ملتقى الصحة العالمي ينطلق قريبًا في ملهم بتجارب مميزة للزوار وجوائز تتجاوز مليوني ريال
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الرياض – البلاد
تنطلق قريبًا أعمال النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم شمال مدينة الرياض، خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2024م، برعاية وزارة الصحة، بدعم من برنامج تحول القطاع الصحي، وبتنظيم من شركة “تحالف” المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة إنفورما العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.
ويضم الملتقى في نسخته هذا العام عددًا من التجارب المميزة للزوار مثل: التحليل الطبي المجاني، وتحليل طبي بتقنية 3D لقياس الكتلة العضلية والدهون والعظام، وتحدي غرفة الهروب الطبية الذي تدور فكرته حول اختفاء د. ايفيلن مور، ودور المشاركين في اكتشاف سر اختفائها عبر عدد من الأدلة خلال 15 دقيقة، إلى جانب معرض الفنون والصحة الذي يسلط الضوء على الفنون وتقاطعها مع الصحة، وتجربة محاكي الجولف التي تأتي بغرض تعزيز وتشجيع النشاط البدني، بالإضافة إلى جوائز تتجاوز 2,000,000 ريال للزوار.
كما يستعرض الملتقى مستشفى صحة الافتراضي الذي يقدم أحدث التقنيات المبتكرة بغرض التعليم التفاعلي، ويحتوي: مرشد صحة افتراضي، وممر تفاعلي، وورشة العلاج بالفن، وورشة عمل التفكير التصميمي، حيث يستخدم مستشفى صحة الافتراضي أحدث التقنيات المبتكرة لتوفير خدمات تخصصية للمنشآت الصحية في المملكة، ويخدم أكثر من 200 مستشفى حول المملكة، عبر 29 خدمة صحية تخصصية أساسية، و73 خدمة تخصصية فرعية.
وتأتي منطقة “عش بصحة” بعدة مناطق مثل: أسلوب الحياة، وتعزيز صحة الطفل، والاختبارات الصحية، والنشاط الحركي، والإرشاد والمختصين، هذا إلى جانب مضمار للمشي، ومسرح تكلم، والعديد من الأنشطة الأخرى.
يذكر أن ملتقى الصحة العالمي يأتي امتدادًا للتقدم الصحي الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030، ويقدم العديد من الفرص الاستثمارية بمشاركة أكثر من 1,000 مستثمر، و60 شركة ناشئة، ومجموعة كبيرة من رواد الأعمال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملتقى الصحة العالمي
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.