عقيلة صالح: وجود فاغنر غير رسمي، ونتعامل مع واشنطن وموسكو بنفس المستوى
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إن ما يعرقل إجراء الانتخابات في ليبيا هو وجود حكومتين، وسيطرة بعض المجموعات المسلحة على العاصمة؛ ما جعل المفوضية عاجزة عن إجرائها، وفق تعبيره.
وشدد صالح على حاجة البلاد إلى حكومة موحدة تمهد للانتخابات، معتبرا أنه لا يمكن إجراء انتخابات نزيهة في ظل وجود حكومتين، مقترحا تشكيل “حكومة مصغرة”، وذلك في حوار صحفي مع قناة “الحرة الأمريكية”.
وعن دور الولايات المتحدة تجاه الملف الليبي، أوضح عقيلة أن المجلس يعول على دعم واشنطن لليبيا لحل أزمتها، معتبرا أن سلطة واحدة في البلاد هي من تجعل الانتخابات ممكنة.
ورأى صالح أن هناك تدخلات من بعض الدول أسهمت في تعطيل إجراء انتخابات في ليبيا حتى الآن، مبديا استعداده لإنشاء حكومة جديدة بالتشاور مع مجلس الدولة.
وجود روسيا غير رسمي
وذكر عقيلة أن وجود فاغنر في ليبيا لا يستند على معاهدات رسمية بل سببه الفوضى والانقسام، وهم موجودون فقط بتشكيلات مسلحة واستخبارات عسكرية، وأن أي موقف أو تحرك ضد ليبيا وسيادتها أمر مرفوض.
واعتبر عقيلة الموجودين على الأراضي الليبية هم فقط في إطار التعليم والتدريب، ولا وجود لاتفاق رسمي مع تلك المجموعة، مؤكدا أن ليبيا تتعامل مع الولايات المتحدة وروسيا بالمستوى نفسه، ولا تسمح بوجود قوات أجنبية وقواعد على أرضها، وفق قوله.
واستبعد عقيلة أن تكون هناك حرب أهلية في البلاد، مشيرا إلى أن وجود هذه المجموعات ستنتهي عندما تكون هناك سلطة موحدة تتعامل معاملة الند مع كل الدول وبالمستوى ذاته.
وعن المشاريع في الشرق، نفى عقيلة استغناء الحكومة التابعة للبرلمان عن الشركات الأمريكية الكبرى في “مشاريع إعادة الإعمار”، لافتا إلى دعوة بعض الشركات للعمل في ليبيا والمشاركة بشكل قانوني ورسمي.
وأكد عقيلة أنه يمكن لواشنطن افتتاح السفارة أو القنصلية الأمريكية في ليبيا ويمكنها البدء في أي وقت في مدن الشرق والجنوب ولا وجود لأي مانع لذلك، خاصة مع زيارة السفير والقائم بالأعمال للمنطقة الشرقية في أكثر من مناسبة.
المصدر: قناة الحرة الأمريكية” حوار”
رئيسيعقيلة صالحفاغنرقناة الحرةمجلس النوابموسكوواشنطن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي عقيلة صالح فاغنر قناة الحرة مجلس النواب موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
خطة السلام الأمريكية لأوكرانيا تفجر انقساما حادا في واشنطن
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الساحة السياسية في واشنطن تشهد حالة غير مسبوقة من الجدل بعد طرح الإدارة الأمريكية خطة سلام جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، موضحة أن الخطة، التي قدمتها الإدارة الأمريكية باعتبارها مقترحاً «واقعياً» لإنهاء النزاع، أثارت ردود فعل واسعة بين الداعمين الغربيين لكييف داخل الولايات المتحدة، حيث يرى العديد منهم أن هذا الطرح يمثل تراجعاً ملحوظاً عن الموقف الأمريكي التقليدي المؤيد لأوكرانيا.
وأضافت الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أصواتاً بارزة في الكونغرس والإعلام الأمريكي وصفت الخطة بأنها «تنازل غير مبرر لموسكو»، معتبرة أن الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كييف لقبول هذه التسوية يثير مخاوف من تآكل الدعم الغربي لها.
الانقسام الأمريكيوتابعت أن هذا الانقسام الأمريكي ينعكس بشكل مباشر على وحدة الموقف الغربي تجاه الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن بعض العواصم الأوروبية تتريث في إعلان موقف واضح من المبادرة ريثما تتضح نتائج الجدل الداخلي في واشنطن.
أكدت الحناوي أن هذا المشهد يعكس مرحلة جديدة من التعقيد السياسي، قد تترك أثراً مباشراً على مستقبل الدعم السياسي والعسكري الموجه لأوكرانيا خلال المرحلة المقبلة.