرس للمعاهد الوطنية للصحة لصرفها لتمويل البحوث الطبية الحيوية بعد عملية تقديم طويلة من قبل العلماء الأفراد، وهو العمل الذي لا يتم عادة في المؤسسات المهنية.
ولم يتضح ما إذا كان ترامب يشير إلى منح هارفارد التي جمدتها إدارته بالفعل.
وقالت جامعة هارفارد إنها أُبلغت بإلغاء جميع المنح الاتحادية تقريبا في وقت سابق من مايو/أيار الجاري، وذلك في سلسلة من الرسائل الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة ودائرة الغابات الأميركية ووزارة الطاقة ووزارة الدفاع ووكالات أخرى.
إعلانومنع قاض أميركي يوم الجمعة الماضي إدارة ترامب مؤقتا من إلغاء قدرة جامعة هارفارد على تسجيل طلاب أجانب، وهي سياسة قالت الجامعة إنها جزء من جهوده للانتقام من الجامعة لرفضها "التنازل عن استقلالها الأكاديمي".
ويوفر الأمر راحة مؤقتة لآلاف الطلاب الدوليين الذين واجهوا احتمال الاضطرار إلى الانتقال بموجب سياسة وصفتها الجامعة الواقعة في كامبردج بولاية ماساتشوستس بأنها "انتهاك صارخ" للدستور الأميركي وقوانين اتحادية أخرى.
وقالت هارفارد إن هذه الخطوة سيكون لها "تأثير فوري ومدمر" على الجامعة وأكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.
وسجلت جامعة هارفارد ما يقارب 6800 طالب دولي في عامها الدراسي الحالي، وهو ما يمثل 27% من إجمالي المسجلين بها وجزءا كبيرا من إيراداتها من الرسوم الدراسية.
وتمثل هذه الخطوة أحدث تصعيد في معركة أوسع بين جامعة هارفارد والبيت الأبيض، إذ يسعى ترامب إلى إجبار الجامعات وشركات المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم ومؤسسات أخرى على التوافق مع أجندته.
كما دأب ترامب وأعضاء في حزبه الجمهوري على اتهام جامعات النخبة بالتحيز للجناح اليساري.