روسيا توسع أنشطتها الاستكشافية البحرية فى غينيا الاستوائية وتخطط لإقامة استثمارات جديدة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد "روس جيو"، الشركة الجيولوجية المملوكة للحكومة الروسية، فى غضون أشهر قليلة لتوسيع أنشطتها الاستكشافية في غينيا الاستوائية، مع التركيز على مجالات الهيدروكربونات والمعادن الصلبة.
وذكرت منصة "البلقان" الاخبارية، نقلًا عن بيان للشركة الروسية، ان "روس جيو" تخطط لإجراء استكشاف جيولوجي شامل في منطقة الانتقال على الشواطىء القارية للبلاد، بالإضافة إلى الاستكشاف البري في منطقة "ريو موني" الواقعة على المحيط الاطلنطى.
وخلال فاعليات منتدى أسبوع الطاقة الروسي الذى اختتم فى الاسبوع الماضى، قدم المدير العام لشركة "روس جيو" سيرجي رادكوف، هذه الخطط في اجتماع مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، ووزير المناجم والهيدروكربونات في غينيا الاستوائية أنطونيو أوبورو أوندو. وتمت مناقشة إمكانية مشاركة شركات النفط والغاز الروسية في استكشاف واستخراج الهيدروكربونات في غينيا الاستوائية.
وتتضمن خطة "روس جيو" للاستكشاف البحري إجراء أبحاث جيوفيزيائية متقدمة باستخدام المسوحات الجاذبية المغناطيسية والزلازل ثنائية وثلاثية الأبعاد.
كما تخطط الشركة لإعادة معالجة بيانات الزلازل الأرشيفية للحصول على فهم أعمق لجيولوجيا المنطقة، خاصة حوض "ريو موني" الرسوبي. والهدف من هذا العمل هو اكتشاف احتياطيات جديدة من الهيدروكربونات وجذب الاستثمارات للاستكشاف والتطوير المستقبلى فى المنطقة.
بالإضافة إلى مجال الهيدروكربونات، تهدف "روس جيو" إلى إجراء استكشاف سطحي للمعادن الصلبة في منطقة "ريو موني".
ومن المخطط إجراء رسم خرائط جيولوجية لوضع أساس حديثة لتحديد مواقع المعادن الواعدة فى المنطقة. وقد أظهرت جهود الاستكشاف الأولي التي قامت بها الشركات التابعة لشركة "روس جيو" بالفعل أن المنطقة تعتبر موقعًا رئيسيًا لمزيد من الاستكشاف، مما يضع غينيا الاستوائية كمنطقة مهمة لتطوير الموارد المعدنية في المستقبل.
وفي الوقت الحالي، تصدر روسيا بشكل أساسي الأدوية والأسمدة إلى غينيا الاستوائية، وتسعى البلاد إلى توسيع نطاق صادراتها لتشمل صناعات إضافية.
وخلال نفس المنتدى، ناقش نائب رئيس الوزراء الروسى نوفاك والوزير الغينى أوبورو أوندو أيضًا إمكانية مشاركة شركات النفط والغاز الروسية في مشاريع الهيدروكربونات في غينيا الاستوائية، بالإضافة إلى إمكانية مساعدة المقاولين الروس في بناء محطات الطاقة الشمسية، ومنشآت الطاقة النووية، وبنية تحتية للغاز الطبيعي المسال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غينيا الإستوائية المعادن ألكسندر نوفاك روسيا فی غینیا الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
بيعملوا الذهب من الزئبق .. طريقة جديدة لصناعة المعدن النفيس تثير ضجة في العالم
أعلنت شركة ماراثون فيوجن الناشئة في مجال الطاقة أنها تمكنت من التوصل لطريقة صناعة الذهب من الزئبق.
وفقًا لموقع gizmodo تزعم شركة ناشئة في مجال الطاقة أنها تمتلك وصفةً للكيمياء الحديثة تحويل الزئبق إلى ذهب داخل مفاعل اندماج نووي.
في الأسبوع الماضي، قدّمت شركة ماراثون فيوجن ، وهي شركة ناشئة في مجال الطاقة مقرها سان فرانسيسكو، مسودة بحثية تُفصّل خطة عمل لتصنيع جزيئات الذهب عبر التحويل النووي، وهي عملية تحويل عنصر إلى آخر عن طريق تعديل نواته وتؤكد الورقة البحثية، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، بن النظام المقترح سيوفر مصدر دخل جديد من إجمالي الذهب المُنتَج، بالإضافة إلى فوائد اقتصادية وتكنولوجية أخرى.
طريقة تحويل الزئبق لذهبتتضمن الطريقة المقترحة تحديدًا إدخال الزئبق-198 في مفاعل اندماج نووي وقصفه بالنيوترونات حتى يتحول إلى الزئبق-197، وهو نظير أقل استقرارًا بكثير من الزئبق. وبسبب عدم استقراره، يتحلل الزئبق-197 إلى الذهب-197، وهو النظير المستقر الوحيد للذهب.
تستغرق هذه العملية حوالي 64 ساعة، وتعتمد على الانطلاق المستمر للنيوترونات عالية الطاقة الناتجة عن اندماج نظيري الهيدروجين الديوتيريوم والتريتيوم.
وفقًا لمؤلفي الدراسة، سيفصل "التكوين الشامل" الخاص في مفاعل التوكاماك وهو جهاز على شكل دونات يستخدم المجالات المغناطيسية لاحتجاز البلازما وسيتم إنتاج الذهب عن توليد الطاقة في محطة الاندماج ونتيجةً لذلك، لن يؤثر إنتاج الذهب على الوظيفة الأساسية للمحطة، وهي توليد الطاقة النووية.
وكتب المؤلفون في ورقتهم البحثية أن هذا الإعداد سيسمح للمحطة "بتلبية متطلبات دورة الوقود لاندماج [الديوتيريوم والتريتيوم] في آنٍ واحد، وتحقيق إنتاجٍ اقتصاديٍّ ذي قيمةٍ اقتصاديةٍ للذهب".
بافتراض إمكانية تحقيق ذلك وهو افتراض نظري بحت و يمكن للمفاعلات التي تستخدم هذا النهج إنتاج حوالي 11,000 رطل (5,000 كيلوجرام) من الذهب سنويًا لكل جيجاواط من الكهرباء المُولّدة.
ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة ماراثون فيوجن، كايل شيلر، ورئيس قسم التكنولوجيا، آدم روتكوفسكي ولتوضيح ذلك، يُستخرج حوالي 3,000 طن متري من الذهب سنويًا.
وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز ، صرّح الممثلان للشركة بأن هذا "المنتج الثانوي" يمكن أن يُضاعف إيرادات المحطة.
لكن تجدر الإشارة إلى أن العملية نفسها من المرجح أن تؤدي إلى إنتاج نظائر غير مستقرة وربما مشعة من الذهب وبناءً على ذلك، أقرّ روتكوفسكي بأنه يجب تخزين الذهب لمدة تتراوح بين 14 و18 عامًا قبل أن يُصنّف بأنه آمن من الإشعاع.
يزعم الخبراء الذين راجعوا الدراسة بشكل غير رسمي أن المقترح يطرح نقاطًا مثيرة للتفكير تستحق مزيدًا من النقاش.
وصرح أحمد ديالو، فيزيائي البلازما في المختبر الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية في برينستون، والذي لم يشارك في الدراسة، لصحيفة فاينانشال تايمز: "نظريًا، يبدو الأمر رائعًا، وكل من تحدثت إليه حتى الآن لا يزالون مهتمين ومتحمسين لكن ليس كل ما يلمع ذهبًا - خاصةً وأن البحث، مجددًا، لم يخضع بعد لمراجعة الأقران، ولا يقدم أي إثباتات تجريبية للتركيب المقترح وإذا نجحت هذه الشركة، فربما نكون قد حققنا أخيرًا الكيمياء الحديثة دون الحاجة إلى مسرعات جسيمات عملاقة.
تهدف شركة Pulsar Fusion إلى إطلاق أول صاروخ اندماج نووي في العالم بحلول عام 2027.