المكالمة التي استمرت 50 دقيقه بين نتنياهو وبايدن لمناقشة خطة ضرب إيران
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أجرى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في ظل ترقب لهجوم إسرائيلي على إيران ردّاً على شن الأخيرة ضربات ضدّ إسرائيل الأسبوع الماضي.
وقال مكتب نتنياهو في بيان "يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الآن محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن، من مكتب رئيس الوزراء في القدس"، من دون أن يشير إلى أي تفاصيل أخرى.
وأضاف أن المكالمة ناقشت خطط الرد على إيران. فيما ذكر موقع يسرائيل هيوم، أن المكالمة بينهما استمرّت نحو 50 دقيقة، وهي الأولى منذ أغسطس/ آب الماضي.
وفي وقت سابق، قال موقع أكسيوس الأميركي إن الاتصال بين بايدن ونتنياهو سيتناول خطط إسرائيل لمهاجمة إيران. وأكد مسؤولان إسرائيليان للموقع أنّ الأخير أمضى ساعات طويلة، مساء الثلاثاء، مع وزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية والاستخباراتية في إسرائيل لمحاولة اتخاذ قرار بشأن نطاق الهجمات الإسرائيلية وتوقيتها.
وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس" إنّ المتوقع أن يكون ردّ إسرائيل كبيراً، والمرجّح أن يشمل مزيجاً من الضربات الجوية على أهداف عسكرية في إيران وهجمات سرّية.
وكان نتنياهو قد قرر مساء الثلاثاء، منع وزير الأمن يوآف غالانت من التوجه إلى واشنطن الأربعاء، للقاء وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ومسؤولين أميركيين آخرين، قبل أن يتواصل الرئيس جو بايدن معه.
وذكرت القناة 12 العبرية التي أوردت الخبر، أن نتنياهو تحدّث إلى غالانت وأبلغه أنه لا يوافق في هذه المرحلة على زيارته واشنطن، وأن عليه قبل ذلك انتظار مكالمته مع بايدن، وموافقة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وأوضح مكتب نتنياهو أن الحديث عن ترتيب صحيح للإجراءات، ولا فائدة من زيارة وزير الأمن طالما لم يتم اتخاذ قرار إسرائيلي رسمي وواضح بشأن العمليات الأمنية القريبة، والتي ينبغي التوسط فيها لدى الأميركيين.
المصدر: العربي الجديد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف.. وحماس تواصل الرفض
زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، أن إسرائيل وافقت على المقترح المحدث الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، بشأن صفقة التهدئة وتبادل الأسرى، في وقتٍ تواصل فيه حركة حماس رفضها للمبادرة.
وقال مكتب نتنياهو: "رد حماس غير مقبول على الإطلاق"، مؤكداً أن "إسرائيل ستواصل عملها من أجل استعادة جميع أسراها وهزيمة حركة حماس، سواء عبر المسار السياسي أو العسكري".
وقالت حركة "حماس" إنها سلمت ردها الرسمي على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى الوسطاء، وذلك في أعقاب جولة مشاورات أجرتها الحركة، مؤكدة أن موقفها يأتي انطلاقًا من "مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته المستمرة في قطاع غزة".
بيان حماس
ذكرت حركة حماس في بيان صادر عنها اليوم، أنها قدمت ردا "يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع".
وأشار البيان إلى أن الاتفاق المقترح يتضمن "إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال".
وقال مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إنه تلقى الرد الرسمي من حركة حماس على المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، واصفاً الرد بأنه "غير مقبول بتاتاً" و"لن يؤدي إلا إلى تراجع فرص التوصل إلى اتفاق".
وأكد ويتكوف في تصريحاته أنه على حماس القبول بمقترح الإطار الأمريكي كأساس لانطلاق محادثات التقارب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء هذه المحادثات الأسبوع المقبل.
وأضاف ويتكوف: "هذه الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يتم بموجبه الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء وتسليم جثامين نصف الأسرى المتوفين"، مشدداً على أن الاتفاق يفتح الباب لمفاوضات جوهرية "بحسن نية" سعياً لوقف دائم لإطلاق النار.
واختتم المبعوث الأمريكي تصريحاته بالتأكيد على أن "الفرصة لا تزال قائمة، ولكنها تتطلب من الأطراف التحلي بالمسؤولية واتخاذ قرارات صعبة من أجل تحقيق تقدم حقيقي".