إحاطة خوري بمجلس الأمن: الإجراءات الأحادية مقلقة، واستكمال اتفاق المركزي ضروري
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني خوري إن القرارات الأحادية التي اتخذت في ليبيا قبل شهرين سببت آثارا سلبية في إشارة إلى قرار المصرف المركزي.
وأضافت خوري في إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي الأربعاء أن أزمة المركزي ساعدت في تصاعد التوترات بين الأطراف المسلحة في ليبيا.
ورحبت المبعوثة باتفاق المركزي وتعيين محافظ جديد وفتح الحقول النفطية بعد الإغلاق، داعيا إلى عدم تسييس الموارد في البلاد واستغلالها لصالح الليبيين.
كما حثت خوري كل الأطراف الليبية على الالتزام في اتخاذ خطوات إضافية لضمان استمرار حل أزمة المركزي وتشكيل مجلس إدارة جديد للمصرف لكسب الثقة الدولية المالية.
كما ذكرت خوري في إحاطتها كافة الأطراف الليبية بضرورة احترام صلاحياتهم والعمل لإيجاد حلول توافقية تساعد على الاستقرار والتوصل لحل بين الأطراف، معتبرة أن حل أزمة المركزي بصيص أمل لحل بعض المشكلات الأخرى المعقدة.
وعن دور اللجنة العسكرية 5+5 شددت خوري على ضرورة المضي قدما في عملها وفقا لولايتها والتزام كافة الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار.
أما عن الانتخابات، فقد أعربت المبعوثة الأممية عن أملها في نجاح الانتخابات البلدية والمضي قدما في إجرائها واحترام إرادة الشعب في اختيار ممثليه.
وفيما يتعلق بظروف الاحتجاز التعسفي والجرائم ضد الإنسانية طالبت خوري بوضع حد لمرتكبي هذه الجرائم وعدم إفلاتهم من العقاب، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 23 احتجازا تعسفيا واختفاء قسريا بينهم نساء وأطفال.
ودعت خوري السلطات إلى تنفيذ توصيات التقرير الذي يوثق انتهاكات الكاني لقوانين الإنسانية باعتبارها تتضمن الحاجة إلى المساءلة والحقيقة وجبر الضرر وضمانات عدم التكرار كمكونات أساسية لعملية المصالحة الوطنية القائمة على العدالة الانتقالية.
واعتبرت خوري أن أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد 6 عناصر من مليشيا الكاني بتهمة ارتكاب جرائم فظيعة في ترهونة تشكل أهمية كبيرة في دعم المساءلة وجهود إنفاذ القانون التي يبذلها النائب العام.
ودعت خوري إلى مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين وطالبي اللجوء السوادنيين في ليبيا مع مساعدة السلطات الليبية في تعزيز إدارة الهجرة بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان.
كما عبرت خوري في إحاطتها عن قلقها من الظروف الذي يعانيها 98 ألف لاجئ سوداني عقب وصولهم إلى ليبيا منذ بداية الأزمة في السودان عام 2023.
المصدر: إحاطة ستيفاني خوري بمجلس الأمن
رئيسيستيفاني خوريمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي ستيفاني خوري مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الدفاع من خارج الحدود.. وفد دبلوماسي سوداني يصل الكفرة الليبية
الكفرة- متابعات تاق برس- في إطار الدفاع عن المصالح من خارج الحدود، وضرورة تفاعل السودان مع محيطه الإقليمي، وصلت إلى مدينة الكفرة جنوب ليبيا بعثة القنصلية السودانية لإعادة افتتاح القنصلية في المدينة.
وتستضيف الكفرة أكبر عدد من اللاجئين السودانيين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية بسبب الحرب.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة الذكية في مساعدة عدد كبير من السودانيين على استخراج الأوراق الثبوتية، وتسهيل عملية العودة الطوعية لهم بعد أن أبدى السودانيون في ليبيا رغبة كبيرة في العودة.
وبحسب وزارة الخارجية الليبية تأتي هذه الزيارة تمهيدا لاستكمال الترتيبات الفنية والإدارية اللازمة لإعادة افتتاح القنصلية السودانية بالكفرة، في خطوة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والجهود الحثيثة التي تبذلها القوات المسلحة العربية الليبية والحكومة الليبية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة التمثيل القنصلي الفاعل.
وقد كان في استقبال البعثة مدير مكتب الشؤون القنصلية بالوزارة في مدينة الكفرة، السيد بيشر منصور الأبيرش، الذي رحب بأعضاء الوفد.
وأكد الأبيرش على أهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وجمهورية السودان، وتيسير تقديم الخدمات القنصلية للجالية السودانية، بما يدعم التواصل والتعاون المشترك بين الشعبين الشقيقين.
السودانالقنصلية السودانية في الكفرةليبيا