مخيف ماجاء فيها .. وثيقة تكشف مضمون التعهد مقابل الإفراج عن محتفلي ثورة سبتمبر في صنعاء
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حيروت – صنعاء
كشفت وثيقة متداولة، فرض سلطات الحوثيين استمارة تعهد، للإفراج عن المعتقلين في سجونها على خلفية احتفالهم بذكرى الثورة اليمنية الخالدة الـ26 من سبتمبر المجيدة.
وكانت الاستمارة بعنوان “استمارة خاصة بمثير الشغب في 26 سبتمبر”، يظهر فيها فرض جهاز الأمن والمخابرات على المعتقلين، كتابة أسماءهم ومحافظاتهم ومدرياتهم والأحياء السكنية التي يقطنونها
كما تفرض الاستمارة، كتابة أرقام هواتف الاتصال والواتساب ومواقع المعتقلين على الفيسبوك وتويتر (اكس) والتليجرام، مع ذكر الوظيفة أو العمل، على أن يقر المعتقل أنه تم القبض عليه “متلبس”.
وفيها يتعهد المختطف بأن يكون رقم هاتفه مفتوح على مدار الساعة للحضور متى ما تم استدعاءه في أي وقت، وأن لا “يثير شغبا” ولا يتدخل في السياسة وأن يلتزم بحضور كل الفعاليات التي تدعو لها جماعة الحوثي.
كما تفرض الوثيقة أن يحضر المختطف ضمين تجاري، مع البصمة وإجراءات تعسفية أخرى.
وتعليقا عليها، كتب عضو مجلس النواب ، أحمد سيف حاشد، قائلا إنها “استمارات تقييد حرية الاحتفال بذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة بل وتقييد العمل السياسي برمته وأكثر منه مصادرة كل الحقوق السياسية للمواطنين وفوقها الإكراه على حضور الفعاليات السياسية التابعة للجماعة”.
وأضاف: “إنه الاتجاه نحو سلطة الكهنوت واستعادة العبودية.. لا دستور ولا قانون ولا عقل.. إنه صك عبودية واسترقاق مذل”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتعهد بـحرية العمل في غزة وعدم الإفراج عن مروان البرغوثي
قدم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في اجتماعٍ استمر لأكثر من ساعتين، سلسلةً من المطالب لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تمهيدًا لإمكانية تنفيذ صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت "القناة 14" بأن نتنياهو تعهد بأن "رموز الإرهاب، وعلى رأسهم مروان البرغوثي، لن يُشملوا في أي مرحلة من مراحل الصفقة، وهو التزامٌ مُنح صراحةً لبن غفير".
وأضافت القناة أنه "خلال الاجتماع، الذي حضره أيضًا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، سعى الوزيران إلى فهم كيفية ضمان قدرة الجيش الإسرائيلي على مواصلة عملياته ضد حركة حماس حتى بعد المرحلة الأولى من الاتفاق بعد عودة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)".
وذكر "ردّ نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي سيتمتع بحرية عمل كاملة في قطاع غزة، بما في ذلك إعادة دخول المناطق التي سينسحب منها، في حال انتهاك التفاهمات، وأعرب بن غفير عن شكوكه بشأن مشاركة الدول التي تتوسط في الاتفاق، بما في ذلك مصر وقطر، وحذر من الاعتماد على الضمانات الخارجية".
وردّ نتنياهو بالقول إن "إسرائيل ستحصل على ضمانات وحرية عمل. بالإضافة إلى ذلك، أثار الاثنان أيضًا مسألة تشجيع الهجرة من قطاع غزة، لكن نتنياهو لم يُبدِ التزامًا بالأمر".
والأحد، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حركة حماس تتمسك بإدراج الأسير القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، ضمن أي صفقة مقبلة لتبادل الأسرى، وذلك في إطار المباحثات المرتقبة في مصر بشأ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أنّ وفدا من حركة حماس سيغادر إلى القاهرة للقاء ممثلين عن مصر وقطر والولايات المتحدة، لبحث آليات تنفيذ صفقة تشمل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، يتقدمهم مروان البرغوثي، المعتقل منذ أكثر من 23 سنة.
ووفق المصادر ذاتها، فإنّ مروان البرغوثي يمثل رمزا وطنيا جامعا للفلسطينيين، ولا يمكن تجاهله بعد كل هذه السنوات من الاعتقال، والإصرار على إبقائه في السجن يعكس غياب رؤية سياسية حقيقية لدى تل أبيب.
وأوضحت الصحيفة أن "حماس تعتبر الإفراج عن مروان البرغوثي، بندا أساسيا لا يمكن التنازل عنه في هذه الجولة من المفاوضات"، معتبرة أن "الفرصة الحالية قد تكون الأخيرة للإفراج عنه وإعادة توحيد الصف الفلسطيني".
ويعد مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح، من أبرز الشخصيات التي تحظى بشعبية واسعة في الشارع الفلسطيني، ويقضي منذ 2002، خمسة أحكام بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية بتهم تتعلق بانتفاضة الأقصى.